nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29قالوا أي قال بعضهم لبعض
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29أنصتوا اسكتوا لنسمعه، وفيه تأدب مع العلم وكيف يتعلم
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29فلما قضي أتم وفرغ عن تلاوته. وقرأ
أبو مجلز وحبيب بن عبد الله (قضى) بالبناء للفاعل وهو ضمير الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، وأيد بذلك عود ضمير
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29حضروه إليه عليه الصلاة والسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29ولوا إلى قومهم منذرين مقدرين إنذارهم عند وصولهم إليهم، قيل: إنهم تفرقوا في البلاد فأنذروا من رأوه من الجن، وكان هؤلاء كما جاء في عدة روايات من جن نصيبين وهي من
ديار بكر قريبة من
الشام، وقيل: من
نينوى وهي أيضا من
ديار بكر لكنها قريبة من
الموصل، وذكر أنهم كانوا من
الشيصبان وهم أكثر الجن عددا وعامة جنود إبليس منهم، وكان الحضور
بوادي نخلة على نحو ليلة من
مكة المكرمة. فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد والشيخان
nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي وجماعة
nindex.php?page=hadith&LINKID=650731عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: انطلق النبي صلى الله تعالى عليه وسلم في طائفة من أصحابه إلى سوق عكاظ وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء وأرسلت عليهم الشهب فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء وأرسلت علينا الشهب قالوا ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وهو وأصحابه بنخلة عامدين إلى سوق عكاظ وهو عليه الصلاة والسلام يصلي بأصحابه صلاة الفجر فلما سمعوا القرآن استمعوا [ ص: 31 ] له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء فهناك حين رجعوا إلى قومهم.
وفي رواية
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر عن
عبد الملك أنهم لما حضروه قالوا: أنصتوا فلما قضى وفرغ صلى الله تعالى عليه وسلم من صلاة الصبح ولوا إلى قومهم منذرين مؤمنين لم يشعر بهم حتى نزل
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن .
وفي الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه آذنته صلى الله تعالى عليه وسلم بهم شجرة وكانوا على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس سبعة وكذا قال زر وذكر منهم زوبعة، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أنهم كانوا سبعة. ثلاثة من أهل
حران، وأربعة من
نصيبين وكانت أسماؤهم حسى ومسى وشاصر وماصر والأردوانيان وسرق والأحقم. بميم آخره، وفي رواية عن
كعب الأحقب بالباء، وذكر صاحب الروض بدل حسى ومسى منشئ وناشئ. وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال في هؤلاء النفر: كانوا تسعة عشر من أهل نصيبين فجعلهم رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم رسلا إلى قومهم، والخبر السابق يدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان حين حضر الجن مع طائفة من أصحابه، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=11998وأبو داود nindex.php?page=hadith&LINKID=657690عن nindex.php?page=showalam&ids=16588علقمة قال: قلت لابن مسعود : هل صحب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ليلة الجن منكم أحد؟ قال: ما صحبه منا أحد ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب فقلنا: استطير أو اغتيل فبتنا بشر ليلة بات بها قوم فلما أصبحنا إذا هو جاء من قبل حراء فأخبرناه فقال أتاني داعي الجن فأتيتهم فقرأت عليهم القرآن فانطلق بنا فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم فهذا يدل على أنه عليه الصلاة والسلام لم يكن معه أحد من أصحابه ولم يشعر به أحد منهم.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد nindex.php?page=hadith&LINKID=684995عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود أنه قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن وأخذت إداوة ولا أحسبها إلا ماء حتى إذا كنا بأعلى مكة رأيت أسودة مجتمعة قال: فخط لي رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم ثم قال: قم هاهنا حتى آتيك ومضى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم إليهم فرأيتهم يتثورون إليه فسمر معهم ليلا طويلا حتى جاءني مع الفجر فقال لي: هل معك من وضوء قلت: نعم ففتحت الإداوة فإذا هو نبيذ فقلت: ما كنت أحسبها إلا ماء فإذا هو نبيذ فقال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: ثمرة طيبة وماء طهور فتوضأ منها ثم قام يصلي فأدركه شخصان منهم فصفهما خلفه ثم صلى بنا فقلت: من هؤلاء يا رسول الله؟ قال: جن نصيبين.
فهذا يدل على خلاف ما تقدم والجمع بتعدد واقعة الجن، وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط
nindex.php?page=showalam&ids=13508وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11الحبر أنه قال: صرفت الجن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين، وذكر
الخفاجي أنه قد دلت الأحاديث على أن وفادة الجن كانت ست مرات ويجمع بذلك اختلاف الروايات في عددهم وفي غير ذلك، فقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم والواقدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16850كعب الأحبار قال: انصرف النفر التسعة من أهل نصيبين من بطن
نخلة وهم فلان وفلان وفلان والأردوانيان والأحقب جاؤوا قومهم منذرين فخرجوا بعد وافدين إلى رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم وهم ثلاثمائة فانتهوا إلى الحجون فجاء
الأحقب فسلم على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم فقال: إن قومنا قد حضروا الحجون يلقونك فواعده رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لساعة من الليل بالحجون.
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة أنه قال في الآية: هم اثنا عشر ألفا من جزيرة
الموصل، وفي الكشاف حكاية هذا العدد أيضا وأن السورة التي قرأها صلى الله تعالى عليه وسلم عليهم
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقرأ باسم ربك ، ونقل في
[ ص: 32 ] البحر عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر وجابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهم أنه عليه الصلاة والسلام قرأ عليهم سورة الرحمن فكان إذا قال: ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قالوا: لا بشيء من آيات ربنا نكذب ربنا لك الحمد، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12181أبو نعيم في الدلائل
والواقدي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبي جعفر قال: قدم على رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم الجن في ربيع الأول سنة إحدى عشرة من النبوة وفي معناه ما قيل: كانت القصة قبل الهجرة بثلاث سنين بناء على ما صح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه صلى الله تعالى عليه وسلم مكث
بمكة يوحى إليه ثلاث عشرة سنة وفي المسألة خلاف والمشهور ما ذكر.
وقيل: كان استماع الجن في ابتداء الإيحاء
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29778_32096_34109_34225_34226_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30قالوا أي عند رجوعهم إلى قومهم
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30يا قومنا إنا سمعنا كتابا جليل الشأن
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30أنزل من بعد موسى ذكروه دون
عيسى عليهما السلام لأنه متفق عليه عند أهل الكتابين ولأن الكتاب المنزل عليه أجل الكتب قبل القرآن وكان
عيسى عليه السلام مأمورا بالعمل بمعظم ما فيه أو بكله، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء : لأنهم كانوا على اليهودية ويحتاج إلى نقل صحيح، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أن الجن لم تكن سمعت بأمر
عيسى عليه السلام فلذا قالوا ذلك، وفيه بعد فإن اشتهار أمر
عيسى عليه السلام وانتشار أمر دينه أظهر من أن يخفى لا سيما على الجن، ومن هنا قال
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان : إن هذا لا يصح عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30مصدقا لما بين يديه من التوراة أو جميع الكتب الإلهية السابقة
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30يهدي إلى الحق من العقائد الصحيحة
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30وإلى طريق مستقيم من الأحكام الفرعية أو ما يعمها وغيرها من العقائد على أنه من ذكر العام بعد الخاص.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29قَالُوا أَيْ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29أَنْصِتُوا اسْكُتُوا لِنَسْمَعَهُ، وَفِيهِ تَأَدُّبٌ مَعَ الْعِلْمِ وَكَيْفَ يُتَعَلَّمُ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29فَلَمَّا قُضِيَ أَتَمَّ وَفَرَغَ عَنْ تِلَاوَتِهِ. وَقَرَأَ
أَبُو مِجْلَزٍ وَحَبِيبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ (قَضَى) بِالْبِنَاءِ لِلْفَاعِلِ وَهُوَ ضَمِيرُ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَيَّدَ بِذَلِكَ عَوْدَ ضَمِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29حَضَرُوهُ إِلَيْهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=29وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ مُقَدِّرِينَ إِنْذَارَهُمْ عِنْدَ وُصُولِهِمْ إِلَيْهِمْ، قِيلَ: إِنَّهُمْ تَفَرَّقُوا فِي الْبِلَادِ فَأَنْذَرُوا مَنْ رَأَوْهُ مِنَ الْجِنِّ، وَكَانَ هَؤُلَاءِ كَمَا جَاءَ فِي عِدَّةِ رِوَايَاتٍ مِنْ جِنِّ نَصِيبِينَ وَهِيَ مِنْ
دِيَارِ بِكْرٍ قَرِيبَةٌ مِنَ
الشَّامِ، وَقِيلَ: مِنْ
نِينَوَى وَهِيَ أَيْضًا مِنْ
دِيَارِ بَكْرٍ لَكِنَّهَا قَرِيبَةٌ مِنَ
الْمُوصِلِ، وَذُكِرَ أَنَّهُمْ كَانُوا مِنَ
الشِّيصْبَانِ وَهُمْ أَكْثَرُ الْجِنِّ عَدَدًا وَعَامَّةُ جُنُودِ إِبْلِيسَ مِنْهُمْ، وَكَانَ الْحُضُورُ
بِوَادِي نَخْلَةَ عَلَى نَحْوِ لَيْلَةٍ مِنْ
مَكَّةَ الْمُكَرَّمَةِ. فَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالشَّيْخَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15397وَالنَّسَائِيُّ وَجَمَاعَةٌ
nindex.php?page=hadith&LINKID=650731عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: انْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ إِلَى سُوقِ عُكَاظَ وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمُ الشُّهُبُ فَرَجَعَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى قَوْمِهِمْ فَقَالُوا مَا لَكُمْ؟ فَقَالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ قَالُوا مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا شَيْءٌ حَدَثَ فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَانْصَرَفَ أُولَئِكَ الَّذِينَ تَوَجَّهُوا نَحْوَ تِهَامَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ وَأَصْحَابُهُ بِنَخْلَةَ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظَ وَهُوَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ فَلَمَّا سَمِعُوا الْقُرْآنَ اسْتَمِعُوا [ ص: 31 ] لَهُ فَقَالُوا: هَذَا وَاللَّهِ الَّذِي حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ فَهُنَاكَ حِينَ رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ.
وَفِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابْنِ الْمُنْذِرِ عَنْ
عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهُمْ لَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا: أَنْصِتُوا فَلَمَّا قَضَى وَفَرَغَ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ مُؤْمِنِينَ لَمْ يَشْعُرْ بِهِمْ حَتَّى نَزَلَ
nindex.php?page=tafseer&surano=72&ayano=1قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ .
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ آذَنَتْهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِمْ شَجَرَةٌ وَكَانُوا عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ سَبْعَةً وَكَذَا قَالَ زِرٌّ وَذَكَرَ مِنْهُمْ زَوْبَعَةَ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ أَنَّهُمْ كَانُوا سَبْعَةً. ثَلَاثَةٌ مِنْ أَهْلِ
حِرَانَ، وَأَرْبَعَةٌ مِنْ
نَصِيبِينَ وَكَانَتْ أَسْمَاؤُهُمْ حَسى وَمَسى وَشَاصِرَ وَمَاصِرَ وَالْأُرْدُوَانِيَّانِ وَسَرْقَ وَالْأَحْقَمَ. بِمِيمٍ آخِرَهُ، وَفِي رِوَايَةٍ عَنْ
كَعْبٍ الْأَحْقَبُ بِالْبَاءِ، وَذَكَرَ صَاحِبُ الرَّوْضِ بَدَلَ حَسَى وَمَسَى مُنْشِئٌ وَنَاشِئٌ. وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13508وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ فِي هَؤُلَاءِ النَّفَرِ: كَانُوا تِسْعَةَ عَشَرَ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ فَجَعَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ، وَالْخَبَرُ السَّابِقُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ حِينَ حَضَرَ الْجِنُّ مَعَ طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدُ nindex.php?page=showalam&ids=17080وَمُسْلِمٌ nindex.php?page=showalam&ids=13948وَالتِّرْمِذِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=11998وَأَبُو دَاوُدَ nindex.php?page=hadith&LINKID=657690عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16588عَلْقَمَةَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ مَسْعُودٍ : هَلْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالَ: مَا صَحِبَهُ مِنَّا أَحَدٌ وَلَكُنَّا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَفَقَدْنَاهُ فَالْتَمَسْنَاهُ فِي الْأَوْدِيَةِ وَالشِّعَابِ فَقُلْنَا: اسْتُطِيرَ أَوِ اغْتِيلَ فَبِتْنَا بِشَرِّ لَيْلَةٍ بَاتَ بِهَا قَوْمٌ فَلَمَّا أَصْبَحْنَا إِذَا هُوَ جَاءَ مِنْ قِبَلِ حِرَاءَ فَأَخْبَرْنَاهُ فَقَالَ أَتَانِي دَاعِي الْجِنِّ فَأَتَيْتُهُمْ فَقَرَأْتُ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ فَانْطَلَقَ بِنَا فَأَرَانَا آثَارَهُمْ وَآثَارَ نِيرَانِهِمْ فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ وَلَمْ يَشْعُرْ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ nindex.php?page=hadith&LINKID=684995عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قَالَ: قُمْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ الْجِنِّ وَأَخَذْتُ إِدَاوَةً وَلَا أَحْسَبُهَا إِلَّا مَاءً حَتَّى إِذَا كُنَّا بِأَعْلَى مَكَّةَ رَأَيْتُ أَسْوِدَةً مُجْتَمِعَةً قَالَ: فَخَطَّ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ: قُمْ هَاهُنَا حَتَّى آتِيَكَ وَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيْهِمْ فَرَأَيْتُهُمْ يَتَثَوَّرُونَ إِلَيْهِ فَسَمَّرَ مَعَهُمْ لَيْلًا طَوِيلًا حَتَّى جَاءَنِي مَعَ الْفَجْرِ فَقَالَ لِي: هَلْ مَعَكَ مِنْ وَضُوءٍ قُلْتُ: نَعَمْ فَفَتَحْتُ الْإِدَاوَةَ فَإِذَا هُوَ نَبِيذٌ فَقُلْتُ: مَا كُنْتُ أَحْسَبُهَا إِلَّا مَاءً فَإِذَا هُوَ نَبِيذٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَمَرَةٌ طَيِّبَةٌ وَمَاءٌ طَهُورٌ فَتَوَضَّأَ مِنْهَا ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي فَأَدْرَكَهُ شَخْصَانِ مِنْهُمْ فَصَفَّهُمَا خَلْفَهُ ثُمَّ صَلَّى بِنَا فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: جِنُّ نَصِيبِينَ.
فَهَذَا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ مَا تَقَدَّمَ وَالْجَمْعِ بِتَعَدُّدِ وَاقِعَةِ الْجِنِّ، وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=13508وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11الْحَبْرِ أَنَّهُ قَالَ: صُرِفَتِ الْجِنُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّتَيْنِ، وَذَكَرَ
الْخَفَاجِيُّ أَنَّهُ قَدْ دَلَّتِ الْأَحَادِيثُ عَلَى أَنَّ وِفَادَةَ الْجِنِّ كَانَتْ سِتَّ مَرَّاتٍ وَيَجْمَعُ بِذَلِكَ اخْتِلَافُ الرِّوَايَاتِ فِي عَدَدِهِمْ وَفِي غَيْرِ ذَلِكَ، فَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12181أَبُو نُعَيْمٍ وَالْوَاقِدِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16850كَعْبِ الْأَحْبَارِ قَالَ: انْصَرَفَ النَّفَرُ التِّسْعَةُ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ مِنْ بَطْنِ
نَخْلَةَ وَهُمْ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَفُلَانٌ وَالْأَرْدُوَانِيَّانِ وَالْأَحْقَبُ جَاؤُوا قَوْمَهُمْ مُنْذِرِينَ فَخَرَجُوا بَعْدُ وَافِدِينَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ ثَلَاثُمِائَةٍ فَانْتَهَوْا إِلَى الْحَجُونِ فَجَاءَ
الْأَحْقَبُ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ قَوْمَنَا قَدْ حَضَرُوا الْحَجُونَ يُلْقُونَكَ فَوَاعَدَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَاعَةٍ مِنَ اللَّيْلِ بِالْحَجُونِ.
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ أَنَّهُ قَالَ فِي الْآيَةِ: هُمُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ جَزِيرَةِ
الْمُوصِلِ، وَفِي الْكَشَّافِ حِكَايَةُ هَذَا الْعَدَدِ أَيْضًا وَأَنَّ السُّورَةَ الَّتِي قَرَأَهَا صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=96&ayano=1اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ ، وَنُقِلَ فِي
[ ص: 32 ] الْبَحْرِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ وَجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ فَكَانَ إِذَا قَالَ: ( فَبِأَيِ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قَالُوا: لَا بِشَيْءٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّنَا نُكَذِّبُ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ، وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12181أَبُو نُعَيْمٍ فِي الدَّلَائِلِ
وَالْوَاقِدِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْجِنُّ فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ مِنَ النُّبُوَّةِ وَفِي مَعْنَاهُ مَا قِيلَ: كَانَتِ الْقِصَّةُ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِثَلَاثِ سِنِينَ بِنَاءً عَلَى مَا صَحَّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَثَ
بِمَكَّةَ يُوحَى إِلَيْهِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَفِي الْمَسْأَلَةِ خِلَافٌ وَالْمَشْهُورُ مَا ذُكِرَ.
وَقِيلَ: كَانَ اسْتِمَاعُ الْجِنِّ فِي ابْتِدَاءِ الْإِيحَاءِ
nindex.php?page=treesubj&link=29294_29778_32096_34109_34225_34226_29017nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30قَالُوا أَيْ عِنْدَ رُجُوعِهِمْ إِلَى قَوْمِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا جَلِيلَ الشَّأْنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى ذَكَرُوهُ دُونَ
عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلَامُ لِأَنَّهُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ وَلِأَنَّ الْكِتَابَ الْمُنَزَّلَ عَلَيْهِ أَجَلُّ الْكُتُبِ قَبْلَ الْقُرْآنِ وَكَانَ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ مَأْمُورًا بِالْعَمَلِ بِمُعْظَمِ مَا فِيهِ أَوْ بِكُلِّهِ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ : لِأَنَّهُمْ كَانُوا عَلَى الْيَهُودِيَّةِ وَيَحْتَاجُ إِلَى نَقْلٍ صَحِيحٍ، وَعَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْجِنَّ لَمْ تَكُنْ سَمِعْتَ بِأَمْرِ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ فَلِذَا قَالُوا ذَلِكَ، وَفِيهِ بُعْدٌ فَإِنَّ اشْتِهَارَ أَمْرِ
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ وَانْتِشَارَ أَمْرِ دِينِهِ أَظْهَرُ مِنْ أَنْ يَخْفَى لَا سِيَّمَا عَلَى الْجِنِّ، وَمِنْ هُنَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ : إِنَّ هَذَا لَا يَصِحُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ أَوْ جَمِيعِ الْكُتُبِ الْإِلَهِيَّةِ السَّابِقَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ مِنَ الْعَقَائِدِ الصَّحِيحَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=30وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ مِنَ الْأَحْكَامِ الْفَرْعِيَّةِ أَوْ مَا يَعُمُّهَا وَغَيْرِهَا مِنَ الْعَقَائِدِ عَلَى أَنَّهُ مِنْ ذِكْرِ الْعَامِّ بَعْدَ الْخَاصِّ.