nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_34147_34215_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16والذين يحاجون في الله أي يخاصمون في دينه، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد نزلت في طائفة من بني إسرائيل همت برد الناس عن الإسلام وإضلالهم فقالوا: كتابنا قبل كتابكم ونبينا قبل نبيكم فديننا أفضل من دينكم، وفي رواية بدل فديننا إلخ فنحن أولى بالله تعالى منكم، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال: لما نزلت
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إذا جاء نصر الله والفتح قال المشركون
بمكة لمن بين أظهرهم من المؤمنين: قد دخل الناس في دين الله أفواجا فاخرجوا من بين أظهرنا أو اتركوا الإسلام، والمحاجة فيه غير ظاهرة ولعلهم مع هذا يذكرون ما فيه ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16من بعد ما استجيب له أي من بعد ما استجاب الناس لله عز وجل أو لدينه ودخلوا فيه وأذعنوا له لظهور الحجة ووضوح المحجة، والتعبير عن ذلك بالاستجابة باعتبار دعوتهم إليه
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حجتهم داحضة عند ربهم زائلة باطلة لا تقبل عنده عز وجل بل لا حجة لهم أصلا، وإنما عبر عن أباطيلهم بالحجة وهي الدليل ههنا مجاراة معهم على زعمهم الباطل.
وجوز كون ضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16له للرسول عليه الصلاة والسلام لكونه في حكم المذكور والمستجيب أهل الكتب واستجابتهم له صلى الله تعالى عليه وسلم إقرارهم بنعوته واستفتاحهم به قبل مبعثه عليه الصلاة والسلام فإذا كانوا هم المحاجين كان الكلام في قوة والذين يحاجون في دين الله من بعد ما استجابوا لرسوله وأقروا بنعوته حجتهم في تكذيبه باطلة لما فيها من نفي ما أقروا به قبل وصدقه العيان، وقيل: المستجيب هو الله عز وجل وضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16له لرسوله عليه الصلاة والسلام، واستجابته تعالى له صلى الله عليه وسلم بإظهار المعجزات الدالة على صدقه، وإلى نحوه ذهب
nindex.php?page=showalam&ids=13980الجبائي حيث قال: أي من بعد ما استجاب الله تعالى دعاءه في كفار بدر حتى قتلهم بأيدي المؤمنين ودعاءه على أهل
مكة حتى قحطوا ودعاءه للمستضعفين حتى خلصهم الله تعالى من أيدي
قريش وغير ذلك مما يطول تعداده، وبطلان حجتهم لظهور خلاف ما تقتضيه بزعمهم بذلك، وهذا ظاهر في أن هذه الآية مدنية لأن وقعة بدر بعد الهجرة وحمل
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16استجيب على الوعد خلاف الظاهر جدا، وكذا ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، وقيل: إن حمل الاستجابة على استجابة أهل الكتاب يقتضي ذلك أيضا إذ لم يكن بمكة أحد منهم، وقيل: لا يقتضيه لأن خبر استجابتهم وإقرارهم بنعوته صلى الله تعالى عليه وسلم وهو عليه الصلاة والسلام
بمكة بلغ أهل
مكة والمجادلون محمول عليهم فلا مانع من كونها مكية
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وعليهم غضب عظيم لمكابرتهم الحق بعد ظهوره
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16ولهم عذاب شديد لا يقادر قدره.
nindex.php?page=treesubj&link=30525_30532_30539_34147_34215_34513_29013nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ أَيْ يُخَاصِمُونَ فِي دِينِهِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11اِبْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ نَزَلَتْ فِي طَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ هَمَّتْ بِرَدِّ اَلنَّاسِ عَنِ اَلْإِسْلَامِ وَإِضْلَالِهِمْ فَقَالُوا: كِتَابُنَا قَبْلَ كِتَابِكُمْ وَنَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ فَدِينُنَا أَفْضَلُ مِنْ دِينِكُمْ، وَفِي رِوَايَةٍ بَدَلَ فَدِينُنَا إِلَخْ فَنَحْنُ أَوْلَى بِاَللَّهِ تَعَالَى مِنْكُمْ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12918اِبْنُ اَلْمُنْذِرِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=110&ayano=1إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ قَالَ اَلْمُشْرِكُونَ
بِمَكَّةَ لِمَنْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ: قَدْ دَخَلَ اَلنَّاسُ فِي دِينِ اَللَّهِ أَفْوَاجًا فَاخْرُجُوا مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا أَوِ اُتْرُكُوا اَلْإِسْلَامَ، وَالْمُحَاجَّةَ فِيهِ غَيْرُ ظَاهِرَةٍ وَلَعَلَّهُمْ مَعَ هَذَا يَذْكُرُونَ مَا فِيهِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ أَيْ مِنْ بَعْدِ مَا اِسْتَجَابَ اَلنَّاسُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ لِدِينِهِ وَدَخَلُوا فِيهِ وَأَذْعَنُوا لَهُ لِظُهُورِ اَلْحُجَّةِ وَوُضُوحِ اَلْمَحَجَّةِ، وَالتَّعْبِيرُ عَنْ ذَلِكَ بِالِاسْتِجَابَةِ بِاعْتِبَارِ دَعْوَتِهِمْ إِلَيْهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ زَائِلَةٌ بَاطِلَةٌ لَا تُقْبَلُ عِنْدَهُ عَزَّ وَجَلَّ بَلْ لَا حُجَّةَ لَهُمْ أَصْلًا، وَإِنَّمَا عَبَّرَ عَنْ أَبَاطِيلِهِمْ بِالْحُجَّةِ وَهِيَ اَلدَّلِيلُ هَهُنَا مُجَارَاةً مَعَهُمْ عَلَى زَعْمِهِمُ اَلْبَاطِلِ.
وَجُوِّزَ كَوْنُ ضَمِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16لَهُ لِلرَّسُولِ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِكَوْنِهِ فِي حُكْمِ اَلْمَذْكُورِ وَالْمُسْتَجِيبِ أَهْلِ اَلْكُتُبِ وَاسْتِجَابَتُهُمْ لَهُ صَلَّى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِقْرَارُهُمْ بِنُعُوتِهِ وَاسْتِفْتَاحُهُمْ بِهِ قَبْلَ مَبْعَثِهِ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فَإِذَا كَانُوا هُمُ اَلْمُحَاجِّينَ كَانَ اَلْكَلَامُ فِي قُوَّةِ وَاَلَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي دِينِ اَللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اِسْتَجَابُوا لِرَسُولِهِ وَأَقَرُّوا بِنُعُوتِهِ حُجَّتُهُمْ فِي تَكْذِيبِهِ بَاطِلَةٌ لِمَا فِيهَا مِنْ نَفْيِ مَا أَقَرُّوا بِهِ قَبْلُ وَصَدَّقَهُ اَلْعِيَانُ، وَقِيلَ: اَلْمُسْتَجِيبُ هُوَ اَللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَضَمِيرُ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16لَهُ لِرَسُولِهِ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، وَاسْتِجَابَتُهُ تَعَالَى لَهُ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِظْهَارِ اَلْمُعْجِزَاتِ اَلدَّالَّةِ عَلَى صِدْقِهِ، وَإِلَى نَحْوِهِ ذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=13980اَلْجُبَّائِيُّ حَيْثُ قَالَ: أَيْ مِنْ بَعْدِ مَا اِسْتَجَابَ اَللَّهُ تَعَالَى دُعَاءَهُ فِي كُفَّارِ بَدْرٍ حَتَّى قَتَلَهُمْ بِأَيْدِي اَلْمُؤْمِنِينَ وَدُعَاءَهُ عَلَى أَهْلِ
مَكَّةَ حَتَّى قَحِطُوا وَدُعَاءَهُ لِلْمُسْتَضْعَفِينَ حَتَّى خَلَّصَهُمُ اَللَّهُ تَعَالَى مِنْ أَيْدِي
قُرَيْشٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَطُولُ تَعْدَادُهُ، وَبَطَلَانُ حُجَّتِهِمْ لِظُهُورِ خِلَافِ مَا تَقْتَضِيهِ بِزَعْمِهِمْ بِذَلِكَ، وَهَذَا ظَاهِرٌ فِي أَنَّ هَذِهِ اَلْآيَةَ مَدَنِيَّةٌ لِأَنَّ وَقْعَةَ بَدْرٍ بَعْدَ اَلْهِجْرَةِ وَحَمْلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16اسْتُجِيبَ عَلَى اَلْوَعْدِ خِلَافُ اَلظَّاهِرِ جِدًّا، وَكَذَا مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ ، وَقِيلَ: إِنَّ حَمْلَ اَلِاسْتِجَابَةِ عَلَى اِسْتِجَابَةِ أَهْلِ اَلْكِتَابِ يَقْتَضِي ذَلِكَ أَيْضًا إِذْ لَمْ يَكُنْ بِمَكَّةَ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَقِيلَ: لَا يَقْتَضِيهِ لِأَنَّ خَبَرَ اِسْتِجَابَتِهِمْ وَإِقْرَارِهِمْ بِنُعُوتِهِ صَلَّى اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَيْهِ اَلصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ
بِمَكَّةَ بَلَغَ أَهْلَ
مَكَّةَ وَالْمُجَادِلُونَ مَحْمُولٌ عَلَيْهِمْ فَلَا مَانِعَ مِنْ كَوْنِهَا مَكِّيَّةٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ عَظِيمٌ لِمُكَابَرَتِهِمُ اَلْحَقَّ بَعْدَ ظُهُورِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=16وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ لَا يُقَادَرُ قَدْرُهُ.