nindex.php?page=treesubj&link=30180_30295_30503_32232_32238_34226_34513_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم الظاهر أنه خطاب للعباد المخاطبين فيما تقدم سواء أريد بهم المؤمنون أو ما يعمهم والكافرين ، والمراد بما أنزل القرآن وهو كما أنزل إلى المؤمنين أنزل إلى الكافرين ضرورة أنه أنزل عليه صلى الله عليه وسلم لدعوة الناس كافة ، والمراد بأحسنه ما تضمن الإرشاد إلى خير الدارين دون القصص ونحوها أو المأمور به أو العزائم أو الناسخ ، وأفعل على الأول والثالث على ظاهره وعلى الثاني والرابع فيه احتمالان وقيل : لعل الأحسن ما هو أنجى وأسلم كالإنابة والمواظبة على الطاعة وأفعل فيه على ظاهره أيضا ، وجوز أن يكون الخطاب للجنس ، والمراد بما أنزل الكتب السماوية وبأحسنه القرآن ، وفيه ارتكاب خلاف الظاهر ، وفي ذكر الرب ترغيب في الاتباع
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة أي فجأة
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55وأنتم لا تشعرون لا تعلمون أصلا بمجيئه فتتداركون ما يدفعه
nindex.php?page=treesubj&link=30180_30295_30503_32232_32238_34226_34513_29010nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ الظَّاهِرُ أَنَّهُ خِطَابٌ لِلْعِبَادِ الْمُخَاطَبِينَ فِيمَا تَقَدَّمَ سَوَاءٌ أُرِيدَ بِهِمُ الْمُؤْمِنُونَ أَوْ مَا يَعُمُّهُمْ وَالْكَافِرِينَ ، وَالْمُرَادُ بِمَا أُنْزِلَ الْقُرْآنُ وَهُوَ كَمَا أُنْزِلَ إِلَى الْمُؤْمِنِينَ أُنْزِلَ إِلَى الْكَافِرِينَ ضَرُورَةَ أَنَّهُ أُنْزِلَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِدَعْوَةِ النَّاسِ كَافَّةً ، وَالْمُرَادُ بِأَحْسَنِهِ مَا تَضَمَّنَ الْإِرْشَادَ إِلَى خَيْرِ الدَّارَيْنِ دُونَ الْقِصَصِ وَنَحْوِهَا أَوِ الْمَأْمُورِ بِهِ أَوِ الْعَزَائِمِ أَوِ النَّاسِخِ ، وَأَفْعَلُ عَلَى الْأَوَّلِ وَالثَّالِثِ عَلَى ظَاهِرِهِ وَعَلَى الثَّانِي وَالرَّابِعِ فِيهِ احْتِمَالَانِ وَقِيلَ : لَعَلَّ الْأَحْسَنَ مَا هُوَ أَنْجَى وَأَسْلَمَ كَالْإِنَابَةِ وَالْمُوَاظَبَةِ عَلَى الطَّاعَةِ وَأَفْعَلُ فِيهِ عَلَى ظَاهِرِهِ أَيْضًا ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الْخِطَابُ لِلْجِنْسِ ، وَالْمُرَادُ بِمَا أُنْزِلَ الْكُتُبُ السَّمَاوِيَّةُ وَبِأَحْسَنِهِ الْقُرْآنُ ، وَفِيهِ ارْتِكَابُ خِلَافِ الظَّاهِرِ ، وَفِي ذِكْرِ الرَّبِّ تَرْغِيبٌ فِي الِاتِّبَاعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً أَيْ فَجْأَةً
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=55وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ لَا تَعْلَمُونَ أَصْلًا بِمَجِيئِهِ فَتَتَدَارَكُونَ مَا يَدْفَعُهُ