nindex.php?page=treesubj&link=28723_29446أسماء الله الحسنى
وأسماء الله الحسنى هي التي أثبتها - تعالى - لنفسه ، وأثبتها له عبده ورسوله
محمد صلى الله عليه وسلم ، وآمن بها جميع المؤمنين ، قال الله تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) ، ( الأعراف : 180 ) ،
[ ص: 113 ] وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ) ، ( الإسراء : 110 ) ، وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى ) ، ( طه : 8 ) ، وقال تعالى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم ) ، ( الحشر : 22 - 24 ) .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة - رضي الله تعالى - عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024060إن لله تسعة وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة ، وهو وتر يحب الوتر . أخرجاه في الصحيحين ، ورواه الترمذي وزاد : هو الله الذي لا إله إلا هو ، الرحمن الرحيم ، الملك القدوس ، السلام المؤمن المهيمن ، العزيز الجبار المتكبر ، الخالق البارئ المصور ، الغفار القهار الوهاب ، الرزاق الفتاح العليم ، القابض الباسط ، الخافض الرافع ، المعز المذل ، السميع البصير ، الحكم العدل ، اللطيف الخبير ، الحليم العظيم ، الغفور الشكور ، العلي الكبير ، الحفيظ المقيت ، الحسيب الجليل ، الكريم الرقيب ، المجيب الواسع ، الحكيم الودود ، المجيد الباعث الشهيد ، الحق الوكيل ، القوي المتين ، الولي الحميد ، المحصي المبدئ المعيد ، المحيي المميت ، الحي القيوم ، الواجد الماجد ، الواحد الأحد ، الفرد الصمد ، القادر المقتدر ، المقدم المؤخر ، الأول الآخر ، الظاهر الباطن ، الوالي المتعالي ، البر التواب ، المنتقم العفو الرءوف ، مالك الملك ذو الجلال والإكرام ، المقسط الجامع ، الغني المغني ، المعطي المانع ، الضار النافع ، النور الهادي ، البديع الباقي ، الوارث الرشيد الصبور ، ثم قال
الترمذي : هذا حديث غريب . وقد روي من غير وجه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، ولا نعلم في كثير من الروايات ذكر الأسماء إلا في
[ ص: 114 ] هذا الحديث ا هـ . ورواه
الدارمي ، وزاد : كلها في القرآن .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني ، كلاهما في الدعاء ،
وأبو الشيخ والحاكم ،
وابن مردويه وأبو نعيم ،
والبيهقي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : إن لله تسعة وتسعين اسما ، من أحصاها دخل الجنة ، أسأل الله ، الرحمن الرحيم ، الإله الرب ، الملك القدوس ، السلام المؤمن المهيمن ، العزيز الجبار المتكبر ، الخالق البارئ ، المصور الحليم العليم ، السميع البصير ، الحي القيوم ، الواسع اللطيف الخبير ، الحنان المنان ، البديع الغفور ، الودود الشكور ، المجيد المبدي المعيد ، النور البارئ - وفي لفظ القائم - الأول الآخر ، الظاهر الباطن ، العفو الغفار ، الوهاب الفرد - وفي لفظ القادر - الأحد الصمد ، الوكيل الكافي ، الباقي المغيث الدائم ، المتعالي ذا الجلال والإكرام ، المولى النصير ، الحق المتين ، الوارث المنير ، الباعث القدير - وفي لفظ المجيب - المحيي المميت
[ ص: 115 ] الحميد - وفي لفظ الجميل - الصادق الحفيظ ، المحيط الكبير ، القريب الرقيب ، الفتاح التواب القديم ، الوتر الفاطر ، الرزاق العلام العلي العظيم ، الغني الملك المقتدر ، الأكرم الرءوف المدبر ، المالك القاهر الهادي ، الشاكر الكريم ، الرفيع الشهيد ، الواحد ذا الطول ، ذا المعارج ، ذا الفضل ، الخلاق الكفيل الجليل .
وأخرج
أبو نعيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16937محمد بن جعفر - رحمه الله تعالى - قال : سألت
أبي جعفر بن محمد الصادق عن الأسماء التسعة والتسعين التي من أحصاها دخل الجنة ، فقال : هي في القرآن ، ففي الفاتحة خمسة أسماء : يا الله ، يا رب ، يا رحمن ، يا رحيم ، يا ملك ، وفي البقرة ثلاثة وثلاثون اسما : يا محيط ، يا قدير ، يا عليم ، يا حكيم ، يا علي ، يا عظيم ، يا تواب ، يا بصير ، يا ولي ، يا واسع ، يا كافي ، يا رءوف ، يا بديع ، يا شاكر ، يا واحد ، يا سميع ، يا قابض ، يا باسط ، يا حي ، يا قيوم ، يا غني ، يا حميد ، يا غفور ، يا حليم ، يا إله ، يا قريب ، يا مجيب ، يا عزيز ، يا نصير ، يا قوي ، يا شديد ، يا سريع ، يا خبير .
وفي آل عمران : يا وهاب ، يا قائم ، يا صادق ، يا باعث ، يا منعم ، يا متفضل . وفي النساء : يا حسيب ، يا رقيب ، يا شهيد ، يا مقيت ، يا وكيل ، يا علي ، يا كبير . وفي الأنعام : يا فاطر ، يا قاهر ، يا لطيف ، يا برهان . وفي الأعراف : يا محيي ، يا مميت . وفي الأنفال : يا نعم المولى ، ويا نعم النصير . وفي هود : يا حفيظ ، يا مجيد ، يا ودود ، يا فعال لما تريد . وفي الرعد : يا كبير ، يا متعالي . وفي إبراهيم : يا منان ، يا وارث . وفي الحجر : يا خلاق . وفي مريم : يا فرد . وفي طه : يا غفار . وفي قد أفلح : يا كريم . وفي النور : يا حق ، يا مبين . وفي الفرقان : يا هاد . وفي سبأ : يا فتاح . وفي الزمر : يا عالم . وفي غافر : يا قابل التوب ، يا ذا الطول ، يا رفيع . وفي الذاريات : يا رزاق ، يا ذا القوة ، يا متين . وفي الطور : يا بر . وفي اقتربت : يا مقتدر ، يا مليك . وفي الرحمن : يا ذا الجلال
[ ص: 116 ] والإكرام ، يا رب المشرقين ، يا رب المغربين ، يا باقي ، يا معين . وفي الحديد : يا أول ، يا آخر ، يا ظاهر ، يا باطن . وفي الحشر : يا ملك ، يا قدوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبار ، يا متكبر ، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصور . وفي البروج : يا مبدي ، يا معيد . وفي الفجر : يا وتر . وفي الإخلاص : يا أحد ، يا صمد ، انتهى .
وقد حررها الحافظ
ابن حجر - رحمه الله - في ( تلخيص الحبير ) تسعة وتسعين اسما من الكتاب العزيز ، منطبقة على لفظ الحديث ورتبها هكذا : الله الرب ، الإله الواحد ، الرحمن الرحيم ، الملك القدوس ، السلام المؤمن المهيمن ، العزيز الجبار المتكبر ، الخالق البارئ المصور ، الأول الآخر ، الظاهر الباطن ، الحي القيوم ، العلي العظيم ، التواب الحليم ، الواسع الحكيم ، الشاكر العليم ، الغني الكريم ، العفو القدير ، اللطيف الخبير ، السميع البصير ، المولى النصير ، القريب المجيب ، الرقيب الحسيب ، القوي الشهيد ، الحميد المجيد ، المحيط الحفيظ ، الحق المبين ، الغفار القهار ، الخلاق الفتاح ، الودود الغفور ، الرءوف الشكور ، الكبير المتعال ، المقيت المستعان ، الوهاب الحفي ، الوارث الولي ، القائم القادر ، الغالب القاهر ، البر الحافظ ، الأحد الصمد ، المليك المقتدر ، الوكيل الهادي ، الكفيل الكافي ، الأكرم الأعلى ، الرزاق ذو القوة المتين ، غافر الذنب ، وقابل التوب ، شديد العقاب ، ذو الطول ، رفيع الدرجات ، سريع الحساب ، فاطر السماوات والأرض ، بديع السماوات والأرض ، نور السماوات والأرض ، مالك الملك ، ذو الجلال والإكرام ا هـ .
وقد عدها جماعة غير من ذكرنا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008كسفيان بن عيينة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13064وابن حزم ،
والقرطبي وغيرهم ، وعدها
ابن العربي المالكي في ( أحكام القرآن ) مرتبا لها على السور ،
[ ص: 117 ] لكنه أخطأ في بعض ما عده ، كما سنشير إليه قريبا ، إن شاء الله تعالى .
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29446أَسْمَاءُ اللَّهِ الْحُسْنَى
وَأَسْمَاءُ اللَّهِ الْحُسْنَى هِيَ الَّتِي أَثْبَتَهَا - تَعَالَى - لِنَفْسِهِ ، وَأَثْبَتَهَا لَهُ عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَآمَنَ بِهَا جَمِيعُ الْمُؤْمِنِينَ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=180وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ، ( الْأَعْرَافِ : 180 ) ،
[ ص: 113 ] وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) ، ( الْإِسْرَاءِ : 110 ) ، وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=8اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ) ، ( طه : 8 ) ، وَقَالَ تَعَالَى : (
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=22هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=23هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=24هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) ، ( الْحَشْرِ : 22 - 24 ) .
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى - عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1024060إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، وَهُوَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْرَ . أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ ، وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَزَادَ : هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ، السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ، الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ الْوَهَّابُ ، الرَّزَّاقُ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ ، الْقَابِضُ الْبَاسِطُ ، الْخَافِضُ الرَّافِعُ ، الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْحَكَمُ الْعَدْلُ ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، الْحَلِيمُ الْعَظِيمُ ، الْغَفُورُ الشَّكُورُ ، الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ، الْحَفِيظُ الْمُقِيتُ ، الْحَسِيبُ الْجَلِيلُ ، الْكَرِيمُ الرَّقِيبُ ، الْمُجِيبُ الْوَاسِعُ ، الْحَكِيمُ الْوَدُودُ ، الْمَجِيدُ الْبَاعِثُ الشَّهِيدُ ، الْحَقُّ الْوَكِيلُ ، الْقَوِيُّ الْمَتِينُ ، الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ، الْمُحْصِيُ الْمُبْدِئُ الْمُعِيدُ ، الْمُحْيِيُ الْمُمِيتُ ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الْوَاجِدُ الْمَاجِدُ ، الْوَاحِدُ الْأَحَدُ ، الْفَرْدُ الصَّمَدُ ، الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ ، الْمُقَدِّمُ الْمُؤَخِّرُ ، الْأَوَّلُ الْآخِرُ ، الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ ، الْوَالِي الْمُتَعَالِي ، الْبَرُّ التَّوَّابُ ، الْمُنْتَقِمُ الْعَفُوُّ الرَّءُوفُ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، الْمُقْسِطُ الْجَامِعُ ، الْغَنِيُّ الْمُغْنِي ، الْمُعْطِي الْمَانِعُ ، الضَّارُّ النَّافِعُ ، النُّورُ الْهَادِي ، الْبَدِيعُ الْبَاقِي ، الْوَارِثُ الرَّشِيدُ الصَّبُورُ ، ثُمَّ قَالَ
التِّرْمِذِيُّ : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ . وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَلَا نَعْلَمُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الرِّوَايَاتِ ذِكْرُ الْأَسْمَاءِ إِلَّا فِي
[ ص: 114 ] هَذَا الْحَدِيثِ ا هـ . وَرَوَاهُ
الدَّارِمِيُّ ، وَزَادَ : كُلُّهَا فِي الْقُرْآنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ ، كِلَاهُمَا فِي الدُّعَاءِ ،
وَأَبُو الشَّيْخِ وَالْحَاكِمُ ،
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَأَبُو نُعَيْمٍ ،
وَالْبَيْهَقِيُّ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ : إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا ، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، أَسْأَلُ اللَّهَ ، الرَّحْمَنَ الرَّحِيمَ ، الْإِلَهَ الرَّبَّ ، الْمَلِكَ الْقُدُّوسَ ، السَّلَامَ الْمُؤْمِنَ الْمُهَيْمِنَ ، الْعَزِيزَ الْجَبَّارَ الْمُتَكَبِّرَ ، الْخَالِقَ الْبَارِئَ ، الْمُصَوِّرَ الْحَلِيمَ الْعَلِيمَ ، السَّمِيعَ الْبَصِيرَ ، الْحَيَّ الْقَيُّومَ ، الْوَاسِعَ اللَّطِيفَ الْخَبِيرَ ، الْحَنَّانَ الْمَنَّانَ ، الْبَدِيعَ الْغَفُورَ ، الْوَدُودَ الشَّكُورَ ، الْمَجِيدَ الْمُبْدِيَ الْمُعِيدَ ، النُّورَ الْبَارِئَ - وَفِي لَفْظٍ الْقَائِمَ - الْأَوَّلَ الْآخِرَ ، الظَّاهِرَ الْبَاطِنَ ، الْعَفُوَّ الْغَفَّارَ ، الْوَهَّابَ الْفَرْدَ - وَفِي لَفْظٍ الْقَادِرَ - الْأَحَدَ الصَّمَدَ ، الْوَكِيلَ الْكَافِيَ ، الْبَاقِيَ الْمُغِيثَ الدَّائِمَ ، الْمُتَعَالِيَ ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ، الْمَوْلَى النَّصِيرَ ، الْحَقَّ الْمَتِينَ ، الْوَارِثَ الْمُنِيرَ ، الْبَاعِثَ الْقَدِيرَ - وَفِي لَفْظٍ الْمُجِيبَ - الْمُحْيِيَ الْمُمِيتَ
[ ص: 115 ] الْحَمِيدَ - وَفِي لَفْظٍ الْجَمِيلَ - الصَّادِقَ الْحَفِيظَ ، الْمُحِيطَ الْكَبِيرَ ، الْقَرِيبَ الرَّقِيبَ ، الْفَتَّاحَ التَّوَّابَ الْقَدِيمَ ، الْوِتْرَ الْفَاطِرَ ، الرَّزَّاقَ الْعَلَّامَ الْعَلِيَّ الْعَظِيمَ ، الْغَنِيَّ الْمَلِكَ الْمُقْتَدِرَ ، الْأَكْرَمَ الرَّءُوفَ الْمُدَبِّرَ ، الْمَالِكَ الْقَاهِرَ الْهَادِيَ ، الشَّاكِرَ الْكَرِيمَ ، الرَّفِيعَ الشَّهِيدَ ، الْوَاحِدَ ذَا الطَّوْلِ ، ذَا الْمَعَارِجِ ، ذَا الْفَضْلِ ، الْخَلَّاقَ الْكَفِيلَ الْجَلِيلَ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو نُعَيْمٍ ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16937مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - قَالَ : سَأَلْتُ
أَبِي جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الصَّادِقَ عَنِ الْأَسْمَاءِ التِّسْعَةِ وَالتِسْعِينَ الَّتِي مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : هِيَ فِي الْقُرْآنِ ، فَفِي الْفَاتِحَةِ خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : يَا اللَّهُ ، يَا رَبُّ ، يَا رَحْمَنُ ، يَا رَحِيمُ ، يَا مَلِكُ ، وَفِي الْبَقَرَةِ ثَلَاثَةٌ وَثَلَاثُونَ اسْمًا : يَا مُحِيطُ ، يَا قَدِيرُ ، يَا عَلِيمُ ، يَا حَكِيمُ ، يَا عَلِيُّ ، يَا عَظِيمُ ، يَا تَوَّابُ ، يَا بَصِيرُ ، يَا وَلِيُّ ، يَا وَاسِعُ ، يَا كَافِي ، يَا رَءُوفُ ، يَا بَدِيعُ ، يَا شَاكِرُ ، يَا وَاحِدُ ، يَا سَمِيعُ ، يَا قَابِضُ ، يَا بَاسِطُ ، يَا حَيُّ ، يَا قَيُّومُ ، يَا غَنِيُّ ، يَا حَمِيدُ ، يَا غَفُورُ ، يَا حَلِيمُ ، يَا إِلَهُ ، يَا قَرِيبُ ، يَا مُجِيبُ ، يَا عَزِيزُ ، يَا نَصِيرُ ، يَا قَوِيُّ ، يَا شَدِيدُ ، يَا سَرِيعُ ، يَا خَبِيرُ .
وَفِي آلِ عِمْرَانَ : يَا وَهَّابُ ، يَا قَائِمُ ، يَا صَادِقُ ، يَا بَاعِثُ ، يَا مُنْعِمُ ، يَا مُتَفَضِّلُ . وَفِي النِّسَاءِ : يَا حَسِيبُ ، يَا رَقِيبُ ، يَا شَهِيدُ ، يَا مُقِيتُ ، يَا وَكِيلُ ، يَا عَلِيُّ ، يَا كَبِيرُ . وَفِي الْأَنْعَامِ : يَا فَاطِرُ ، يَا قَاهِرُ ، يَا لَطِيفُ ، يَا بُرْهَانُ . وَفِي الْأَعْرَافِ : يَا مُحْيِي ، يَا مُمِيتُ . وَفِي الْأَنْفَالِ : يَا نِعْمَ الْمَوْلَى ، وَيَا نِعْمَ النَّصِيرِ . وَفِي هُودٍ : يَا حَفِيظُ ، يَا مَجِيدُ ، يَا وَدُودُ ، يَا فَعَّالٌ لِمَا تُرِيدُ . وَفِي الرَّعْدِ : يَا كَبِيرُ ، يَا مُتَعَالِي . وَفِي إِبْرَاهِيمَ : يَا مَنَّانُ ، يَا وَارِثُ . وَفِي الْحِجْرِ : يَا خَلَّاقُ . وَفِي مَرْيَمَ : يَا فَرْدُ . وَفِي طه : يَا غَفَّارُ . وَفِي قَدْ أَفْلَحَ : يَا كَرِيمُ . وَفِي النُّورِ : يَا حَقُّ ، يَا مُبِينُ . وَفِي الْفُرْقَانِ : يَا هَادٍ . وَفِي سَبَأٍ : يَا فَتَّاحُ . وَفِي الزُّمَرِ : يَا عَالِمُ . وَفِي غَافِرٍ : يَا قَابِلَ التَّوْبِ ، يَا ذَا الطَّوْلِ ، يَا رَفِيعُ . وَفِي الذَّارِيَاتِ : يَا رَزَّاقُ ، يَا ذَا الْقُوَّةِ ، يَا مَتِينُ . وَفِي الطُّورِ : يَا بَرُّ . وِفِي اقْتَرَبَتْ : يَا مُقْتَدِرُ ، يَا مَلِيكُ . وَفِي الرَّحْمَنِ : يَا ذَا الْجَلَالِ
[ ص: 116 ] وَالْإِكْرَامِ ، يَا رَبَّ الْمَشْرِقَيْنِ ، يَا رَبَّ الْمَغْرِبَيْنِ ، يَا بَاقِي ، يَا مُعِينُ . وَفِي الْحَدِيدِ : يَا أَوَّلُ ، يَا آخِرُ ، يَا ظَاهِرُ ، يَا بَاطِنُ . وَفِي الْحَشْرِ : يَا مَلِكُ ، يَا قُدُّوسُ ، يَا سَلَامُ ، يَا مُؤْمِنُ ، يَا مُهَيْمِنُ ، يَا عَزِيزُ ، يَا جَبَّارُ ، يَا مُتَكَبِّرُ ، يَا خَالِقُ ، يَا بَارِئُ ، يَا مُصَوِّرُ . وَفِي الْبُرُوجِ : يَا مُبْدِي ، يَا مُعِيدُ . وَفِي الْفَجْرِ : يَا وِتْرُ . وَفِي الْإِخْلَاصِ : يَا أَحَدُ ، يَا صَمَدُ ، انْتَهَى .
وَقَدْ حَرَّرَهَا الْحَافِظُ
ابْنُ حَجَرٍ - رَحِمَهُ اللَّهُ - فِي ( تَلْخِيصِ الْحَبِيرِ ) تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِنَ الْكِتَابِ الْعَزِيزِ ، مُنْطَبِقَةً عَلَى لَفْظِ الْحَدِيثِ وَرَتَّبَهَا هَكَذَا : اللَّهُ الرَّبُّ ، الْإِلَهُ الْوَاحِدُ ، الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ، الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ ، السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ ، الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ، الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ، الْأَوَّلُ الْآخِرُ ، الظَّاهِرُ الْبَاطِنُ ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ ، الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ، التَّوَّابُ الْحَلِيمُ ، الْوَاسِعُ الْحَكِيمُ ، الشَّاكِرُ الْعَلِيمُ ، الْغَنِيُّ الْكَرِيمُ ، الْعَفُوُّ الْقَدِيرُ ، اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ، الْمَوْلَى النَّصِيرُ ، الْقَرِيبُ الْمُجِيبُ ، الرَّقِيبُ الْحَسِيبُ ، الْقَوِيُّ الشَّهِيدُ ، الْحَمِيدُ الْمَجِيدُ ، الْمُحِيطُ الْحَفِيظُ ، الْحَقُّ الْمُبِينُ ، الْغَفَّارُ الْقَهَّارُ ، الْخَلَّاقُ الْفَتَّاحُ ، الْوَدُودُ الْغَفُورُ ، الرَّءُوفُ الشَّكُورُ ، الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ ، الْمُقِيتُ الْمُسْتَعَانُ ، الْوَهَّابُ الْحَفِيُّ ، الْوَارِثُ الْوَلِيُّ ، الْقَائِمُ الْقَادِرُ ، الْغَالِبُ الْقَاهِرُ ، الْبَرُّ الْحَافِظُ ، الْأَحَدُ الصَّمَدُ ، الْمَلِيكُ الْمُقْتَدِرُ ، الْوَكِيلُ الْهَادِي ، الْكَفِيلُ الْكَافِي ، الْأَكْرَمُ الْأَعْلَى ، الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ، غَافِرُ الذَّنْبِ ، وَقَابِلُ التَّوْبِ ، شَدِيدُ الْعِقَابِ ، ذُو الطَّوْلِ ، رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ، سَرِيعُ الْحِسَابِ ، فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ، مَالِكُ الْمُلْكِ ، ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ا هـ .
وَقَدْ عَدَّهَا جَمَاعَةٌ غَيْرُ مَنْ ذَكَرْنَا ،
nindex.php?page=showalam&ids=16008كَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13064وَابْنِ حَزْمٍ ،
وَالْقُرْطُبِيِّ وَغَيْرِهِمْ ، وَعَدَّهَا
ابْنُ الْعَرَبِيِّ الْمَالِكِيُّ فِي ( أَحْكَامِ الْقُرْآنِ ) مُرَتِّبًا لَهَا عَلَى السُّوَرِ ،
[ ص: 117 ] لَكِنَّهُ أَخْطَأَ فِي بَعْضِ مَا عَدَّهُ ، كَمَا سَنُشِيرُ إِلَيْهِ قَرِيبًا ، إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .