nindex.php?page=treesubj&link=30311_30362_30539_30558_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا .. إلخ . قيل مستأنف مسوق لبيان آثار الحكم الذي استدعاه النبي صلى الله عليه وسلم وغاية شدته وفظاعته أي لو أن لهم جميع ما في الدنيا من الأموال والذخائر
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة أي لجعلوا كل ذلك فدية لأنفسهم من العذاب السيئ الشديد وقيل الجملة معطوفة على مقدر والتقدير فأنا أحكم بينهم وأعذبهم ولو علموا ذلك ما فعلوا ما فعلوا ، والأول أظهر ، وليس المراد إثبات الشرطية بل التمثيل لحالهم بحال من يحاول التخلص والفداء مما هو فيه بما ذكر فلا يتقبل منه ، وحاصله أن العذاب لازم لا يخلصون منه ولو فرض هذا المحال ففيه من الوعيد والإقناط ما لا يخفى .
وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون أي ظهر لهم من فنون العقوبات ما لم يكن في حسابهم زيادة مبالغة في الوعيد ، ونظير ذلك في الوعد قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين [السجدة : 17] والجملة قيل : الظاهر أنها حال من فاعل ( افتدوا ) .
nindex.php?page=treesubj&link=30311_30362_30539_30558_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا .. إِلَخْ . قِيلَ مُسْتَأْنَفٌ مَسُوقٌ لِبَيَانِ آثَارِ الْحُكْمِ الَّذِي اسْتَدْعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَايَةُ شِدَّتِهِ وَفَظَاعَتِهِ أَيْ لَوْ أَنَّ لَهُمْ جَمِيعَ مَا فِي الدُّنْيَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَالذَّخَائِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وَمِثْلَهُ مَعَهُ لافْتَدَوْا بِهِ مِنْ سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَيْ لَجَعَلُوا كُلَّ ذَلِكَ فِدْيَةً لِأَنْفُسِهِمْ مِنَ الْعَذَابِ السَّيِّئِ الشَّدِيدِ وَقِيلَ الْجُمْلَةُ مَعْطُوفَةٌ عَلَى مُقَدَّرٍ وَالتَّقْدِيرُ فَأَنَا أَحْكُمُ بَيْنِهِمْ وَأُعَذِّبُهُمْ وَلَوْ عَلِمُوا ذَلِكَ مَا فَعَلُوا مَا فَعَلُوا ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ ، وَلَيْسَ الْمُرَادُ إِثْبَاتَ الشَّرْطِيَّةِ بَلِ التَّمْثِيلُ لِحَالِهِمْ بِحَالِ مَنْ يُحَاوِلُ التَّخَلُّصَ وَالْفِدَاءَ مِمَّا هُوَ فِيهِ بِمَا ذُكِرَ فَلَا يُتَقَبَّلُ مِنْهُ ، وَحَاصِلُهُ أَنَّ الْعَذَابَ لَازِمٌ لَا يَخْلُصُونَ مِنْهُ وَلَوْ فُرِضَ هَذَا الْمُحَالُ فَفِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ وَالْإِقْنَاطِ مَا لَا يَخْفَى .
وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=47وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ أَيْ ظَهَرَ لَهُمْ مِنْ فُنُونِ الْعُقُوبَاتِ مَا لَمْ يَكُنْ فِي حِسَابِهِمْ زِيَادَةَ مُبَالَغَةٍ فِي الْوَعِيدِ ، وَنَظِيرُ ذَلِكَ فِي الْوَعْدِ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=17فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ [السَّجْدَةَ : 17] وَالْجُمْلَةُ قِيلَ : الظَّاهِرُ أَنَّهَا حَالٌ مِنْ فَاعِلِ ( افْتَدَوْا ) .