nindex.php?page=treesubj&link=1957ولا بأس بدخول أهل الذمة المساجد عندنا وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله
nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي لا يحل لهم دخول
المسجد الحرام احتج
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك رحمه الله بقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إنما المشركون نجس } وتنزيه المسجد عن النجس واجب يحققه أنه يجب تنزيه المسجد عن بعض الطاهرات كالنخامة ونحوها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11526إن المسجد لينزوي من النخامة كما تنزوي الجلدة من النار } فعن النجاسة أولى واحتج
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي رحمه الله بقوله جل وعلا {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فلا يقربوا المسجد بعد عامهم هذا } خص
المسجد الحرام بالنهي عن قربانه فيدل على اختصاص حرمة الدخول به ليكون التخصيص مفيدا .
( ولنا ) أن المشركين من وفود
العرب وغيرهم كانوا يدخلون المسجد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه روي أن
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبا سفيان دخل المسجد عام
الحديبية وكذا
وفد ثقيف دخلوا المسجد {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41510وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة من دخل المسجد فهو آمن } جعل عليه الصلاة والسلام المسجد مأمنا ودعاهم إلى دخوله وما كان عليه الصلاة والسلام ليدعو إلى الحرام ( وأما ) الآية الكريمة فالمراد أنهم نجس الاعتقاد والأفعال لا نجس الأعيان إذ لا نجاسة على أعيانهم حقيقة وقوله عز وجل {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا } نهي عن دخول
مكة للحج لا عن دخول
المسجد الحرام نفسه لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء } .
ومعلوم أن خوف العيلة إنما يتحقق بمنعهم عن دخول
مكة لا عن دخول
المسجد الحرام نفسه لأنهم إذا دخلوا
مكة ولم يدخلوا
المسجد الحرام لا يتحقق خوف العيلة ولما روي {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5541أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث سيدنا nindex.php?page=showalam&ids=8عليا رضي الله عنه ينادي ألا لا يحجن بعد هذا العام مشرك } فثبت أن هذا نهي عن دخول
مكة للحج إلا أنه سبحانه وتعالى ذكر
المسجد الحرام لما أن المقصد من إتيان
مكة البيت والبيت في المسجد والله سبحانه وتعالى أعلم .
nindex.php?page=treesubj&link=1957وَلَا بَأْسَ بِدُخُولِ أَهْلِ الذِّمَّةِ الْمَسَاجِدَ عِنْدَنَا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ لَا يَحِلُّ لَهُمْ دُخُولُ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ احْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28إنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ } وَتَنْزِيهُ الْمَسْجِدِ عَنْ النَّجَسِ وَاجِبٌ يُحَقِّقُهُ أَنَّهُ يَجِبُ تَنْزِيهُ الْمَسْجِدِ عَنْ بَعْضِ الطَّاهِرَاتِ كَالنُّخَامَةِ وَنَحْوِهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=11526إنَّ الْمَسْجِدَ لَيَنْزَوِي مِنْ النُّخَامَةِ كَمَا تَنْزَوِي الْجِلْدَةُ مِنْ النَّارِ } فَعَنْ النَّجَاسَةِ أَوْلَى وَاحْتَجَّ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ بِقَوْلِهِ جَلَّ وَعَلَا {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا } خَصَّ
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بِالنَّهْيِ عَنْ قُرْبَانِهِ فَيَدُلُّ عَلَى اخْتِصَاصِ حُرْمَةِ الدُّخُولِ بِهِ لِيَكُونَ التَّخْصِيصُ مُفِيدًا .
( وَلَنَا ) أَنَّ الْمُشْرِكِينَ مِنْ وُفُودِ
الْعَرَبِ وَغَيْرِهِمْ كَانُوا يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنَّهُ رُوِيَ أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبَا سُفْيَانَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ عَامَ
الْحُدَيْبِيَةِ وَكَذَا
وَفْدُ ثَقِيفٍ دَخَلُوا الْمَسْجِدَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=41510وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ مَنْ دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَهُوَ آمِنٌ } جَعَلَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ الْمَسْجِدَ مَأْمَنًا وَدَعَاهُمْ إلَى دُخُولِهِ وَمَا كَانَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِيَدْعُوَ إلَى الْحَرَامِ ( وَأَمَّا ) الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ فَالْمُرَادُ أَنَّهُمْ نَجَسُ الِاعْتِقَادِ وَالْأَفْعَالِ لَا نَجَسُ الْأَعْيَانِ إذْ لَا نَجَاسَةَ عَلَى أَعْيَانِهِمْ حَقِيقَةً وَقَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا } نَهْيٌ عَنْ دُخُولِ
مَكَّةَ لِلْحَجِّ لَا عَنْ دُخُولِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ نَفْسِهِ لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=28وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إنْ شَاءَ } .
وَمَعْلُومٌ أَنَّ خَوْفَ الْعَيْلَةِ إنَّمَا يَتَحَقَّقُ بِمَنْعِهِمْ عَنْ دُخُولِ
مَكَّةَ لَا عَنْ دُخُولِ
الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ نَفْسِهِ لِأَنَّهُمْ إذَا دَخَلُوا
مَكَّةَ وَلَمْ يَدْخُلُوا
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ لَا يَتَحَقَّقُ خَوْفُ الْعَيْلَةِ وَلِمَا رُوِيَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=5541أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ سَيِّدَنَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُنَادِي أَلَا لَا يَحُجُّنَّ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ مُشْرِكٌ } فَثَبَتَ أَنَّ هَذَا نَهْيٌ عَنْ دُخُولِ
مَكَّةَ لِلْحَجِّ إلَّا أَنَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ذَكَر
الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ لِمَا أَنَّ الْمَقْصِدَ مِنْ إتْيَانِ
مَكَّةَ الْبَيْتُ وَالْبَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ وَاَللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أَعْلَمُ .