قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=145إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا
قوله تعالى : في الدرك . قرأ الكوفيون " الدرك " بإسكان الراء ، والأولى أفصح ؛ لأنه يقال في الجمع : أدراك مثل جمل وأجمال ؛ قاله
النحاس . وقال
أبو علي : هما لغتان كالشمع والشمع ونحوه ، والجمع أدراك . وقيل : جمع الدرك أدرك ؛ كفلس وأفلس . والنار دركات سبعة ؛ أي طبقات ومنازل ؛ إلا أن استعمال العرب لكل ما تسافل أدراك . يقال : للبئر أدراك ، ولما تعالى درج ؛ فللجنة درج ، وللنار أدراك . وقد تقدم هذا .
nindex.php?page=treesubj&link=30438فالمنافق في الدرك الأسفل وهي الهاوية ؛ لغلظ كفره وكثرة غوائله وتمكنه من أذى المؤمنين .
nindex.php?page=treesubj&link=30428وأعلى الدركات جهنم ثم لظى ثم الحطمة ثم السعير ثم سقر ثم الجحيم ثم الهاوية ؛ وقد يسمى جميعها باسم الطبقة الأولى ، أعاذنا الله من عذابها بمنه وكرمه . وعن
ابن مسعود في تأويل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=145في الدرك الأسفل من النار قال : توابيت من حديد مقفلة في النار تقفل عليهم . وقال
ابن عمر : إن
nindex.php?page=treesubj&link=28766_30438أشد الناس عذابا يوم القيامة ثلاثة : المنافقون ، ومن كفر من أصحاب المائدة ، وآل فرعون ؛ تصديق ذلك في كتاب الله تعالى ، قال الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=145إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار . وقال تعالى في أصحاب المائدة :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين . وقال في آل فرعون :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=46أدخلوا آل فرعون أشد العذاب .