nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أولئك القائلون ذلك، وقيل: أي صنف هذا المذكور بناء على زعم خصوص ( الذي ) وليس بشيء.
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30525_30539_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18الذين حق عليهم القول وهو قوله تعالى لإبليس:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين وقد مر تمام الكلام في ذلك. ورد بهذا على من زعم أن الآية في
عبد الرحمن بن أبي بكر لأنه رضي الله تعالى عنه أسلم وجب عنه ما قبل وكان من أفاضل الصحابة، ومن حق عليه القول هو من علم الله تعالى أنه لا يسلم أبدا. وقيل: الحكم هنا على الجنس فلا ينافي خروج البعض من أحكامه الأخروية، وقيل غير ذلك مما لا يلتفت إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18في أمم قد خلت من قبلهم في مقابلة
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=16في أصحاب الجنة فهو مثله إعرابا ومبالغة ومعنى، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18من الجن والإنس بيان للأمم
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18إنهم جميعا
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18كانوا خاسرين قد ضيعوا فطرتهم الأصلية الجارية مجرى رؤوس أموالهم باتباع الشيطان، والجملة تعليل للحكم بطريق الاستئناف. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=18العباس عن
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو (أنهم) بفتح الهمزة على تقدير لأنهم. واستدل بقوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18في أمم قد خلت إلخ على أن الجن يموتون قرنا بعد قرن كالإنس. وفي البحر قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في بعض مجالسه: الجن لا يموتون فاعترضه
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بهذه الآية فسكت.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18أُولَئِكَ الْقَائِلُونَ ذَلِكَ، وَقِيلَ: أَيْ صِنْفُ هَذَا الْمَذْكُورِ بِنَاءً عَلَى زَعْمِ خُصُوصِ ( الَّذِي ) وَلَيْسَ بِشَيْءٍ.
nindex.php?page=treesubj&link=28760_30525_30539_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى لِإِبْلِيسَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=85لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ وَقَدْ مَرَّ تَمَامُ الْكَلَامِ فِي ذَلِكَ. وَرُدَّ بِهَذَا عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْآيَةَ فِي
عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ لِأَنَّهُ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ أَسْلَمَ وُجَبَّ عَنْهُ مَا قَبْلُ وَكَانَ مِنْ أَفَاضِلِ الصَّحَابَةِ، وَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ الْقَوْلُ هُوَ مَنْ عَلِمَ اللَّهُ تَعَالَى أَنَّهُ لَا يُسْلِمُ أَبَدًا. وَقِيلَ: الْحُكْمُ هُنَا عَلَى الْجِنْسِ فَلَا يُنَافِي خُرُوجَ الْبَعْضِ مِنْ أَحْكَامِهِ الْأُخْرَوِيَّةِ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا لَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمْ فِي مُقَابَلَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=16فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ فَهُوَ مِثْلُهُ إِعْرَابًا وَمُبَالَغَةً وَمَعْنًى، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ بَيَانٌ لِلْأُمَمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18إِنَّهُمْ جَمِيعًا
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18كَانُوا خَاسِرِينَ قَدْ ضَيَّعُوا فِطْرَتَهُمُ الْأَصْلِيَّةَ الْجَارِيَةَ مَجْرَى رُؤُوسِ أَمْوَالِهِمْ بِاتِّبَاعِ الشَّيْطَانِ، وَالْجُمْلَةُ تَعْلِيلٌ لِلْحُكْمِ بِطَرِيقِ الِاسْتِئْنَافِ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=18الْعَبَّاسُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو (أَنَّهُمْ) بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ عَلَى تَقْدِيرِ لِأَنَّهُمْ. وَاسْتُدِلَّ بِقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=18فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ إِلَخْ عَلَى أَنَّ الْجِنَّ يَمُوتُونَ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ كَالْإِنْسِ. وَفِي الْبَحْرِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ فِي بَعْضِ مَجَالِسِهِ: الْجِنُّ لَا يَمُوتُونَ فَاعْتَرَضَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ بِهَذِهِ الْآيَةِ فَسَكَتَ.