nindex.php?page=treesubj&link=19827_30364_31931_32421_32424_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وعلى الذين هادوا خاصة دون غيرهم من الأولين
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118حرمنا ما قصصنا عليك من قبل أي من قبل نزول هذه الآية وذلك في قوله تعالى في سورة الأنعام
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر الآية، والظاهر أن ( من قبل ) متعلق- بقصصنا- وجوز تعليقه- بحرمنا- والمضاف إليه المقدر ما مر أيضا.
ويحتمل أن يقدر
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118من قبل تحريم ما حرم على أمتك، وهو أولى على ما قيل، وجوز أن يكون الكلام من باب التنازع، وهذا تحقيق لما سلف من حصر المحرمات فيما فصل بإبطال ما يخالف من فرية اليهود وتكذيبهم في ذلك، فإنهم كانوا يقولون: لسنا أول من حرمت عليه وإنما كانت محرمة على
نوح وإبراهيم ومن بعدهما حتى انتهى الأمر إلينا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وما ظلمناهم بذلك التحريم
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118ولكن كانوا أنفسهم يظلمون حيث فعلوا ما عوقبوا عليه بذلك حسبما نعى عليهم قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم الآية، وفيه تنبيه على الفرق بينهم وبين غيرهم في التحريم وإنه كما يكون للمضرة يكون للعقوبة.
nindex.php?page=treesubj&link=19827_30364_31931_32421_32424_28987nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا خَاصَّةً دُونَ غَيْرِهِمْ مِنَ الْأَوَّلِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=146وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ الْآيَةَ، وَالظَّاهِرُ أَنَّ ( مِنْ قَبْلُ ) مُتَعَلِّقٌ- بِقَصَصْنَا- وَجُوِّزَ تَعْلِيقُهُ- بِحَرَّمْنَا- وَالْمُضَافُ إِلَيْهِ الْمُقَدَّرُ مَا مَرَّ أَيْضًا.
وَيَحْتَمِلُ أَنْ يُقَدَّرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118مِنْ قَبْلُ تَحْرِيمُ مَا حَرَّمَ عَلَى أُمَّتِكَ، وَهُوَ أَوْلَى عَلَى مَا قِيلَ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْكَلَامُ مِنْ بَابِ التَّنَازُعِ، وَهَذَا تَحْقِيقٌ لِمَا سَلَفَ مِنْ حَصْرِ الْمُحَرَّمَاتِ فِيمَا فُصِّلَ بِإِبْطَالِ مَا يُخَالِفُ مِنْ فِرْيَةِ الْيَهُودِ وَتَكْذِيبِهِمْ فِي ذَلِكَ، فَإِنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ: لَسْنَا أَوَّلَ مَنْ حَرُمَتْ عَلَيْهِ وَإِنَّمَا كَانَتْ مُحَرَّمَةٌ عَلَى
نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمَنْ بَعْدَهُمَا حَتَّى انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ بِذَلِكَ التَّحْرِيمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=16&ayano=118وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ حَيْثُ فَعَلُوا مَا عُوقِبُوا عَلَيْهِ بِذَلِكَ حَسْبَمَا نَعَى عَلَيْهِمْ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=160فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ الْآيَةَ، وَفِيهِ تَنْبِيهٌ عَلَى الْفَرْقِ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ غَيْرِهِمْ فِي التَّحْرِيمِ وَإِنَّهُ كَمَا يَكُونُ لِلْمَضَرَّةِ يَكُونُ لِلْعُقُوبَةِ.