السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنا جالسين في مكان ما، وفجأة وبدون أي مقدمات، قال لي صديقي: هل تعاني من هذه الحالة المرضية؟ وهذه الحالة تتميز بخلل في الكروموسومات الجنسية؛ مما يؤدي إلى الإصابة بالعقم.
فحزنت كثيرًا من ظنه السيء بي، وقلت له إن ما قاله كان كبيرًا، لكنه لم يعترف بخطئه، وقال: إنه مجرد كلام عادي، ثم ذهب ليتحدث إلى أصدقائي قائلاً: إنه قال كذا، ولم يقل لي مثلًا: لا تظن بي ظنًا سيئًا، فأنا لم أقصد ذلك...إلخ.
منذ ذلك الحين وأنا لا أكلمه، ولا أدري هل أستمر في خصامه وهجره حتى يعترف بخطئه أو يعتذر، أم يجب عليّ أن أكلمه؟