السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أود أن أطرح عليكم سؤالي وأتمنى الرد عليه بشكل مفصل:
الحقيقة هي أنني البارحة أنهيت علاقتي مع إحدى صديقاتي التي كانت تضرني جدًا وتؤذيني في ديني ودنياي، وقبل أكثر من سنتين، حدثت مشكلة، وأمرتني أمي أن أبتعد عنها، ولكنني واصلت علاقتي والحديث معها بسبب حبي لها.
طوال السنتين الماضيتين آذَتني كثيرًا؛ حيث كانت تتأخر في الرد، وكانت ردودها باردة جدًا، وكانت هناك الكثير من المشاكل بيننا، وقد حدثت مشكلة أدت إلى انتهاء علاقتنا، ثم بعد شهر عادت، وأرجعتها مرة أخرى؛ ظننتُ أنها خير لي، ولكنها عادت تؤذيني مرة أخرى، وقد علمت بعد إنهاء علاقتي معها البارحة أنها كانت تمر بظروف صعبة دفعتها للتعامل هكذا، ولكنني لا أعلم ما هي تلك الظروف.
استفساري: هل آثم على تركي لها رغم أنها كانت تؤذيني في ديني ودنياي، بالإضافة إلى أن أمي لم تكن تعلم بعلاقتنا، أي أنها لا تقبل بها؟
جزاكم الله خيرًا.