nindex.php?page=treesubj&link=30549_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87ولئن سألتهم من خلقهم أي سألت العابدين أو المعبودين
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87ليقولن الله لتعذر المكابرة في ذلك من فرط ظهوره ووجه قول المعبودين ذلك أظهر من أن يخفى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87فأنى يؤفكون فكيف يصرفون عن عبادته تعالى إلى عبادة غيره سبحانه ويشركونه معه عز وجل مع إقرارهم بأنه تعالى خالقهم أو مع علمهم بإقرار آلهتهم بذلك، والفاء جزائية أي إذا كان الأمر كذلك فأنى إلخ، والمراد التعجب من إشراكهم مع ذلك، وقيل: المعنى فكيف يكذبون بعد علمهم بذلك فهو تعجب من عبادة غيره تعالى وإنكارهم للتوحيد مع أنه مركوز في فطرتهم، وأيا ما كان فهو متعلق بما قبله من التوحيد والإقرار بأنه تعالى هو الخالق، وأما كون المعنى فكيف أو أين يصرفون عن التصديق بالبعث مع أن الإعادة أهون من الإبداء وجعله متعلقا بأمر الساعة كما قيل فيأباه السياق.
وقرأ
عبد الوارث عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو (تؤفكون) بتاء الخطاب
nindex.php?page=treesubj&link=30549_29014nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ أَيْ سَأَلْتَ اَلْعَابِدِينَ أَوِ اَلْمَعْبُودِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87لَيَقُولُنَّ اللَّهُ لِتَعَذُّرِ اَلْمُكَابَرَةِ فِي ذَلِكَ مِنْ فَرْطِ ظُهُورِهِ وَوَجْهُ قَوْلِ اَلْمَعْبُودِينَ ذَلِكَ أَظْهَرُ مِنْ أَنْ يَخْفَى
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=87فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ فَكَيْفَ يُصْرَفُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ تَعَالَى إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِهِ سُبْحَانَهُ وَيُشْرِكُونَهُ مَعَهُ عَزَّ وَجَلَّ مَعَ إِقْرَارِهِمْ بِأَنَّهُ تَعَالَى خَالِقُهُمْ أَوْ مَعَ عِلْمِهِمْ بِإِقْرَارِ آلِهَتِهِمْ بِذَلِكَ، وَالْفَاءُ جَزَائِيَّةٌ أَيْ إِذَا كَانَ اَلْأَمْرُ كَذَلِكَ فَأَنَّى إِلَخْ، وَالْمُرَادُ اَلتَّعَجُّبُ مِنْ إِشْرَاكِهِمْ مَعَ ذَلِكَ، وَقِيلَ: اَلْمَعْنَى فَكَيْفَ يُكَذِّبُونَ بَعْدَ عِلْمِهِمْ بِذَلِكَ فَهُوَ تَعَجُّبٌ مِنْ عِبَادَةِ غَيْرِهِ تَعَالَى وَإِنْكَارِهِمْ لِلتَّوْحِيدِ مَعَ أَنَّهُ مَرْكُوزٌ فِي فِطْرَتِهِمْ، وَأَيًّا مَا كَانَ فَهُوَ مُتَعَلِّقٌ بِمَا قَبْلَهُ مِنَ اَلتَّوْحِيدِ وَالْإِقْرَارِ بِأَنَّهُ تَعَالَى هُوَ اَلْخَالِقُ، وَأَمَّا كَوْنُ اَلْمَعْنَى فَكَيْفَ أَوْ أَيْنَ يُصْرَفُونَ عَنِ اَلتَّصْدِيقِ بِالْبَعْثِ مَعَ أَنَّ اَلْإِعَادَةَ أَهْوَنُ مِنَ اَلْإِبْدَاءِ وَجَعْلُهُ مُتَعَلِّقًا بِأَمْرِ اَلسَّاعَةِ كَمَا قِيلَ فَيَأْبَاهُ اَلسِّيَاقُ.
وَقَرَأَ
عَبْدُ اَلْوَارِثِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو (تُؤْفَكُونَ) بِتَاءِ اَلْخِطَابِ