nindex.php?page=treesubj&link=30179_30347_30364_30497_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25فكيف استعظام وتهويل وهدم لما استندوا إليه، وكلمة الاستفهام
[ ص: 112 ] في موضع نصب على الحال، والعامل فيه محذوف أي كيف تكون حالهم أو كيف يصنعون أو كيف يكونون، وجوز أن تكون خبرا لمبتدأ محذوف أي كيف حالهم، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25إذا جمعناهم ظرف محض من غير تضمين شرط والعامل فيه العامل في (كيف) إن قدر أنها منصوبة بفعل مقدر، وإن قلنا: إنها خبر لمبتدأ مضمر كان العامل في (إذا) ذلك المقدر، أي كيف حالهم في وقت جمعهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25ليوم أي في يوم أو لجزاء يوم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25لا ريب فيه أي في وقوعه ووقوع ما فيه، روي أنه أول راية ترفع لأهل الموقف من رايات الكفار راية اليهود فيفضحهم الله تعالى على رءوس الأشهاد ثم يأمر بهم إلى النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25ووفيت كل نفس ما كسبت أي ما عملت من خير أو شر، والمراد جزاء ذلك إلا أنه أقيم المكسوب مقام جزائه إيذانا بكمال الاتصال والتلازم بينهما حتى كأنهما شيء واحد
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25وهم لا يظلمون [ 25 ] شيئا فلا ينقصون من ثوابهم ولا يزادون في عذابهم بل يعطي كل منهم مقدار ما كسبه، والضمير راجع إلى كل إنسان المشعر به كل نفس، وكل يجوز مراعاة معناه فيجمع ضميره ووجه التذكير ظاهر.
nindex.php?page=treesubj&link=30179_30347_30364_30497_30532_30539_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25فَكَيْفَ اِسْتِعْظَامٌ وَتَهْوِيلٌ وَهَدْمٌ لِمَا اِسْتَنَدُوا إِلَيْهِ، وَكَلِمَةُ الِاسْتِفْهَامِ
[ ص: 112 ] فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ، وَالْعَامِلُ فِيهِ مَحْذُوفٌ أَيْ كَيْفَ تَكُونُ حَالُهُمْ أَوْ كَيْفَ يَصْنَعُونَ أَوْ كَيْفَ يَكُونُونَ، وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ خَبَرًا لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوفٍ أَيْ كَيْفَ حَالُهُمْ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25إِذَا جَمَعْنَاهُمْ ظَرْفٌ مَحْضٌ مِنْ غَيْرِ تَضْمِينِ شَرْطٍ وَالْعَامِلُ فِيهِ الْعَامِلُ فِي (كَيْفَ) إِنْ قُدِّرَ أَنَّهَا مَنْصُوبَةٌ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ، وَإِنْ قُلْنَا: إِنَّهَا خَبَرٌ لِمُبْتَدَأٍ مُضْمَرٍ كَانَ الْعَامِلُ فِي (إِذَا) ذَلِكَ الْمُقَدَّرَ، أَيْ كَيْفَ حَالُهُمْ فِي وَقْتِ جَمْعِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25لِيَوْمٍ أَيْ فِي يَوْمٍ أَوْ لِجَزَاءِ يَوْمٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25لا رَيْبَ فِيهِ أَيْ فِي وُقُوعِهِ وَوُقُوعِ مَا فِيهِ، رُوِيَ أَنَّهُ أَوَّلُ رَايَةٍ تُرْفَعُ لِأَهْلِ الْمَوْقِفِ مِنْ رَايَاتِ الْكُفَّارِ رَايَةُ الْيَهُودِ فَيَفْضَحُهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ ثُمَّ يَأْمُرُ بِهِمْ إِلَى النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ أَيْ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، وَالْمُرَادُ جَزَاءُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ أُقِيمَ الْمَكْسُوبُ مَقَامَ جَزَائِهِ إِيذَانًا بِكَمَالِ الِاتِّصَالِ وَالتَّلَازُمِ بَيْنَهُمَا حَتَّى كَأَنَّهُمَا شَيْءٌ وَاحِدٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=25وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ [ 25 ] شَيْئًا فَلَا يُنْقَصُونَ مِنْ ثَوَابِهِمْ وَلَا يُزَادُونَ فِي عَذَابِهِمْ بَلْ يُعْطِي كُلٌّ مِنْهُمْ مِقْدَارَ مَا كَسَبَهُ، وَالضَّمِيرُ رَاجِعٌ إِلَى كُلِّ إِنْسَانٍ الْمُشْعِرِ بِهِ كُلُّ نَفْسٍ، وَكُلٌّ يَجُوزُ مُرَاعَاةُ مَعْنَاهُ فَيُجْمَعُ ضَمِيرُهُ وَوَجْهُ التَّذْكِيرِ ظَاهِرٌ.