nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_34199_34207_34211_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات أي واضحات أو مبينات ما يلزم بيانه
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7قال الذين كفروا للحق أي الآيات المتلوة، ووضع موضع ضميرها تنصيصا على حقيتها ووجوب الإيمان بها كما وضع الموصوف موضع ضمير المتلو عليهم تسجيلا عليهم بكمال الكفر والضلالة.
وجوز كون المراد- بالحق- النبوة أو الإسلام فليس فيه موضوعا موضع الضمير، والأول أظهر، واللام متعلقة بقال على أنها لام العلة أي قالوا لأجل الحق وفي شأنه وما يقال في شأن شيء مسوق لأجله، وجوز تعلقه- بكفروا- على أنه بمعنى الباء أو حمل الكفر على نقيضه وهو الإيمان فإنه يتعدى باللام نحو
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=111أنؤمن لك وهو خلاف الظاهر كما لا يخفى
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7لما جاءهم أي في وقت مجيئه إياهم، ويفهم منه في العرف المبادرة وتستلزم عدم التأمل والتدبر فكأنه قيل: بادروا أول سماع الحق من غير تأمل إلى أن قالوا: هذا
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7سحر مبين أي ظاهر كونه سحرا، وحكمهم بذلك على الآيات لعجزهم عن الإتيان بمثلها، وعلى النبوة لما معها من الخارق للعادة، وعلى الإسلام لتفريقه بين المرء وزوجه وولده
nindex.php?page=treesubj&link=29786_30549_34199_34207_34211_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ أَيْ وَاضِحَاتٍ أَوْ مُبَيِّنَاتٍ مَا يَلْزَمُ بَيَانُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلْحَقِّ أَيِ الْآيَاتِ الْمَتْلُوَّةِ، وَوُضِعَ مَوْضِعَ ضَمِيرِهَا تَنْصِيصًا عَلَى حَقِّيَّتِهَا وَوُجُوبِ الْإِيمَانِ بِهَا كَمَا وُضِعَ الْمَوْصُوفُ مَوْضِعَ ضَمِيرِ الْمَتْلُوِّ عَلَيْهِمْ تَسْجِيلًا عَلَيْهِمْ بِكَمَالِ الْكُفْرِ وَالضَّلَالَةِ.
وَجُوِّزَ كَوْنُ الْمُرَادِ- بِالْحَقِّ- النُّبُوَّةَ أَوِ الْإِسْلَامَ فَلَيْسَ فِيهِ مَوْضُوعًا مَوْضِعَ الضَّمِيرِ، وَالْأَوَّلُ أَظْهَرُ، وَاللَّامُ مُتَعَلِّقَةٌ بِقَالَ عَلَى أَنَّهَا لَامُ الْعِلَّةِ أَيْ قَالُوا لِأَجْلِ الْحَقِّ وَفِي شَأْنِهِ وَمَا يُقَالُ فِي شَأْنِ شَيْءٍ مَسُوقٍ لِأَجْلِهِ، وَجُوِّزَ تَعَلُّقُهُ- بِكَفَرُوا- عَلَى أَنَّهُ بِمَعْنَى الْبَاءِ أَوْ حُمِلَ الْكُفْرُ عَلَى نَقِيضِهِ وَهُوَ الْإِيمَانُ فَإِنَّهُ يَتَعَدَّى بِاللَّامِ نَحْوَ
nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=111أَنُؤْمِنُ لَكَ وَهُوَ خِلَافُ الظَّاهِرِ كَمَا لَا يَخْفَى
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7لَمَّا جَاءَهُمْ أَيْ فِي وَقْتِ مَجِيئِهِ إِيَّاهُمْ، وَيُفْهَمُ مِنْهُ فِي الْعُرْفِ الْمُبَادَرَةُ وَتَسْتَلْزِمُ عَدَمَ التَّأَمُّلِ وَالتَّدَبُّرِ فَكَأَنَّهُ قِيلَ: بَادِرُوا أَوَّلَ سَمَاعِ الْحَقِّ مِنْ غَيْرِ تَأَمُّلٍ إِلَى أَنْ قَالُوا: هَذَا
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=7سِحْرٌ مُبِينٌ أَيْ ظَاهِرٌ كَوْنُهُ سِحْرًا، وَحُكْمُهُمْ بِذَلِكَ عَلَى الْآيَاتِ لِعَجْزِهِمْ عَنِ الْإِتْيَانِ بِمِثْلِهَا، وَعَلَى النُّبُوَّةِ لِمَا مَعَهَا مِنَ الْخَارِقِ لِلْعَادَةِ، وَعَلَى الْإِسْلَامِ لِتَفْرِيقِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَوَلَدِهِ