nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_34091_34308_34513_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ومن الناس أي بعضهم
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله أي لأجله عز وجل على أن في للسببية، أو المراد في سبيل الله تعالى بأن عذبهم المشركون على الإيمان به تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10جعل فتنة الناس أي
[ ص: 140 ] نزلوا ما يصيبهم من أذيتهم
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10كعذاب الله أي منزلة عذابه تعالى في الآخرة فجزعوا من ذلك ولم يصبروا عليه وأطاعوا الناس وكفروا بالله تعالى كما يطيع الله تعالى من يخاف عذابه سبحانه فيؤمن به عز وجل.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ولئن جاء نصر من ربك بأن حصل للمؤمنين فتح وغنيمة
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10ليقولن بضم اللام الثانية وحذف ضمير الجمع لالتقاء الساكنين، وهذا الضمير عائد إلى من والجمع بالنظر إلى معناها، كما أن إفراد الضمائر العائدة إليها فيما سبق بالنظر إلى لفظها، وحكى
أبو معاذ النحوي أنه قرئ «ليقولن» بفتح اللام على إفراد الضمير كما فيما سبق
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إنا كنا معكم أي مشايعين لكم في الدين فأشركونا فيما حصل من الغنيمة، وقيل: أي مقاتلين معكم ناصرين لكم فالمراد الصحبة في القتال. ورد بأنها غير واقعة، والآية نزلت في ناس من ضعفة المسلمين كانوا إذا مسهم أذى من الكفار وافقوهم وكانوا يكتمونه من المسلمين وبذلك يكونون منافقين، ولذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي: إن الآية في المنافقين فرد الله تعالى عليهم ذلك بقوله سبحانه:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين وهو في الظاهر عطف على مقدر أي أيخفى حالهم وليس إلخ أو أليس المتفرسون الذين ينظرون بنور الله تعالى بأحوالهم عالمين وليس إلخ، و (أعلم إما على أصله أي أليس هو عز وجل أعلم من العالمين بما في صدور العالمين من الأخلاق والنفاق حتى يفعلوا ما يفعلون من الارتداد والإخفاء عن المسلمين وادعاء كونهم منهم لنيل الغنيمة أو هو بمعنى عالم. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة: نزلت فيمن هاجر فردهم المشركون إلى
مكة، وقيل: نزلت في ناس مؤمنين أخرجهم المشركون إلى بدر فارتدوا وهم الذين قال الله تعالى فيهم:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [النساء: 97] الآية، وما تقدم هو الأوفق لما سبق من الآية وما لحق من قوله سبحانه:
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_34091_34308_34513_29000nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَمِنَ النَّاسِ أَيْ بَعْضُهُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ أَيْ لِأَجْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى أَنَّ فِي لِلسَّبَبِيَّةِ، أَوِ الْمُرَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَنْ عَذَّبَهُمُ الْمُشْرِكُونَ عَلَى الْإِيمَانِ بِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ أَيْ
[ ص: 140 ] نَزَّلُوا مَا يُصِيبُهُمْ مِنْ أَذِيَّتِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10كَعَذَابِ اللَّهِ أَيْ مَنْزِلَةَ عَذَابِهِ تَعَالَى فِي الْآخِرَةِ فَجَزِعُوا مِنْ ذَلِكَ وَلَمْ يَصْبِرُوا عَلَيْهِ وَأَطَاعُوا النَّاسَ وَكَفَرُوا بِاللَّهِ تَعَالَى كَمَا يُطِيعُ اللَّهُ تَعَالَى مَنْ يَخَافُ عَذَابَهُ سُبْحَانَهُ فَيُؤْمِنُ بِهِ عَزَّ وَجَلَّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10وَلَئِنْ جَاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ بِأَنْ حَصَلَ لِلْمُؤْمِنِينَ فَتْحٌ وَغَنِيمَةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10لَيَقُولُنَّ بِضَمِّ اللَّامِ الثَّانِيَةِ وَحَذْفِ ضَمِيرِ الْجَمْعِ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَهَذَا الضَّمِيرُ عَائِدٌ إِلَى مِنْ وَالْجَمْعُ بِالنَّظَرِ إِلَى مَعْنَاهَا، كَمَا أَنَّ إِفْرَادَ الضَّمَائِرِ الْعَائِدَةِ إِلَيْهَا فِيمَا سَبَقَ بِالنَّظَرِ إِلَى لَفْظِهَا، وَحَكَى
أَبُو مُعَاذٍ النَّحْوِيُّ أَنَّهُ قُرِئَ «لَيَقُولَنَّ» بِفَتْحِ اللَّامِ عَلَى إِفْرَادِ الضَّمِيرِ كَمَا فِيمَا سَبَقَ
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَيْ مُشَايِعِينَ لَكُمْ فِي الدِّينِ فَأَشْرِكُونَا فِيمَا حَصَلَ مِنَ الْغَنِيمَةِ، وَقِيلَ: أَيْ مُقَاتِلِينَ مَعَكُمْ نَاصِرِينَ لَكُمْ فَالْمُرَادُ الصُّحْبَةُ فِي الْقِتَالِ. وَرُدَّ بِأَنَّهَا غَيْرُ وَاقِعَةٍ، وَالْآيَةُ نَزَلَتْ فِي نَاسٍ مِنْ ضَعَفَةِ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا مَسَّهُمْ أَذًى مِنَ الْكُفَّارِ وَافَقُوهُمْ وَكَانُوا يَكْتُمُونَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَبِذَلِكَ يَكُونُونَ مُنَافِقِينَ، وَلِذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ: إِنَّ الْآيَةَ فِي الْمُنَافِقِينَ فَرَدَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ ذَلِكَ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=10أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ وَهُوَ فِي الظَّاهِرِ عَطْفٌ عَلَى مُقَدَّرٍ أَيْ أَيَخْفَى حَالُهُمْ وَلَيْسَ إِلَخْ أَوْ أَلَيْسَ الْمُتَفَرِّسُونَ الَّذِينَ يَنْظُرُونَ بِنُورِ اللَّهِ تَعَالَى بِأَحْوَالِهِمْ عَالِمِينَ وَلَيْسَ إِلَخْ، و (أَعْلَمُ إِمَّا عَلَى أَصْلِهِ أَيْ أَلَيْسَ هُوَ عَزَّ وَجَلَّ أَعْلَمَ مِنَ الْعَالَمِينَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَخْلَاقِ وَالنِّفَاقِ حَتَّى يَفْعَلُوا مَا يَفْعَلُونَ مِنَ الِارْتِدَادِ وَالْإِخْفَاءِ عَنِ الْمُسْلِمِينَ وَادِّعَاءِ كَوْنِهِمْ مِنْهُمْ لِنَيْلِ الْغَنِيمَةِ أَوْ هُوَ بِمَعْنَى عَالِمٍ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ: نَزَلَتْ فِيمَنْ هَاجَرَ فَرَدَّهُمُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى
مَكَّةَ، وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي نَاسٍ مُؤْمِنِينَ أَخْرَجَهُمُ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بَدْرٍ فَارْتَدُّوا وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=97إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ [النِّسَاءِ: 97] الْآيَةَ، وَمَا تَقَدَّمَ هُوَ الْأَوْفَقُ لِمَا سَبَقَ مِنَ الْآيَةِ وَمَا لَحِقَ مِنْ قَوْلِهِ سُبْحَانَهُ: