nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30531_30549_31895_32417_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34ولقد جاءكم يوسف بن يعقوب عليهما السلام
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34من قبل أي من قبل
موسى nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34بالبينات الأمور الظاهرة الدالة على صدقه
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فما زلتم في شك مما جاءكم به من الدين
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34حتى إذا هلك بالموت
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا غاية لقوله .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فما زلتم وأرادوا بقولهم
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34لن يبعث الله من بعده رسولا تكذيب رسالته ورسالة غيره أي لا رسول فيبعث فهم بعد الشك بتوا بهذا التكذيب فيكون ذلك ترقيا .
ويجوز أن يكون الشك في رسالته على حاله وبتهم إنما هو بتكذيب رسالة غيره من بعده ، وقيل : يحتمل أن يكونوا أظهروا الشك في حياته حسدا وعنادا فلما مات عليه السلام أقروا بها وأنكروا أن يبعث
[ ص: 68 ] الله تعالى من بعده رسولا وهو خلاف الظاهر ، ومجيء
يوسف بن يعقوب عليهما السلام المخاطبين بالبينات قيل : من باب نسبة أحوال الآباء إلى الأولاد وكذلك نسبة الأفعال الباقية إليهم ، وجوز كون بعض الذين جاءهم
يوسف عليه السلام حقيقة حيا ففي بعض التواريخ أن وفاة
يوسف عليه السلام قبل مولد
موسى عليه السلام بأربع وستين سنة فيكون من نسبة حال البعض إلى الكل ، واستظهر في البحر أن
فرعون يوسف عليه السلام هو
فرعون موسى عليه السلام ، وذكر عن
أشهب عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه بلغه أنه عمر أربعمائة وأربعين سنة ، والذي ذكره أغلب المؤرخين أن
فرعون موسى اسمه
الريان وفرعون يوسف اسمه
الوليد .
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=14979القرطبي أن
فرعون الأول من العمالقة وهذا قبطي ،
وفرعون يوسف عليه السلام مات في زمنه ، واختار القول بتغايرهما ، وأمر المجيء وما معه من الأفعال على ما سمعت ، وقيل : المراد
بيوسف المذكور هو
يوسف بن إبراهيم بن يوسف الصديق أرسله الله تعالى نبيا فأقام فيهم عشرين سنة وكان من أمرهم ما قص الله عز وجل . ومن الغريب جدا ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش والماوردي أن يوسف المذكور في هذه السورة من الجن بعثه الله تعالى رسولا إليهم ، نقله الجلال السيوطي في الإتقان ولا يقبله من له أدنى إتقان . نعم القول بأن للجن نبيا منهم اسمه يوسف أيضا مما عسى أن يقبل كما لا يخفى .
وقرئ «ألن يبعث » بإدخال همزة الاستفهام على حرف النفي كأن بعضهم يقرر بعضا على نفي البعثة .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34كذلك أي مثل ذلك الإضلال الفظيع
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34يضل الله من هو مسرف في العصيان
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مرتاب في دينه شاك فيما تشهد به البينات لغلبة الوهم والانهماك في التقليد
nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30531_30549_31895_32417_33385_29011nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مِنْ قَبْلُ أَيْ مِنْ قَبْلِ
مُوسَى nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34بِالْبَيِّنَاتِ الْأُمُورِ الظَّاهِرَةِ الدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ مِنَ الدِّينِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34حَتَّى إِذَا هَلَكَ بِالْمَوْتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا غَايَةً لِقَوْلِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34فَمَا زِلْتُمْ وَأَرَادُوا بِقَوْلِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولا تَكْذِيبَ رِسَالَتِهِ وَرِسَالَةِ غَيْرِهِ أَيْ لَا رَسُولَ فَيَبْعَثُ فَهُمْ بَعْدَ الشَّكِّ بُتُّوا بِهَذَا التَّكْذِيبِ فَيَكُونُ ذَلِكَ تَرَقِّيًا .
وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الشَّكُّ فِي رِسَالَتِهِ عَلَى حَالِهِ وَبَتُّهُمْ إِنَّمَا هُوَ بِتَكْذِيبِ رِسَالَةِ غَيْرِهِ مِنْ بَعْدِهِ ، وَقِيلَ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونُوا أَظْهِرُوا الشَّكَّ فِي حَيَاتِهِ حَسَدًا وَعِنَادًا فَلَمَّا مَاتَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَقَرُّوا بِهَا وَأَنْكَرُوا أَنْ يَبْعَثَ
[ ص: 68 ] اللَّهُ تَعَالَى مِنْ بَعْدِهِ رَسُولًا وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ ، وَمَجِيءُ
يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ الْمُخَاطَبِينَ بِالْبَيِّنَاتِ قِيلَ : مِنْ بَابِ نِسْبَةِ أَحْوَالِ الْآبَاءِ إِلَى الْأَوْلَادِ وَكَذَلِكَ نِسْبَةُ الْأَفْعَالِ الْبَاقِيَةِ إِلَيْهِمْ ، وَجُوِّزَ كَوْنُ بَعْضِ الَّذِينَ جَاءَهُمْ
يُوسُفُ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَقِيقَةً حَيًّا فَفِي بَعْضِ التَّوَارِيخِ أَنَّ وَفَاةَ
يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَبْلَ مَوْلِدِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ بِأَرْبَعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً فَيَكُونُ مِنْ نِسْبَةِ حَالِ الْبَعْضِ إِلَى الْكُلِّ ، وَاسْتَظْهَرَ فِي الْبَحْرِ أَنَّ
فِرْعَوْنَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ هُوَ
فِرْعَوْنُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَذُكِرَ عَنْ
أَشْهَبَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّهُ عُمِّرَ أَرْبَعَمِائَةٍ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَالَّذِي ذَكَرَهُ أَغْلَبُ الْمُؤَرِّخِينَ أَنَّ
فِرْعَوْنَ مُوسَى اسْمُهُ
الرَّيَّانُ وَفِرْعَوْنَ يُوسُفَ اسْمُهُ
الْوَلِيدُ .
وَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=14979الْقُرْطُبِيُّ أَنَّ
فِرْعَوْنَ الْأَوَّلِ مِنَ الْعَمَالِقَةِ وَهَذَا قِبْطِيٌّ ،
وَفِرْعَوْنَ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَاتَ فِي زَمَنِهِ ، وَاخْتَارَ الْقَوْلَ بِتَغَايُرِهِمَا ، وَأَمْرُ الْمَجِيءِ وَمَا مَعَهُ مِنَ الْأَفْعَالِ عَلَى مَا سَمِعْتَ ، وَقِيلَ : الْمُرَادُ
بِيُوسُفَ الْمَذْكُورِ هُوَ
يُوسُفُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ الصِّدِّيقِ أَرْسَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيًّا فَأَقَامَ فِيهِمْ عِشْرِينَ سَنَةً وَكَانَ مِنْ أَمْرِهِمْ مَا قَصَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . وَمِنَ الْغَرِيبِ جِدًّا مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ وَالْمَاوَرْدِيُّ أَنَّ يُوسُفَ الْمَذْكُورَ فِي هَذِهِ السُّورَةِ مِنَ الْجِنِّ بَعَثَهُ اللَّهُ تَعَالَى رَسُولًا إِلَيْهِمْ ، نَقَلَهُ الْجَلَالُ السُّيُوطِيُّ فِي الْإِتْقَانِ وَلَا يَقْبَلُهُ مَنْ لَهُ أَدْنَى إِتْقَانٍ . نَعَمِ الْقَوْلُ بِأَنَّ لِلْجِنِّ نَبِيًّا مِنْهُمُ اسْمُهُ يُوسُفُ أَيْضًا مِمَّا عَسَى أَنْ يُقْبَلَ كَمَا لَا يَخْفَى .
وَقُرِئَ «أَلَنْ يَبْعَثَ » بِإِدْخَالِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ عَلَى حَرْفِ النَّفْيِ كَأَنَّ بَعْضَهُمْ يُقَرِّرُ بَعْضًا عَلَى نَفْيِ الْبِعْثَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34كَذَلِكَ أَيْ مِثْلُ ذَلِكَ الْإِضْلَالِ الْفَظِيعِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ فِي الْعِصْيَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=34مُرْتَابٌ فِي دِينِهِ شَاكٌّ فِيمَا تَشْهَدُ بِهِ الْبَيِّنَاتُ لِغَلَبَةِ الْوَهْمِ وَالِانْهِمَاكِ فِي التَّقْلِيدِ