[ ص: 64 ] 5
الأحداث في السنة الخامسة من الهجرة
فيها
nindex.php?page=treesubj&link=31400_30744_31078تزوج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=showalam&ids=15953زينب بنت جحش ، وهي ابنة عمته ، كان زوجها مولاه
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة ، وكان يقال له :
زيد بن محمد . فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يريده وعلى الباب ستر من شعر ، فرفعته الريح فرآها وهي حاسرة ، فأعجبته وكرهت إلى
زيد ، فلم يستطع أن يقربها ، فجاء إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره ، فقال : أرابك فيها شيء ؟ قال : لا والله . فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم : أمسك عليك زوجك واتق الله . ففارقها
زيد وحلت ، وأنزل الوحي على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : من يبشر
زينب أن الله قد زوجنيها ؟ وقرأ عليهم قوله - تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وإذ تقول للذي أنعم الله عليه الآية ، فكانت
زينب تفخر على نسائه وتقول : زوجكن أهلوكن ، وزوجني الله من السماء .
وفيها كانت
nindex.php?page=treesubj&link=29324غزوة دومة الجندل في ربيع الأول ، وسببها أنه بلغ النبي - صلى الله عليه وسلم - أن بها جمعا من المشركين ، فغزاهم ، فلم يلق كيدا ، وخلف على
المدينة سباع بن عرفطة الغفاري ، وغنم المسلمون إبلا وغنما وجدت لهم .
وماتت أم
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ،
وسعد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في هذه الغزاة .
وفيها وادع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
عيينة بن حصن الفزاري أن يرعى بتغلمين وما والاها .
[ ص: 65 ] (
عيينة بضم العين ، تصغير عين ) .
[ ص: 64 ] 5
الْأَحْدَاثُ فِي السَّنَةِ الْخَامِسَةِ مِنَ الْهِجْرَةِ
فِيهَا
nindex.php?page=treesubj&link=31400_30744_31078تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=showalam&ids=15953زَيْنَبَ بِنْتَ جَحْشٍ ، وَهِيَ ابْنَةُ عَمَّتِهِ ، كَانَ زَوَّجَهَا مَوْلَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=138زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ ، وَكَانَ يُقَالُ لَهُ :
زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ . فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُرِيدُهُ وَعَلَى الْبَابِ سِتْرٌ مِنْ شَعَرٍ ، فَرَفَعَتْهُ الرِّيحُ فَرَآهَا وَهِيَ حَاسِرَةٌ ، فَأَعْجَبَتْهُ وَكُرِّهَتْ إِلَى
زَيْدٍ ، فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقْرَبَهَا ، فَجَاءَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ : أَرَابَكَ فِيهَا شَيْءٌ ؟ قَالَ : لَا وَاللَّهِ . فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ . فَفَارَقَهَا
زَيْدٌ وَحَلَّتْ ، وَأُنْزِلَ الْوَحْيُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ : مَنْ يُبَشِّرُ
زَيْنَبَ أَنَّ اللَّهَ قَدْ زَوَّجَنِيهَا ؟ وَقَرَأَ عَلَيْهِمْ قَوْلَهُ - تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=37وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْآيَةَ ، فَكَانَتْ
زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى نِسَائِهِ وَتَقُولُ : زَوَّجَكُنَّ أَهْلُوكُنَّ ، وَزَوَّجَنِي اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ .
وَفِيهَا كَانَتْ
nindex.php?page=treesubj&link=29324غَزْوَةُ دُومَةِ الْجَنْدَلِ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ ، وَسَبَبُهَا أَنَّهُ بَلَغَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّ بِهَا جَمْعًا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ، فَغَزَاهُمْ ، فَلَمْ يَلْقَ كَيْدًا ، وَخَلَّفَ عَلَى
الْمَدِينَةِ سِبَاعَ بْنَ عُرْفُطَةَ الْغِفَارِيَّ ، وَغَنِمَ الْمُسْلِمُونَ إِبِلًا وَغَنَمًا وُجِدَتْ لَهُمْ .
وَمَاتَتْ أُمُّ
nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ ،
وَسَعْدٌ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي هَذِهِ الْغَزَاةِ .
وَفِيهَا وَادَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
عُيَيْنَةَ بْنَ حِصْنٍ الْفَزَارِيَّ أَنْ يَرْعَى بِتَغْلَمَيْنِ وَمَا وَالَاهَا .
[ ص: 65 ] (
عُيَيْنَةُ بِضَمِّ الْعَيْنِ ، تَصْغِيرُ عَيْنٍ ) .