nindex.php?page=treesubj&link=28723_29723_32415_32433_34276_34277_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=65ألم تر أن الله سخر إلخ أظهر فيما قلنا ، والرأفة قيل ما تقتضي درء المضار والرحمة قيل : ما تقتضي جلب المصالح ولكون درء المضرة أهم من جلب المصلحة قدم رؤوف على رحيم ، وفي كل ما امتن به سبحانه درء وجلب ، نعم قيل إمساك السماء عن الوقوع أظهر في الدرء ولتأخيره وجه لا يخفى ، وقال بعضهم : الرأفة أبلغ من الرحمة وتقديم (رؤف) للفاصلة وذهب جمع إلى أن الرحمة أعم ولعله الظاهر ، وتقديم ( بالناس ) للاهتمام وقيل للفاصلة والفصل بين الموضعين مما لا يستحسن
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29723_32415_32433_34276_34277_28993nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=65أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ إِلَخْ أَظْهَرُ فِيمَا قُلْنَا ، وَالرَّأْفَةُ قِيلَ مَا تَقْتَضِي دَرْءَ الْمَضَارِّ وَالرَّحْمَةَ قِيلَ : مَا تَقْتَضِي جَلْبَ الْمَصَالِحِ وَلِكَوْنِ دَرْءِ الْمَضَرَّةِ أَهَمَّ مِنْ جَلْبِ الْمَصْلَحَةِ قُدِّمَ رَؤُوفٌ عَلَى رَحِيمٍ ، وَفِي كُلِّ مَا امْتَنَّ بِهِ سُبْحَانَهُ دَرْءٌ وَجَلْبٌ ، نَعَمْ قِيلَ إِمْسَاكُ السَّمَاءِ عَنِ الْوُقُوعِ أَظْهَرُ فِي الدَّرْءِ وَلِتَأْخِيرِهِ وَجْهٌ لَا يَخْفَى ، وَقَالَ بَعْضُهُمُ : الرَّأْفَةُ أَبْلَغُ مِنَ الرَّحْمَةِ وَتَقْدِيمُ (رَؤُفَ) لِلْفَاصِلَةِ وَذَهَبَ جَمْعٌ إِلَى أَنَّ الرَّحْمَةَ أَعَمُّ وَلَعَلَّهُ الظَّاهِرُ ، وَتَقْدِيمُ ( بِالنَّاسِ ) لِلِاهْتِمَامِ وَقِيلَ لِلْفَاصِلَةِ وَالْفَصْلُ بَيْنَ الْمَوْضِعَيْنِ مِمَّا لَا يُسْتَحْسَنُ