السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكر القائمين على هاذ الموقع كل الشكر وخاصة الدكتور محمد عبد العليم
ثانياً: أنا شاب توفي أبي وأنا في العشرين من عمري وحملني مسؤولية أسرة مكونة من تسع أخوات وثلاثة أولاد، وكنت أنا أكبر الأولاد.
الآن عمري في بداية الثلاثين، والحمد لله على كل شيء، مشكلتي أني حساس جداً تجاه إخوتي إذا مرض أحد منهم أو حصلت له مشكلة تتكون عندي حالة قلق وخوف تؤثر علي، ويصبح نومي متقطعاً، مع رعشة وخفقان في بعض الأحيان، وألم في القولون وإسهال.
قبل شهرين تفاقمت معي هذه المشكلة عندما أدخل أخي للمستشفي لمدة شهر، وصار عندي حالة من القلق والخوف والخمول، وألم في القولون، ونزل وزني من 55 كيلو إلى 48 كيلو، لأنه والله الشهية تكون عندي معدومة، لأن مجرد ما يكون عندي القلق يكون هناك ألم في القولون، عملت فحوصات للغدة وصورت الدم وسونار على القولون، وكلها -الحمد لله- سليمة.
استخدمت الدوجماتيل، حبيتان في الصباح والمساء، وشعرها معها ببعض الراحة، ولكن إلى الآن حالة القلق والقولون عندي، وعندي ميول أن أستخدم السبراليكس أو البروزاك، ولكني خائف من الأعراض الجانبية والإدمان عليها.
هذه الحالة كانت تمر علي من فترة إلى فترة، ولكن الآن مجرد أني أسمع خبر مرض واحد من إخوتي ينتابني القلق والخوف وألم في القولون وإسهال، وانعدام شهية.
نرجو من الله ثم منكم أن توجهوني، وآسف على الإطالة والتكرار، لأني والله تعبان، ولا أستطيع أن آكل جيداً والنفسية تعبانة، ومرة أخرى الشكر موصول لك يا دكتور محمد عبد العليم .
ملاحظة: إذا لم يكن هناك أي مشكلة أو مرض لأخواتي أكون في تمام الصحة والعافية، ونفسيتي تكون رائعة.