(
nindex.php?page=treesubj&link=1472_1205وينادى لها : الصلاة جامعة ) قياسا على الكسوف (
nindex.php?page=treesubj&link=1189_1205ولا يشترط لها إذن الإمام في الخروج ولا في الصلاة ولا في الخطبة ) لأنها نافلة أشبهت سائر النوافل فيفعلها المسافر وأهل القرى ويخطب بهم أحدهم (
nindex.php?page=treesubj&link=1194_26146ولا بأس بالتوسل بالصالحين ونصه ) في منسكه الذي كتبه
nindex.php?page=showalam&ids=15202للمروذي أنه يتوسل ( بالنبي صلى الله عليه وسلم ) في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره .
( وإن
nindex.php?page=treesubj&link=1203_1204استقوا عقب صلواتهم أو في خطبة الجمعة أصابوا السنة ) ذكر
القاضي وجمع : أن الاستسقاء ثلاثة أضرب :
أحدها ما تقدم وصفه وهو أكملها الثاني استسقاء الإمام يوم الجمعة في خطبتها كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم متفق عليه من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس الثالث : دعاؤهم عقب صلواتهم ( ويستحب أن يقف في أول المطر ويخرج رحله ) هو في الأصل مسكن الرجل وما يستصحبه من الأثاث .
( و ) يخرج ( ثيابه ليصيبها ) المطر ( وهو الاستمطار ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1057أصابنا ونحن مع النبي صلى الله عليه وسلم مطر ، فحسر ثوبه حتى أصابه من المطر فقلنا : لم صنعت هذا ؟ قال لأنه حديث عهد بربه } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم وروي {
أنه صلى الله عليه وسلم كان ينزع ثيابه في أول المطر إلا الإزار يتزر به } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه كان إذا أمطرت السماء قال لغلامه " أخرج رحلي وفراشي يصبه المطر " ( ويغتسل في الوادي إذا سال ويتوضأ ) .
واقتصر في الشرح على الوضوء فقط لأنه روي أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول - {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8179إذا سال الوادي - اخرجوا بنا إلى الذي جعله الله طهورا فنتطهر به } ( ويقول : اللهم صيبا نافعا ) لقول
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10001كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى المطر قال : اللهم صيبا نافعا } رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=12070والبخاري وعبارة الآداب الكبرى بالسين قال : السيب العطاء ، وهو بفتح السين المهملة وبالياء المثناة تحت .
( وإذا زادت المياه لكثرة المطر فخيف منها استحب منها أن يقول : اللهم حوالينا ولا علينا ) أي أنزله حوالي
[ ص: 74 ] المدينة مواضع النبات ولا علينا في
المدينة ، ولا في غيرها من المباني ( اللهم على الظراب ) أي الروابي الصغار جمع ظرب بكسر الراء ذكره
الجوهري .
( والآكام ) بفتح الهمزة تليها مدة على وزن آصال وبكسر الهمزة بغير مد على وزن جبال فالأول جمع أكم ككتب وأكم جمع إكام كجبال وآكام جمع أكم كجبل وأكم واحده أكمة فهو مفرد جمع أربع مرات قال
عياض : هو ما غلظ من الأرض ولم يبلغ أن يكون ، جبلا وكان أكثر ارتفاعا مما حوله ، كالتلول ونحوها وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : هي الجبال الصغار وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل : هو حجر واحد ( وبطون الأودية ) أي الأمكنة المنخفضة ( ومنابت الشجر ) أي أصولها لأنه أنفع لها لما في الصحيح أنه صلى الله عليه وسلم كان يقول ذلك وعلم منه أنه لا يصلى لذلك ، بل يدعو لأنه أحد الضررين فاستحب الدعاء لانقطاعه قال
النووي : ولا يشرع له الاجتماع في الصحراء ويقرأ ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به } إلى آخر الآية ) لأنها لائقة بالحال فاستحب قولها كسائر الأقوال اللائقة بمحالها وقوله تعالى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لا تحملنا ما لا طاقة لنا به } أي لا تكلفنا من الأعمال ما لا نطيق .
وقيل : هو حديث النفس والوسوسة ، وعن
مكحول : هو الغلمة وعن
إبراهيم هو الحب وعن
محمد بن عبد الوهاب : هو العشق وقيل هو شماتة الأعداء وقيل : هو الفرقة والقطيعة نعوذ بالله منها {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286واعف عنا } أي تجاوز عن ذنوبنا {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286واغفر لنا } أي استر علينا ذنوبنا ولا تفضحنا {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وارحمنا } فإننا لا ننال العمل بطاعتك ولا ترك معاصيك إلا برحمتك {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أنت مولانا } وناصرنا وحافظنا .
( وكذلك إذا زاد ماء النبع ) كماء العيون ( بحيث يضر ، استحب لهم أن يدعوا الله تعالى أن يخففه عنهم و ) أن ( يصرفه إلى أماكن ) بحيث ( ينفع ولا يضر ) لأنه في معنى زيادة الأمطار .
( ويستحب
nindex.php?page=treesubj&link=24436الدعاء عند نزول الغيث ) لقوله صلى الله عليه وسلم {
يستجاب الدعاء عند ثلاث : التقاء الجيوش ، وإقامة الصلاة ونزول الغيث } .
(
nindex.php?page=treesubj&link=1472_1205وَيُنَادَى لَهَا : الصَّلَاةُ جَامِعَةٌ ) قِيَاسًا عَلَى الْكُسُوفِ (
nindex.php?page=treesubj&link=1189_1205وَلَا يُشْتَرَطُ لَهَا إذْنُ الْإِمَامِ فِي الْخُرُوجِ وَلَا فِي الصَّلَاةِ وَلَا فِي الْخُطْبَةِ ) لِأَنَّهَا نَافِلَةٌ أَشْبَهَتْ سَائِرَ النَّوَافِلِ فَيَفْعَلُهَا الْمُسَافِرُ وَأَهْلُ الْقُرَى وَيَخْطُبُ بِهِمْ أَحَدُهُمْ (
nindex.php?page=treesubj&link=1194_26146وَلَا بَأْسَ بِالتَّوَسُّلِ بِالصَّالِحِينَ وَنَصُّهُ ) فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15202لِلْمَرُّوذِيِّ أَنَّهُ يَتَوَسَّلُ ( بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ .
( وَإِنْ
nindex.php?page=treesubj&link=1203_1204اسْتَقُوا عَقِبَ صَلَوَاتِهِمْ أَوْ فِي خُطْبَةِ الْجُمُعَةِ أَصَابُوا السُّنَّةَ ) ذَكَرَ
الْقَاضِي وَجَمْعٌ : أَنَّ الِاسْتِسْقَاءَ ثَلَاثَةُ أَضْرُبٍ :
أَحَدُهَا مَا تَقَدَّمَ وَصْفُهُ وَهُوَ أَكْمَلُهَا الثَّانِي اسْتِسْقَاءُ الْإِمَامِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فِي خُطْبَتِهَا كَمَا فَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ الثَّالِثُ : دُعَاؤُهُمْ عَقِبَ صَلَوَاتِهِمْ ( وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقِفَ فِي أَوَّلِ الْمَطَرِ وَيُخْرِجُ رَحْلَهُ ) هُوَ فِي الْأَصْلِ مَسْكَنُ الرَّجُلِ وَمَا يَسْتَصْحِبُهُ مِنْ الْأَثَاثِ .
( وَ ) يُخْرِجُ ( ثِيَابَهُ لِيُصِيبَهَا ) الْمَطَرُ ( وَهُوَ الِاسْتِمْطَارُ ) لِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٍ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=1057أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، فَحَسِرَ ثَوْبَهُ حَتَّى أَصَابَهُ مِنْ الْمَطَرِ فَقُلْنَا : لِمَ صَنَعْت هَذَا ؟ قَالَ لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17080مُسْلِمٌ وَرُوِيَ {
أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَنْزِعُ ثِيَابَهُ فِي أَوَّلِ الْمَطَرِ إلَّا الْإِزَارَ يَتَّزِرُ بِهِ } وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ كَانَ إذَا أَمْطَرَتْ السَّمَاءُ قَالَ لِغُلَامِهِ " أَخْرِجْ رَحْلِي وَفِرَاشِي يُصِبْهُ الْمَطَرُ " ( وَيَغْتَسِلُ فِي الْوَادِي إذَا سَالَ وَيَتَوَضَّأُ ) .
وَاقْتَصَرَ فِي الشَّرْحِ عَلَى الْوُضُوءِ فَقَطْ لِأَنَّهُ رُوِيَ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ - {
nindex.php?page=hadith&LINKID=8179إذَا سَالَ الْوَادِي - اُخْرُجُوا بِنَا إلَى الَّذِي جَعَلَهُ اللَّهُ طَهُورًا فَنَتَطَهَّرَ بِهِ } ( وَيَقُول : اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا ) لِقَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ {
nindex.php?page=hadith&LINKID=10001كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذَا رَأَى الْمَطَرَ قَالَ : اللَّهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا } رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=12070وَالْبُخَارِيُّ وَعِبَارَةُ الْآدَابِ الْكُبْرَى بِالسِّينِ قَالَ : السَّيْبُ الْعَطَاءُ ، وَهُوَ بِفَتْحِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَبِالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتَ .
( وَإِذَا زَادَتْ الْمِيَاهُ لِكَثْرَةِ الْمَطَرِ فَخِيفَ مِنْهَا اُسْتُحِبَّ مِنْهَا أَنْ يَقُولَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلَا عَلَيْنَا ) أَيْ أَنْزِلْهُ حَوَالَيْ
[ ص: 74 ] الْمَدِينَةِ مَوَاضِعَ النَّبَاتِ وَلَا عَلَيْنَا فِي
الْمَدِينَةِ ، وَلَا فِي غَيْرِهَا مِنْ الْمَبَانِي ( اللَّهُمَّ عَلَى الظِّرَابِ ) أَيْ الرَّوَابِي الصِّغَارِ جَمْعُ ظَرِبٍ بِكَسْرِ الرَّاءِ ذَكَرَهُ
الْجَوْهَرِيُّ .
( وَالْآكَامِ ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ تَلِيهَا مَدَّةٌ عَلَى وَزْنِ آصَالٍ وَبِكَسْرِ الْهَمْزَةِ بِغَيْرِ مَدٍّ عَلَى وَزْنِ جِبَالٍ فَالْأَوَّلُ جَمْعُ أُكُمٍ كَكُتُبٍ وَأُكُمٌ جَمْعُ إكَامٍ كَجِبَالٍ وَآكَامٌ جَمْعُ أُكُمٍ كَجَبَلٍ وَأُكُمٌ وَاحِدُهُ أَكَمَةٌ فَهُوَ مُفْرَدٌ جُمِعَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ قَالَ
عِيَاضٌ : هُوَ مَا غَلُظَ مِنْ الْأَرْضِ وَلَمْ يَبْلُغْ أَنْ يَكُونَ ، جَبَلًا وَكَانَ أَكْثَرَ ارْتِفَاعًا مِمَّا حَوْلَهُ ، كَالتُّلُولِ وَنَحْوِهَا وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ : هِيَ الْجِبَالُ الصِّغَارُ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ : هُوَ حَجَرٌ وَاحِدٌ ( وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ ) أَيْ الْأَمْكِنَةِ الْمُنْخَفِضَةِ ( وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ ) أَيْ أُصُولِهَا لِأَنَّهُ أَنْفَعُ لَهَا لِمَا فِي الصَّحِيحِ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ ذَلِكَ وَعُلِمَ مِنْهُ أَنَّهُ لَا يُصَلَّى لِذَلِكَ ، بَلْ يَدْعُو لِأَنَّهُ أَحَدُ الضَّرَرَيْنِ فَاسْتُحِبَّ الدُّعَاءُ لِانْقِطَاعِهِ قَالَ
النَّوَوِيُّ : وَلَا يُشْرَعُ لَهُ الِاجْتِمَاعُ فِي الصَّحْرَاءِ وَيَقْرَأُ ( {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } إلَى آخِرِ الْآيَةِ ) لِأَنَّهَا لَائِقَةٌ بِالْحَالِ فَاسْتُحِبَّ قَوْلُهَا كَسَائِرِ الْأَقْوَالِ اللَّائِقَةِ بِمَحَالِّهَا وقَوْله تَعَالَى {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286لَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ } أَيْ لَا تُكَلِّفْنَا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا لَا نُطِيقُ .
وَقِيلَ : هُوَ حَدِيثُ النَّفْسِ وَالْوَسْوَسَةُ ، وَعَنْ
مَكْحُولٍ : هُوَ الْغُلْمَةُ وَعَنْ
إبْرَاهِيمَ هُوَ الْحُبُّ وَعَنْ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ : هُوَ الْعِشْقُ وَقِيلَ هُوَ شَمَاتَةُ الْأَعْدَاءِ وَقِيلَ : هُوَ الْفُرْقَةُ وَالْقَطِيعَةُ نَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْهَا {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَاعْفُ عَنَّا } أَيْ تَجَاوَزْ عَنْ ذُنُوبِنَا {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَاغْفِرْ لَنَا } أَيْ اُسْتُرْ عَلَيْنَا ذُنُوبَنَا وَلَا تَفْضَحْنَا {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286وَارْحَمْنَا } فَإِنَّنَا لَا نَنَالُ الْعَمَلَ بِطَاعَتِك وَلَا تَرْكِ مَعَاصِيك إلَّا بِرَحْمَتِك {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=286أَنْتَ مَوْلَانَا } وَنَاصِرُنَا وَحَافِظُنَا .
( وَكَذَلِكَ إذَا زَادَ مَاءُ النَّبْعِ ) كَمَاءِ الْعُيُونِ ( بِحَيْثُ يَضُرُّ ، اُسْتُحِبَّ لَهُمْ أَنْ يَدْعُوا اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يُخَفِّفَهُ عَنْهُمْ وَ ) أَنْ ( يَصْرِفَهُ إلَى أَمَاكِنَ ) بِحَيْثُ ( يَنْفَعُ وَلَا يَضُرُّ ) لِأَنَّهُ فِي مَعْنَى زِيَادَةِ الْأَمْطَارِ .
( وَيُسْتَحَبُّ
nindex.php?page=treesubj&link=24436الدُّعَاءُ عِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ ) لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {
يُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ عِنْدَ ثَلَاثٍ : الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ وَنُزُولِ الْغَيْثِ } .