nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32689_34091_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8الله يعلم ما تحمل كل أنثى استئناف جوابا عن سؤال من يقول : لماذا لم يجابوا إلى المقترح فتنقطع حجتهم ولعلهم يهتدون بأن ذلك أمر مدبر ببالغ العلم ونافذ القدرة لا عن الجزاف واتباع آرائهم السخاف وجوز أن يراد بالهادي هو الله تعالى وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15992وابن جبير فالتنوين فيه للتفخيم والتعظيم وتوجيه الآية على ذلك أنهم لما أنكروا الآيات عنادا لكفرهم الناشئ عن التقليد ولم يتدبروا الآيات قيل : إنما أنت منذر هاد مثبت للأيمان في صدورهم صاد لهم عن جحودهم فإن ذلك إلى الله تعالى وحده وهو سبحانه القادر عليه وعلى هذا قيل : يجوز أن يكون قوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8الله خبر مبتدأ محذوف أي هو الله ويكون ذلك تفسيرا لهاد و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8يعلم جملة مقررة
[ ص: 108 ] لاستقلاله تعالى بالهداية كالعلة لذلك ويجوز أن يكون جملة
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8الله يعلم مقررة ويكون من باب إقامة الظاهر مقام المضمر كأنه هو تعالى يعلم أي ذلك الهادي والأول بعيد جدا وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة وأبي الضحى أن المنذر والهادي هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجه ذلك بأن
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7هاد عطف على
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7منذر و ( لكل قوم ) متعلق به قدم عليه للفاصلة وفي ذلك دليل على
nindex.php?page=treesubj&link=28747عموم رسالته صلى الله عليه وسلم وشمول دعوته وفيه الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالجار والمجرور والنحويون في جوازه مختلفون وقد يجعل
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7هاد خبر مبتدأ مقدر أي وهو هاد أو وأنت هاد وعلى الأول فيه التفات وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية : الهادي العمل وقال
علي بن عيسى : هو السابق إلى الهدى
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7ولكل قوم سابق سبقهم إلى الهدى قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : وهذا يرجع إلى أن الهادي هو النبي لأنه الذي يسبق إلى ذلك وعن
أبي صالح أنه القائد إلى الخير أو إلى الشر والكل كما ترى وقالت
الشيعة : إنه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه ورووا في ذلك أخبارا وذكر ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=15000القشيري منا وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه nindex.php?page=showalam&ids=16138والديلمي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
لما نزلت nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إنما أنت منذر الآية وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر وأومأ بيده إلى منكب nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه فقال : أنت الهادي يا nindex.php?page=showalam&ids=8علي بك يهتدي المهتدون من بعدي وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد في زوائد المسند
nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه أنه قال في الآية : رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم المنذر وأنا الهادي وفي لفظ والهادي رجل من
بني هاشم يعني نفسه .
واستدل بذلك
الشيعة على خلافة
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلا فصل وأجيب بأنا لا نسلم صحة الخبر وتصحيح الحاكم محكوم عليه بعدم الاعتبار عند أهل الأثر وليس في الآية دلالة على ما تضمنه بوجه من الوجوه على أن قصارى ما فيه كونه كرم الله تعالى وجهه به يهتدي المهتدون بعد رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وذلك لا يستدعي إلا إثبات مرتبة الإرشاد وهو أمر والخلافة التي نقول بها أمر لا تلازم بينهما عندنا .
وقال بعضهم : إن صح الخبر يلزم القول بصحة خلافة الثلاثة رضي الله تعالى عنهم حيث دل على أنه كرم الله تعالى وجهه على الحق فيما يأتي ويذر وأنه الذي يهتدى به وهو قد بايع أولئك الخلفاء طوعا ومدحهم وأثنى عليهم خيرا ولم يطعن في خلافتهم فينبغي الاقتداء به والجري على سننه في ذلك ودون إثبات خلاف ما أظهر خرط القتاد وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : إنه صلى الله عليه وسلم على فرض من صحة الرواية إنما جعل
nindex.php?page=showalam&ids=8عليا كرم الله تعالى وجهه مثالا من علماء الأمة وهداتها إلى الدين فكأنه عليه الصلاة والسلام قال : يا
nindex.php?page=showalam&ids=8علي هذا وصفك فيدخل الخلفاء الثلاث وسائر علماء الصحابة رضي الله تعالى عنهم بل وسائر علماء الأمة وعليه فيكون معنى الآية إنما أنت منذر ولكل قوم في القديم والحديث إلى ما شاء الله تعالى هداة دعاة إلى الخير . اهـ . وظاهره أنه لم يحمل تقديم المعمول في خبر
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما على الحصر الحقيقي وحينئذ لا مانع من القول بكثرة من يهتدى به ويؤيد عدم الحصر ما جاء عندنا من قوله صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=910245اقتدوا باللذين من بعدي nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر وأخبار أخر متضمنة لإثبات من يهتدى به غير
nindex.php?page=showalam&ids=8علي كرم الله تعالى وجهه وأنا أظنك لا تلتفت إلى التأويل ولا تعبأ بما قيل وتكتفي بمنع صحة الخبر وتقول ليس في الآية مما يدل عليه عين ولا أثر هذا و ( ما ) يحتمل أن تكون مصدرية أي يعلم حمل كل أنثى من أي الإناث كانت والحمل على هذا بمعنى المحمول وأن تكون موصولة والعائد محذوف أي
[ ص: 109 ] الذي تحمله في بطنها من حين العلوق إلى زمن الولادة بعد تكامل الخلق فقط وجوز أن تكون نكرة موصوفة و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8يعلم قيل متعدية إلى واحد فهي عرفانية ونظر فيه بأن المعرفة لا يصح استعمالها في علم الله تعالى وهو ناشئ من عدم المعرفة بتحقيق ذلك وقد تقدم وجوز أن تكون استفهامية معلقة ليعلم وهي مبتدأ أو مفعول مقدم والجملة سادة مسد المفعولين أي يعلم أي شيء تحمل وعلى أي حال هو من الأحوال المتواردة عليه طورا فطورا ولا يخفى أن هذا خلاف الظاهر المتبادر وكما جوز في ( ما ) هذه هذه الأوجه جوزت في بعدها أيضا ووجه مناسبة الآية لما قبلها قد علم مما سبق وقيل : وجهها أنه لما تقدم إنكارهم البعث وكان من شبههم تفرق الأجزاء واختلاط بعضها ببعض بحيث لا يتهيأ الامتياز بينها نبه سبحانه بهذه الآية على إحاطة علمه جل شأنه إزاحة لشبهتهم وقيل : وجهها أنهم لما استعجلوا بالسيئة نبه عز وجل على إحاطة علمه تعالى ليفيد أنه جلت حكمته إنما ينزل العذاب حسبما يعلم من المصلحة والحكمة وفي مصحف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي ومر ما قيل في نظيره ( ما تحمل كل أنثى وما تضع ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وما تغيض الأرحام وما تزداد أي ما تنقصه وما تزداده في الجثة كالخديج والتام وروي ذلك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وفي المدة كالمولود في أقل مدة الحمل والمولود في أكثرها وفيما بينهما وهو رواية أخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر قيل : إن
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ولد لسنتين وإن
هرم بن حيان لأربع ومن ذلك سمي
هرما وإلى كون أقصى مدة الحمل أربع سنين ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي وعند
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أقصاها خمس وعند الإمام
nindex.php?page=showalam&ids=11990أبي حنيفة رضي الله تعالى عنه أقصاها سنتان وهو المروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله تعالى عنها فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنها لا يكون الحمل أكثر من سنتين قدر ما تتحرك فلكة مغزل وفي العدد كالواحد فما فوق قيل : ونهاية ما عرف أربعة فإنه يروى أن
شريك بن عبد الله بن أبي نمير القرشي كان رابع أربعة وهو الذي وقف عليه إمامنا الأعظم رضي الله تعالى عنه وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي عليه الرحمة : أخبرني شيخ
باليمن أن امرأته ولدت بطونا في كل بطن خمسة وهذا من النوادر وقد اتفق مثله لكن ما زاد على اثنين لضعفه لا يعيش إلا نادرا .
وما يحكى أنه ولد لبعضهم أربعون في بطن واحدة كل منهم مثل الإصبع وأنهم عاشوا كلهم فالظاهر أنه كذب وقيل : المراد نقصان دم الحيض وازدياده وروي ذلك عن جماعة وفيه جعل الدم في الرحم كالماء في الأرض يغيض تارة ويظهر أخرى وغاض جاء متعديا ولازما كنقص وكذا ازداد وهو مما اتفق عليه أهل اللغة فإن جعلتهما لازمين لا يجوز أن تكون ( ما ) موصولة أو موصوفة لعدم العائد وإسناد الفعلين كيفما كانا إلى الأرحام فإنهما على اللزوم لما فيها وعلى التعدي لله جل شأنه وعظم سلطانه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وكل شيء من الأشياء
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8عنده سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بمقدار . (8) . بقدر لا يجاوزه ولا ينقص عنه كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=49إنا كل شيء خلقناه بقدر فإن كل حادث من الأعراض والجواهر له في كل مرتبة من مراتب التكوين ومباديها وقت معين وحال مخصوص لا يكاد يجاوزه ولعل حال المعدوم معلوم بالدلالة إذا قلنا : إن الشيء هو الموجود و ( عند ) ظرف متعلق بمحذوف وقع صفة لشيء أو لكل و
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بمقدار خبر ( كل ) وجوز أن يكون الظرف متعلقا بمحذوف وقع حالا من مقدار وهو في الأصل صفة له لكنه لما قدم أعرب حالا وفاء بالقاعدة وأن يكون ظرفا لما يتعلق به الجار والمراد بالعندية الحضور العلمي بل العلم الحضوري على ما قيل فإن تحقق الأشياء في أنفسها في أي مرتبة كانت من مراتب الوجود
[ ص: 110 ] والاستعداد لذلك علم بالنسبة إليه تعالى وقيل : معنى ( عنده ) في
nindex.php?page=treesubj&link=29692_30455_32689_34091_28984nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى اسْتِئْنَافٌ جَوَابًا عَنْ سُؤَالِ مَنْ يَقُولُ : لِمَاذَا لَمْ يُجَابُوا إِلَى الْمُقْتَرَحِ فَتَنْقَطِعُ حُجَّتُهُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ بِأَنَّ ذَلِكَ أَمْرٌ مُدَبَّرٍ بِبَالِغِ الْعِلْمِ وَنَافِذِ الْقُدْرَةِ لَا عَنِ الْجُزَافِ وَاتِّبَاعِ آرَائِهِمُ السِّخَافِ وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ بِالْهَادِي هُوَ اللَّهُ تَعَالَى وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَابْنِ جُبَيْرٍ فَالتَّنْوِينُ فِيهِ لِلتَّفْخِيمِ وَالتَّعْظِيمِ وَتَوْجِيهُ الْآيَةِ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُمْ لَمَّا أَنْكَرُوا الْآيَاتِ عِنَادًا لِكُفْرِهِمُ النَّاشِئِ عَنِ التَّقْلِيدِ وَلَمْ يَتَدَبَّرُوا الْآيَاتِ قِيلَ : إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ هَادٍ مُثْبِتٌ لِلْأَيْمَانِ فِي صُدُورِهِمْ صَادٌّ لَهُمْ عَنْ جُحُودِهِمْ فَإِنَّ ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَحْدَهُ وَهُوَ سُبْحَانَهُ الْقَادِرُ عَلَيْهِ وَعَلَى هَذَا قِيلَ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ قَوْلُهُ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8اللَّهُ خَبَرُ مُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ هُوَ اللَّهُ وَيَكُونُ ذَلِكَ تَفْسِيرًا لِهَادٍ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8يَعْلَمُ جُمْلَةٌ مُقَرِّرَةٌ
[ ص: 108 ] لِاسْتِقْلَالِهِ تَعَالَى بِالْهِدَايَةِ كَالْعِلَّةِ لِذَلِكَ وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ جُمْلَةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8اللَّهُ يَعْلَمُ مُقَرِّرَةً وَيَكُونُ مِنْ بَابِ إِقَامَةِ الظَّاهِرِ مَقَامَ الْمُضْمَرِ كَأَنَّهُ هُوَ تَعَالَى يَعْلَمُ أَيْ ذَلِكَ الْهَادِيَ وَالْأَوَّلُ بَعِيدٌ جِدًّا وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13507ابْنُ مَرْدُوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنِ جَرِيرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ وَأَبِي الضُّحَى أَنَّ الْمُنْذِرَ وَالْهَادِيَ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَوَجْهُ ذَلِكَ بِأَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7هَادٍ عُطِفَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7مُنْذِرٌ وَ ( لِكُلِّ قَوْمٍ ) مُتَعَلِّقٌ بِهِ قُدِّمَ عَلَيْهِ لِلْفَاصِلَةِ وَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى
nindex.php?page=treesubj&link=28747عُمُومِ رِسَالَتِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَشُمُولِ دَعَوْتِهِ وَفِيهِ الْفَصْلُ بَيْنَ الْمَعْطُوفِ وَالْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ بِالْجَارِّ وَالْمَجْرُورِ وَالنَّحْوِيُّونَ فِي جَوَازِهِ مُخْتَلِفُونَ وَقَدْ يُجْعَلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7هَادٍ خَبَرَ مُبْتَدَأٍ مُقَدَّرٍ أَيْ وَهُوَ هَادٍ أَوْ وَأَنْتَ هَادٍ وَعَلَى الْأَوَّلِ فِيهِ الْتِفَاتٌ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ : الْهَادِي الْعَمَلُ وَقَالَ
عَلِيُّ بْنُ عِيسَى : هُوَ السَّابِقُ إِلَى الْهُدَى
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7وَلِكُلِّ قَوْمٍ سَابِقٌ سَبَقَهُمْ إِلَى الْهُدَى قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : وَهَذَا يَرْجِعُ إِلَى أَنَّ الْهَادِيَ هُوَ النَّبِيُّ لِأَنَّهُ الَّذِي يَسْبِقُ إِلَى ذَلِكَ وَعَنْ
أَبِي صَالِحٍ أَنَّهُ الْقَائِدُ إِلَى الْخَيْرِ أَوْ إِلَى الشَّرِّ وَالْكُلُّ كَمَا تَرَى وَقَالَتِ
الشِّيعَةُ : إِنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ وَرَوَوْا فِي ذَلِكَ أَخْبَارًا وَذَكَرَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=15000الْقُشَيْرِيُّ مِنَّا وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13508وَابْنُ مَرْدُوَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=16138وَالدَّيْلَمِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
لَمَّا نَزَلَتْ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=7إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ الْآيَةَ وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ فَقَالَ : أَنَا الْمُنْذِرُ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى مَنْكِبِ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ فَقَالَ : أَنْتَ الْهَادِي يَا nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بِكَ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ مِنْ بَعْدِي وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ فِي زَوَائِدِ الْمُسْنَدِ
nindex.php?page=showalam&ids=11970وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=14070وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ أَيْضًا عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ أَنَّهُ قَالَ فِي الْآيَةِ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُنْذِرُ وَأَنَا الْهَادِي وَفِي لَفْظٍ وَالْهَادِي رَجُلٌ مِنْ
بَنِي هَاشِمٍ يَعْنِي نَفْسَهُ .
وَاسْتَدَلَّ بِذَلِكَ
الشِّيعَةُ عَلَى خِلَافَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَا فَصْلٍ وَأُجِيبَ بِأَنَّا لَا نُسَلِّمُ صِحَّةَ الْخَبَرِ وَتَصْحِيحُ الْحَاكِمِ مَحْكُومٌ عَلَيْهِ بِعَدَمِ الِاعْتِبَارِ عِنْدَ أَهْلِ الْأَثَرِ وَلَيْسَ فِي الْآيَةِ دَلَالَةٌ عَلَى مَا تَضَمَّنَهُ بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ عَلَى أَنَّ قُصَارَى مَا فِيهِ كَوْنُهُ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ بِهِ يَهْتَدِي الْمُهْتَدُونَ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَذَلِكَ لَا يَسْتَدْعِي إِلَّا إِثْبَاتَ مَرْتَبَةِ الْإِرْشَادِ وَهُوَ أَمْرٌ وَالْخِلَافَةُ الَّتِي نَقُولُ بِهَا أَمْرٌ لَا تَلَازُمَ بَيْنَهُمَا عِنْدَنَا .
وَقَالَ بَعْضُهُمْ : إِنْ صَحَّ الْخَبَرُ يَلْزَمُ الْقَوْلُ بِصِحَّةِ خِلَافَةِ الثَّلَاثَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ حَيْثُ دَلَّ عَلَى أَنَّهُ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ عَلَى الْحَقِّ فِيمَا يَأْتِي وَيَذَرُ وَأَنَّهُ الَّذِي يُهْتَدَى بِهِ وَهُوَ قَدْ بَايَعَ أُولَئِكَ الْخُلَفَاءَ طَوْعًا وَمَدَحَهُمْ وَأَثْنَى عَلَيْهِمْ خَيْرًا وَلَمْ يَطْعَنْ فِي خِلَافَتِهِمْ فَيَنْبَغِي الِاقْتِدَاءُ بِهِ وَالْجَرْيُ عَلَى سَنَنِهِ فِي ذَلِكَ وَدُونَ إِثْبَاتِ خِلَافِ مَا أَظْهَرَ خَرْطُ الْقَتَادِ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : إِنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَرْضٍ مِنْ صِحَّةِ الرِّوَايَةِ إِنَّمَا جَعَلَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيًّا كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ مِثَالًا مِنْ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ وَهُدَاتِهَا إِلَى الدِّينِ فَكَأَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ : يَا
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ هَذَا وَصْفُكَ فَيَدْخُلُ الْخُلَفَاءُ الثَّلَاثُ وَسَائِرُ عُلَمَاءِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَلْ وَسَائِرُ عُلَمَاءِ الْأُمَّةِ وَعَلَيْهِ فَيَكُونُ مَعْنَى الْآيَةِ إِنَّمَا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ فِي الْقَدِيمِ وَالْحَدِيثِ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى هُدَاةٌ دُعَاةٌ إِلَى الْخَيْرِ . اهَـ . وَظَاهِرُهُ أَنَّهُ لَمْ يُحْمَلْ تَقْدِيمِ الْمَعْمُولِ فِي خَبَرِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عَلَى الْحَصْرِ الْحَقِيقِيِّ وَحِينَئِذٍ لَا مَانِعَ مِنَ الْقَوْلِ بِكَثْرَةِ مَنْ يُهْتَدَى بِهِ وَيُؤَيِّدُ عَدَمَ الْحَصْرِ مَا جَاءَ عِنْدَنَا مِنْ قَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=910245اقْتَدُوا بِاللَّذَيْنِ مِنْ بَعْدِي nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=2وَعُمَرَ وَأَخْبَارٌ أُخَرُ مُتَضَمِّنَةٌ لِإِثْبَاتِ مَنْ يُهْتَدَى بِهِ غَيْرَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ كَرَّمَ اللَّهُ تَعَالَى وَجْهَهُ وَأَنَا أَظُنُّكَ لَا تَلْتَفِتُ إِلَى التَّأْوِيلِ وَلَا تَعْبَأُ بِمَا قِيلَ وَتَكْتَفِي بِمَنْعِ صِحَّةِ الْخَبَرِ وَتَقُولُ لَيْسَ فِي الْآيَةِ مِمَّا يَدُلُّ عَلَيْهِ عَيْنُ وَلَا أَثَرُ هَذَا وَ ( مَا ) يُحْتَمَلُ أَنْ تَكُونَ مَصْدَرِيَّةً أَيْ يَعْلَمُ حَمْلَ كُلِّ أُنْثَى مِنْ أَيِّ الْإِنَاثِ كَانَتْ وَالْحَمْلُ عَلَى هَذَا بِمَعْنَى الْمَحْمُولِ وَأَنْ تَكُونَ مَوْصُولَةً وَالْعَائِدُ مَحْذُوفٌ أَيِ
[ ص: 109 ] الَّذِي تَحْمِلُهُ فِي بَطْنِهَا مِنْ حِينِ الْعُلُوقِ إِلَى زَمَنِ الْوِلَادَةِ بَعْدَ تَكَامُلِ الْخَلْقِ فَقَطْ وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ نَكِرَةً مَوْصُوفَةً وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8يَعْلَمُ قِيلَ مُتَعَدِّيَةٌ إِلَى وَاحِدٍ فَهِيَ عِرْفَانِيَّةٌ وَنُظِرَ فِيهِ بِأَنَّ الْمَعْرِفَةَ لَا يَصِحُّ اسْتِعْمَالُهَا فِي عِلْمِ اللَّهِ تَعَالَى وَهُوَ نَاشِئٌ مِنْ عَدَمِ الْمَعْرِفَةِ بِتَحْقِيقِ ذَلِكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ اسْتِفْهَامِيَّةً مُعَلَّقَةً لِيَعْلَمَ وَهِيَ مُبْتَدَأٌ أَوْ مَفْعُولٌ مُقَدَّمٌ وَالْجُمْلَةُ سَادَّةٌ مَسَدَّ الْمَفْعُولَيْنِ أَيْ يَعْلَمُ أَيَّ شَيْءٍ تَحْمِلُ وَعَلَى أَيِّ حَالٍ هُوَ مَنِ الْأَحْوَال الْمُتَوَارِدَةِ عَلَيْهِ طَوْرًا فَطَوْرًا وَلَا يَخْفَى أَنَّ هَذَا خِلَافَ الظَّاهِرِ الْمُتَبَادَرِ وَكَمَا جُوِّزَ فِي ( مَا ) هَذِهِ هَذِهِ الْأَوْجُهُ جُوِّزَتْ فِي بَعْدِهَا أَيْضًا وَوَجْهُ مُنَاسَبَةِ الْآيَةِ لِمَا قَبْلَهَا قَدْ عَلِمَ مِمَّا سَبَقَ وَقِيلَ : وَجْهُهَا أَنَّهُ لَمَّا تَقَدَّمَ إِنْكَارُهُمُ الْبَعْثَ وَكَانَ مِنْ شُبَهِهِمْ تَفَرُّقُ الْأَجْزَاءِ وَاخْتِلَاطُ بَعْضِهَا بِبَعْضٍ بِحَيْثُ لَا يَتَهَيَّأُ الِامْتِيَازُ بَيْنَهَا نَبَّهَ سُبْحَانَهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ عَلَى إِحَاطَةِ عِلْمِهِ جَلَّ شَأْنُهُ إِزَاحَةً لَشُبْهَتِهِمْ وَقِيلَ : وَجْهُهَا أَنَّهُمْ لَمَّا اسْتَعْجَلُوا بِالسَّيِّئَةِ نَبَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى إِحَاطَةِ عِلْمِهِ تَعَالَى لِيُفِيدَ أَنَّهُ جَلَّتْ حِكْمَتُهُ إِنَّمَا يُنَزِّلُ الْعَذَابَ حَسْبَمَا يَعْلَمُ مِنَ الْمَصْلَحَةِ وَالْحِكْمَةِ وَفِي مُصْحَفِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ وَمَرَّ مَا قِيلَ فِي نَظِيرِهِ ( مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى وَمَا تَضَعُ ) .
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ أَيْ مَا تَنْقُصُهُ وَمَا تَزْدَادُهُ فِي الْجُثَّةِ كَالْخَدِيجِ وَالتَّامِّ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ وَفِي الْمُدَّةِ كَالْمَوْلُودِ فِي أَقَلِّ مُدَّةِ الْحَمْلِ وَالْمَوْلُودِ فِي أَكْثَرِهَا وَفِيمَا بَيْنَهُمَا وَهُوَ رِوَايَةٌ أُخْرَى عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11الْحَبْرِ قِيلَ : إِنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكَ وُلِدَ لِسَنَتَيْنِ وَإِنَّ
هَرَمَ بْنَ حَيَّانَ لِأَرْبَعٍ وَمِنْ ذَلِكَ سُمِّيَ
هَرَمًا وَإِلَى كَوْنِ أَقْصَى مُدَّةِ الْحَمْلِ أَرْبَعَ سِنِينَ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ وَعِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَقْصَاهَا خَمْسٌ وَعِنْدَ الْإِمَامِ
nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبِي حَنِيفَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَقْصَاهَا سَنَتَانِ وَهُوَ الْمَرْوِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْهَا لَا يَكُونُ الْحَمْلُ أَكْثَرَ مِنْ سَنَتَيْنِ قَدْرَ مَا تَتَحَرَّكُ فَلَكَةُ مِغْزَلٍ وَفِي الْعَدَدِ كَالْوَاحِدِ فَمَا فَوْقَ قِيلَ : وَنِهَايَةُ مَا عُرِفَ أَرْبَعَةٌ فَإِنَّهُ يُرْوَى أَنَّ
شَرِيكَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نُمَيْرٍ الْقُرَشِيِّ كَانَ رَابِعَ أَرْبَعَةٍ وَهُوَ الَّذِي وَقَفَ عَلَيْهِ إِمَامُنَا الْأَعْظَمُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ عَلَيْهِ الرَّحْمَةُ : أَخْبَرَنِي شَيْخٌ
بِالْيَمَنِ أَنَّ امْرَأَتَهُ وَلَدَتْ بُطُونًا فِي كُلِّ بَطْنٍ خَمْسَةٌ وَهَذَا مِنَ النَّوَادِرِ وَقَدِ اتَّفَقَ مِثْلُهُ لَكِنَّ مَا زَادَ عَلَى اثْنَيْنِ لِضَعْفِهِ لَا يَعِيشُ إِلَّا نَادِرًا .
وَمَا يُحْكَى أَنَّهُ وُلِدَ لِبَعْضِهِمْ أَرْبَعُونَ فِي بَطْنٍ وَاحِدَةٍ كُلٌّ مِنْهُمْ مِثْلُ الْإِصْبَعِ وَأَنَّهُمْ عَاشُوا كُلُّهُمْ فَالظَّاهِرُ أَنَّهُ كَذِبٌ وَقِيلَ : الْمُرَادُ نُقْصَانُ دَمِ الْحَيْضِ وَازْدِيَادُهُ وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ وَفِيهِ جَعْلُ الدَّمِ فِي الرَّحِمِ كَالْمَاءِ فِي الْأَرْضِ يَغِيضُ تَارَةً وَيَظْهَرُ أُخْرَى وَغَاضَ جَاءَ مُتَعَدِّيًا وَلَازِمًا كَنَقَصَ وَكَذَا ازْدَادَ وَهُوَ مِمَّا اتَّفَقَ عَلَيْهِ أَهْلُ اللُّغَةِ فَإِنْ جَعَلْتَهُمَا لَازِمَيْنِ لَا يَجُوزُ أَنْ تَكُونَ ( مَا ) مَوْصُولَةً أَوْ مَوْصُوفَةً لِعَدَمِ الْعَائِدِ وَإِسْنَادُ الْفِعْلَيْنِ كَيْفَمَا كَانَا إِلَى الْأَرْحَامِ فَإِنَّهُمَا عَلَى اللُّزُومِ لِمَا فِيهَا وَعَلَى التَّعَدِّي لِلَّهِ جَلَّ شَأْنُهُ وَعَظُمَ سُلْطَانُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8وَكُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8عِنْدَهُ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بِمِقْدَارٍ . (8) . بِقَدْرٍ لَا يُجَاوِزُهُ وَلَا يَنْقُصُ عَنْهُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=49إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ فَإِنَّ كُلَّ حَادِثٍ مِنَ الْأَعْرَاضِ وَالْجَوَاهِرِ لَهُ فِي كُلِّ مَرْتَبَةٍ مِنْ مَرَاتِبَ التَّكْوِينِ وَمَبَادِيهَا وَقْتٌ مُعَيَّنٌ وَحَالٌ مَخْصُوصٌ لَا يَكَادُ يُجَاوِزُهُ وَلَعَلَّ حَالَ الْمَعْدُومِ مَعْلُومٌ بِالدَّلَالَةِ إِذَا قُلْنَا : إِنَّ الشَّيْءَ هُوَ الْمَوْجُودُ وَ ( عِنْدَ ) ظَرْفٌ مُتَعَلِّقٌ بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ صِفَةً لِشَيْءٍ أَوْ لِكُلٍّ وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=8بِمِقْدَارٍ خَبَرُ ( كُلُّ ) وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الظَّرْفُ مُتَعَلِّقًا بِمَحْذُوفٍ وَقَعَ حَالًا مِنْ مِقْدَارٍ وَهُوَ فِي الْأَصْلِ صِفَةٌ لَهُ لَكِنَّهُ لَمَّا قُدِّمَ أُعْرِبَ حَالًا وَفَاءً بِالْقَاعِدَةِ وَأَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِمَا يَتَعَلَّقُ بِهِ الْجَارُّ وَالْمُرَادُ بِالْعِنْدِيَّةِ الْحُضُورُ الْعِلْمِيُّ بَلِ الْعِلْمُ الْحُضُورِيُّ عَلَى مَا قِيلَ فَإِنَّ تَحَقُّقَ الْأَشْيَاءِ فِي أَنْفُسِهَا فِي أَيِّ مَرْتَبَةٍ كَانَتْ مِنْ مَرَاتِبِ الْوُجُودِ
[ ص: 110 ] وَالِاسْتِعْدَادِ لِذَلِكَ عِلْمٌ بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ تَعَالَى وَقِيلَ : مَعْنَى ( عِنْدَهُ ) فِي