(
nindex.php?page=treesubj&link=1194ويكثر فيها الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ) لأنها معونة على الإجابة وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر قال " الدعاء موقوف بين السماء والأرض لا يصعد منه شيء حتى تصلي على نبيك رواه
الترمذي .
( و )
nindex.php?page=treesubj&link=1194يكثر فيها ( الاستغفار ) لأنه سبب لنزول الغيث روى
سعيد " أن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر خرج يستسقي فلم يزد على الاستغفار فقالوا : ما رأيناك استسقيت فقال : لقد طلبت الغيث بمجاديح السماء الذي ينزل به المطر ثم قرأ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10استغفروا ربكم إنه كان غفارا ، يرسل السماء عليكم مدرارا } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي نحوه .
( وقرأ الآية التي فيها الأمر به ) أي بالاستغفار ( كقوله {
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا } ونحوه ) كقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه } .
(
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1202_19768_19769ويسن رفع يديه وقت الدعاء ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28054كان لا يرفع يديه في شيء من دعائه إلا في الاستسقاء وكان يرفع حتى يرى بياض إبطيه } متفق عليه .
( وتكون ظهورهما نحو السماء ) لحديث رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم {
فيدعو قائما } كسائر الخطبة .
( ويكثر منه ) أي من الدعاء لحديث {
إن الله يحب الملحين في الدعاء } ( ويؤمن مأموم ويرفع ) المأموم ( يديه ) كالإمام ( جالسا ) كما في استماع غيرها من الخطب ( وأي شيء دعا به جاز ) لحصول المطلوب ( والأفضل )
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195_1202_27699الدعاء ( بالوارد من دعائه صلى الله عليه وسلم ) لقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=21لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة } .
( ومنه ) أي من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم ) أي يا الله ( اسقنا ) بوصل الهمزة وقطعها ( غيثا ) هو مصدر ، المراد به المطر .
ويسمى الكلأ غيثا ( مغيثا ) هو المنقذ من الشدة يقال : غاثه وأغاثه ، وغيثت الأرض ، فهي مغيثة ومغيوثة ( هنيئا ) بالمد والهمز ، أي حاصلا بلا مشقة ( مريئا ) السهل النافع المحمود العاقبة وهو ممدود مهموز ( مريعا ) بفتح الميم وكسر الراء ، أي مخصبا كثير النبات يقال : أمرع المكان ، ومرع بالضم إذا أخصب ( غدقا ) نفعه بفتح الدال وكسرها والغدق الكثير الماء والخبز ( مجللا ) السحاب الذي يعم العباد والبلاد نفعه ( سحا ) الصب يقال : سح الماء يسح إذا سال من فوق إلى أسفل وساح يسيح إذا جرى على وجه الأرض ( عاما ) شاملا ( طبقا ) بفتح الطاء والباء الذي طبق البلاد
[ ص: 71 ] ( دائما ) أي متصلا إلى أن يحصل الخصب ( نافعا غير ضار ، عاجلا غير آجل ) روى ذلك
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=36جابر قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=224أتت النبي صلى الله عليه وسلم بواكي فقال - فذكره قال : فأطبقت السماء عليهم اللهم اسق عبادك وبهائمك ، وانشر رحمتك وأحي بلدك الميت } رواه
أبو داود من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=16709عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال وكان {
النبي صلى الله عليه وسلم إذا استسقى قال - فذكره اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين } أي الآيسين قال تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53لا تقنطوا من رحمة الله } أي لا تيأسوا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15002اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ولا بلاء ولا هدم ولا غرق اللهم إن بالعباد والبلاد من اللأواء } أي الشدة وقال
الأزهري : شدة المجاعة ( والجهد ) بفتح الجيم المشقة وضمها الطاقة قاله
الجوهري وقال
ابن المنجا ؟ : هما المشقة ورد بما سبق قاله في المبدع .
( والضنك ) الضيق ( {
ما لا نشكو إلا إليك اللهم أنبت لنا الزرع وأدر لنا الضرع } ) قال
الجوهري : الضرع لكل ذات ظلف أو خف {
واسقنا من بركات السماء وأنزل علينا من بركاتك ، اللهم ارفع عنا الجوع والجهد والعري واكشف عنا من البلاء ما لا يكشفه غيرك اللهم إنا نستغفرك إنك كنت غفارا فأرسل السماء علينا مدرارا } أي دائما إلى وقت الحاجة وهذا الدعاء رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر عنه صلى الله عليه وسلم غير أن قوله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15002اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب ، ولا بلاء ولا غرق } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي في مسنده عن
المطلب بن حنطب وهو مرسل .
( ويؤمنون ) على دعاء الإمام ( ويستحب أن
nindex.php?page=treesubj&link=1197يستقبل القبلة في أثناء الخطبة ، ثم يحول رداءه فيجعل ما على الأيمن ) من الرداء ( على الأيسر وما على الأيسر على الأيمن ) لأنه صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18206حول إلى الناس ظهره ، واستقبل القبلة يدعو ، ثم حول رداءه } متفق عليه وفي حديث
عبد الله {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7418أنه صلى الله عليه وسلم حول رداءه حين استقبل القبلة } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وغيره من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15438النبي صلى الله عليه وسلم خطب ودعا الله ، وحول وجهه نحو القبلة رافعا يديه ، ثم قلب رداءه ، فجعل الأيمن على الأيسر ، والأيسر على الأيمن } وكان
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي يقول بهذا ثم رجع فقال : يجعل أعلاه أسفله لما روى
nindex.php?page=showalam&ids=4804عبد الله بن زيد أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13390النبي صلى الله عليه وسلم استسقى وعليه خميصة سوداء ، فأراد أن يجعل أسفلها أعلاها ، فثقلت عليه ، فقلبها الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وأبو داود وأجيب عن هذه الرواية على تقدير ثبوتها - بأنها ظن من الراوي وقد
[ ص: 72 ] نقل التحويل جماعة لم ينقل أحد منهم أنه جعل أعلاه أسفله ويبعد أنه صلى الله عليه وسلم ترك ذلك في جميع الأوقات لثقل الرداء فائدة قال
النووي : فيه
nindex.php?page=treesubj&link=1197_1194_1203استحباب استقبالها ، أي القبلة للدعاء ويلحق به الوضوء والتيمم والقراءة وسائر الطاعات إلا ما خرج بدليل كالخطبة وسبق معناه عن صاحب الفروع في باب الوضوء .
( ويفعل الناس كذلك ) أي يحولون أرديتهم ، فيجعلون ما على الأيمن على الأيسر وما على الأيسر على الأيمن لأن ما ثبت في حقه صلى الله عليه وسلم ثبت في حق غيره ، ما لم يقم دليل على اختصاصه ، كيف وقد عقل المعنى ؟ وهو التفاؤل بقلب ما بهم من الجدب إلى الخصب ؟ بل روي عن
جعفر بن محمد عن أبيه " أن {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15425النبي صلى الله عليه وسلم حول رداءه ليتحول القحط } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ( ويتركونه ) أي الرداء محمولا ( حتى ينزعوه مع ثيابهم ) لعدم نقل إعادته .
وظاهر ما سبق :
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195لا تحويل في كسوف ، ولا حالة الأمطار والزلزلة ، صرح به في الفروع وغيره (
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195ويدعوا سرا ) لأنه أقرب إلى الإخلاص ، وأبلغ في الخشوع والخضوع ، وأسرع في الإجابة قال تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55ادعوا ربكم تضرعا وخفية } ( حال استقبال القبلة ، فيقول : اللهم إنك أمرتنا بدعائك ، ووعدتنا إجابتك ، وقد دعوناك كما أمرتنا ، فاستجب لنا كما وعدتنا ، إنك لا تخلف الميعاد ) لأن في ذلك استنجازا لما وعد من فضله حيث قال {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان } فإن دعا بغير ذلك فلا بأس ، قاله في المبدع (
nindex.php?page=treesubj&link=1194فإذا فرغ من الدعاء استقبلهم ، ثم حثهم على الصدقة والخير ، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو للمؤمنات ويقرأ ما تيسر من القرآن ثم يقول : أستغفر الله لي ولكم ولجميع المسلمين وقد تمت ، الخطبة ) ذكره
السامري .
(
nindex.php?page=treesubj&link=1194وَيُكْثِرُ فِيهَا الصَّلَاةَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) لِأَنَّهَا مَعُونَةٌ عَلَى الْإِجَابَةِ وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ قَالَ " الدُّعَاءُ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌ حَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّك رَوَاهُ
التِّرْمِذِيُّ .
( وَ )
nindex.php?page=treesubj&link=1194يُكْثِرُ فِيهَا ( الِاسْتِغْفَارَ ) لِأَنَّهُ سَبَبٌ لِنُزُولِ الْغَيْثِ رَوَى
سَعِيدٌ " أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي فَلَمْ يَزِدْ عَلَى الِاسْتِغْفَارِ فَقَالُوا : مَا رَأَيْنَاك اسْتَسْقَيْت فَقَالَ : لَقَدْ طَلَبْت الْغَيْثَ بِمَجَادِيحَ السَّمَاءِ الَّذِي يَنْزِلُ بِهِ الْمَطَرُ ثُمَّ قَرَأَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا ، يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ نَحْوُهُ .
( وَقَرَأَ الْآيَةَ الَّتِي فِيهَا الْأَمْرَ بِهِ ) أَيْ بِالِاسْتِغْفَارِ ( كَقَوْلِهِ {
nindex.php?page=tafseer&surano=71&ayano=10اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا } وَنَحْوِهِ ) كَقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=3وَأَنْ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إلَيْهِ } .
(
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1202_19768_19769وَيُسَنُّ رَفْعُ يَدَيْهِ وَقْتَ الدُّعَاءِ ) لِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=28054كَانَ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي شَيْءٍ مِنْ دُعَائِهِ إلَّا فِي الِاسْتِسْقَاءِ وَكَانَ يَرْفَعُ حَتَّى يُرَى بَيَاضُ إبِطَيْهِ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
( وَتَكُونُ ظُهُورُهُمَا نَحْوَ السَّمَاءِ ) لِحَدِيثٍ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ {
فَيَدْعُو قَائِمًا } كَسَائِرِ الْخُطْبَةِ .
( وَيُكْثِرُ مِنْهُ ) أَيْ مِنْ الدُّعَاءِ لِحَدِيثِ {
إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُلِحِّينَ فِي الدُّعَاءِ } ( وَيُؤَمِّنُ مَأْمُومٌ وَيَرْفَعُ ) الْمَأْمُومُ ( يَدَيْهِ ) كَالْإِمَامِ ( جَالِسًا ) كَمَا فِي اسْتِمَاعِ غَيْرِهَا مِنْ الْخُطَبِ ( وَأَيُّ شَيْءٍ دَعَا بِهِ جَازَ ) لِحُصُولِ الْمَطْلُوبِ ( وَالْأَفْضَلُ )
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195_1202_27699الدُّعَاءُ ( بِالْوَارِدِ مِنْ دُعَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) لِقَوْلِهِ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=21لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } .
( وَمِنْهُ ) أَيْ مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( اللَّهُمَّ ) أَيْ يَا اللَّهُ ( اسْقِنَا ) بِوَصْلِ الْهَمْزَةِ وَقَطْعِهَا ( غَيْثًا ) هُوَ مَصْدَرٌ ، الْمُرَادُ بِهِ الْمَطَرُ .
وَيُسَمَّى الْكَلَأُ غَيْثًا ( مُغِيثًا ) هُوَ الْمُنْقِذِ مِنْ الشِّدَّةِ يُقَالُ : غَاثَهُ وَأَغَاثَهُ ، وَغِيثَتْ الْأَرْضُ ، فَهِيَ مُغِيثَةٌ وَمَغْيُوثَةٌ ( هَنِيئًا ) بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ ، أَيْ حَاصِلًا بِلَا مَشَقَّةٍ ( مَرِيئًا ) السَّهْلُ النَّافِعُ الْمَحْمُودُ الْعَاقِبَةُ وَهُوَ مَمْدُودٌ مَهْمُوزٌ ( مَرِيعًا ) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الرَّاءِ ، أَيْ مُخْصِبًا كَثِيرُ النَّبَاتِ يُقَالُ : أَمْرَعَ الْمَكَانُ ، وَمُرِعَ بِالضَّمِّ إذَا أَخْصَبَ ( غَدَقًا ) نَفْعُهُ بِفَتْحِ الدَّالِ وَكَسْرِهَا وَالْغَدَقُ الْكَثِيرُ الْمَاءَ وَالْخُبْزَ ( مُجَلَّلًا ) السَّحَابُ الَّذِي يَعُمُّ الْعِبَادَ وَالْبِلَادَ نَفْعُهُ ( سَحًّا ) الصَّبُّ يُقَالُ : سَحَّ الْمَاءُ يَسِحُّ إذَا سَالَ مِنْ فَوْقَ إلَى أَسْفَلَ وَسَاحَ يَسِيحُ إذَا جَرَى عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ( عَامًّا ) شَامِلًا ( طَبَقًا ) بِفَتْحِ الطَّاءِ وَالْبَاءِ الَّذِي طَبَقَ الْبِلَادَ
[ ص: 71 ] ( دَائِمًا ) أَيْ مُتَّصِلًا إلَى أَنْ يَحْصُلَ الْخِصْبُ ( نَافِعًا غَيْرَ ضَارٍّ ، عَاجِلًا غَيْرَ آجِلٍ ) رَوَى ذَلِكَ
أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرٍ قَالَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=224أَتَتْ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَاكِي فَقَالَ - فَذَكَرَهُ قَالَ : فَأَطْبَقَتْ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَك وَبَهَائِمَك ، وَانْشُرْ رَحْمَتَك وَأَحْيِ بَلَدَك الْمَيِّتَ } رَوَاهُ
أَبُو دَاوُد مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16709عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ وَكَانَ {
النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا اسْتَسْقَى قَالَ - فَذَكَرَهُ اللَّهُمَّ اسْقِنَا الْغَيْثَ وَلَا تَجْعَلْنَا مِنْ الْقَانِطِينَ } أَيْ الْآيِسِينَ قَالَ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=53لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ } أَيْ لَا تَيْأَسُوا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15002اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ لَا سُقْيَا عَذَابٍ وَلَا بَلَاءٍ وَلَا هَدْمٍ وَلَا غَرَقٍ اللَّهُمَّ إنَّ بِالْعِبَادِ وَالْبِلَادِ مِنْ اللَّأْوَاءِ } أَيْ الشِّدَّةِ وَقَالَ
الْأَزْهَرِيُّ : شِدَّةُ الْمَجَاعَةِ ( وَالْجَهْدِ ) بِفَتْحِ الْجِيمِ الْمَشَقَّةُ وَضَمِّهَا الطَّاقَةُ قَالَهُ
الْجَوْهَرِيُّ وَقَالَ
ابْنُ الْمُنَجَّا ؟ : هُمَا الْمَشَقَّةُ وَرُدَّ بِمَا سَبَقَ قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ .
( وَالضَّنْكِ ) الضِّيقُ ( {
مَا لَا نَشْكُو إلَّا إلَيْك اللَّهُمَّ أَنْبِتْ لَنَا الزَّرْعَ وَأَدِرَّ لَنَا الضَّرْعَ } ) قَالَ
الْجَوْهَرِيُّ : الضَّرْعُ لِكُلِّ ذَاتِ ظِلْفٍ أَوْ خُفٍّ {
وَاسْقِنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ وَأَنْزِلْ عَلَيْنَا مِنْ بَرَكَاتِك ، اللَّهُمَّ ارْفَعْ عَنَّا الْجُوعَ وَالْجَهْدَ وَالْعُرْيَ وَاكْشِفْ عَنَّا مِنْ الْبَلَاءِ مَا لَا يَكْشِفُهُ غَيْرُك اللَّهُمَّ إنَّا نَسْتَغْفِرُك إنَّك كُنْت غَفَّارًا فَأَرْسِلْ السَّمَاءَ عَلَيْنَا مِدْرَارًا } أَيْ دَائِمًا إلَى وَقْتِ الْحَاجَةِ وَهَذَا الدُّعَاءُ رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَيْرَ أَنَّ قَوْلَهُ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15002اللَّهُمَّ سُقْيَا رَحْمَةٍ لَا سُقْيَا عَذَابٍ ، وَلَا بَلَاءٍ وَلَا غَرَقٍ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ
الْمُطَّلِبِ بْنِ حَنْطَبٍ وَهُوَ مُرْسَلٌ .
( وَيُؤَمِّنُونَ ) عَلَى دُعَاءِ الْإِمَامِ ( وَيُسْتَحَبُّ أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=1197يَسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةَ فِي أَثْنَاءِ الْخُطْبَةِ ، ثُمَّ يُحَوِّلُ رِدَاءَهُ فَيَجْعَلُ مَا عَلَى الْأَيْمَنِ ) مِنْ الرِّدَاءِ ( عَلَى الْأَيْسَرِ وَمَا عَلَى الْأَيْسَرِ عَلَى الْأَيْمَنِ ) لِأَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18206حَوَّلَ إلَى النَّاسِ ظَهْرَهُ ، وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ يَدْعُو ، ثُمَّ حَوَّلَ رِدَاءَهُ } مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَفِي حَدِيثِ
عَبْدِ اللَّهِ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=7418أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوَّلَ رِدَاءَهُ حِينَ اسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ .
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15438النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطَبَ وَدَعَا اللَّهَ ، وَحَوَّلَ وَجْهَهُ نَحْوَ الْقِبْلَةِ رَافِعًا يَدَيْهِ ، ثُمَّ قَلَبَ رِدَاءَهُ ، فَجَعَلَ الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَيْسَرِ ، وَالْأَيْسَرَ عَلَى الْأَيْمَنِ } وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ يَقُولُ بِهَذَا ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ : يَجْعَلُ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ لِمَا رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=4804عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدٍ أَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13390النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَسْقَى وَعَلَيْهِ خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ ، فَأَرَادَ أَنْ يَجْعَلَ أَسْفَلَهَا أَعْلَاهَا ، فَثَقُلَتْ عَلَيْهِ ، فَقَلَبَهَا الْأَيْمَنَ عَلَى الْأَيْسَرِ وَالْأَيْسَرَ عَلَى الْأَيْمَنِ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُد وَأُجِيبَ عَنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ عَلَى تَقْدِيرِ ثُبُوتِهَا - بِأَنَّهَا ظَنٌّ مِنْ الرَّاوِي وَقَدْ
[ ص: 72 ] نَقَلَ التَّحْوِيلَ جَمَاعَةٌ لَمْ يَنْقُلْ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَنَّهُ جَعَلَ أَعْلَاهُ أَسْفَلَهُ وَيَبْعُدُ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَرَكَ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الْأَوْقَاتِ لِثِقَلِ الرِّدَاءِ فَائِدَةٌ قَالَ
النَّوَوِيُّ : فِيهِ
nindex.php?page=treesubj&link=1197_1194_1203اسْتِحْبَابُ اسْتِقْبَالِهَا ، أَيْ الْقِبْلَةِ لِلدُّعَاءِ وَيُلْحَقُ بِهِ الْوُضُوءُ وَالتَّيَمُّمُ وَالْقِرَاءَةُ وَسَائِرُ الطَّاعَاتِ إلَّا مَا خَرَجَ بِدَلِيلٍ كَالْخُطْبَةِ وَسَبَقَ مَعْنَاهُ عَنْ صَاحِبِ الْفُرُوعِ فِي بَابِ الْوُضُوءِ .
( وَيَفْعَلُ النَّاسُ كَذَلِكَ ) أَيْ يُحَوِّلُونَ أَرْدِيَتَهُمْ ، فَيَجْعَلُونَ مَا عَلَى الْأَيْمَنِ عَلَى الْأَيْسَرِ وَمَا عَلَى الْأَيْسَرِ عَلَى الْأَيْمَنِ لِأَنَّ مَا ثَبَتَ فِي حَقِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَبَتَ فِي حَقِّ غَيْرِهِ ، مَا لَمْ يَقُمْ دَلِيلٌ عَلَى اخْتِصَاصِهِ ، كَيْفَ وَقَدْ عُقِلَ الْمَعْنَى ؟ وَهُوَ التَّفَاؤُلُ بِقَلْبِ مَا بِهِمْ مِنْ الْجَدْبِ إلَى الْخِصْبِ ؟ بَلْ رُوِيَ عَنْ
جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ " أَنَّ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=15425النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَوَّلَ رِدَاءَهُ لِيَتَحَوَّلَ الْقَحْطُ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيّ ( وَيَتْرُكُونَهُ ) أَيْ الرِّدَاءَ مَحْمُولًا ( حَتَّى يَنْزِعُوهُ مَعَ ثِيَابِهِمْ ) لِعَدَمِ نَقْلِ إعَادَتِهِ .
وَظَاهِرُ مَا سَبَقَ :
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195لَا تَحْوِيلَ فِي كُسُوفٍ ، وَلَا حَالَةِ الْأَمْطَارِ وَالزَّلْزَلَةِ ، صَرَّحَ بِهِ فِي الْفُرُوعِ وَغَيْرِهِ (
nindex.php?page=treesubj&link=1194_1195وَيَدْعُوا سِرًّا ) لِأَنَّهُ أَقْرَبُ إلَى الْإِخْلَاصِ ، وَأَبْلَغُ فِي الْخُشُوعِ وَالْخُضُوعِ ، وَأَسْرَعُ فِي الْإِجَابَةِ قَالَ تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=55اُدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } ( حَالَ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ ، فَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إنَّك أَمَرْتنَا بِدُعَائِك ، وَوَعَدْتنَا إجَابَتَك ، وَقَدْ دَعَوْنَاك كَمَا أَمَرْتنَا ، فَاسْتَجِبْ لَنَا كَمَا وَعَدْتنَا ، إنَّك لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ ) لِأَنَّ فِي ذَلِكَ اسْتِنْجَازًا لِمَا وَعَدَ مِنْ فَضْلِهِ حَيْثُ قَالَ {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=186وَإِذَا سَأَلَك عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ } فَإِنْ دَعَا بِغَيْرِ ذَلِكَ فَلَا بَأْسَ ، قَالَهُ فِي الْمُبْدِعِ (
nindex.php?page=treesubj&link=1194فَإِذَا فَرَغَ مِنْ الدُّعَاءِ اسْتَقْبَلَهُمْ ، ثُمَّ حَثَّهُمْ عَلَى الصَّدَقَةِ وَالْخَيْرِ ، وَيُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَيَدْعُو لِلْمُؤْمِنَاتِ وَيَقْرَأُ مَا تَيَسَّرَ مِنْ الْقُرْآنِ ثُمَّ يَقُولُ : أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَقَدْ تَمَّتْ ، الْخُطْبَةُ ) ذَكَرَهُ
السَّامِرِيُّ .