nindex.php?page=treesubj&link=18648_32438_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أفلا يتدبرون القرآن أي لا يلاحظونه ولا يتصفحونه وما فيه من المواعظ والزواجر حتى لا يقعوا فيما وقعوا فيه من الموبقات
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أم على قلوب أقفالها تمثيل لعدم وصول الذكر إليها وانكشاف الأمر لها فكأنه قيل: أفلا يتدبرون القرآن إذ وصل إلى قلوبهم أم لم يصل إليها فتكون أم متصلة على مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، وظاهر كلام بعض اختياره.
وذهب
nindex.php?page=showalam&ids=11992أبو حيان وجماعة إلى أنها منقطعة وما فيها من معنى بل للانتقال من التوبيخ بترك التدبر إلى التوبيخ بكون قلوبهم مقفلة لا تقبل التدبر والتفكر، والهمزة للتقرير، وتنكير القلوب لتهويل حالها وتفظيع شأنها وأمرها في القساوة والجهالة كأنه قيل: على قلوب منكرة لا يعرف حالها ولا يقادر قدرها في القساوة وقيل: لأن المراد قلوب بعض منهم وهم المنافقون فتنكيرها للتبعيض أو للتنويع كما قيل، وإضافة الأقفال إليها للدلالة على أنها أقفال مخصوصة بها مناسبة لها غير مجانسة لسائر الأقفال المعهودة، وقرئ (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر من الأفعال و (أقفلها) بالجمع على أفعل.
nindex.php?page=treesubj&link=18648_32438_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَيْ لَا يُلَاحِظُونَهُ وَلَا يَتَصَفَّحُونَهُ وَمَا فِيهِ مِنَ الْمَوَاعِظِ وَالزَّوَاجِرِ حَتَّى لَا يَقَعُوا فِيمَا وَقَعُوا فِيهِ مِنَ الْمُوبِقَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=24أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا تَمْثِيلٌ لِعَدَمِ وُصُولِ الذِّكْرِ إِلَيْهَا وَانْكِشَافِ الْأَمْرِ لَهَا فَكَأَنَّهُ قِيلَ: أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ إِذْ وَصَلَ إِلَى قُلُوبِهِمْ أَمْ لَمْ يَصِلْ إِلَيْهَا فَتَكُونُ أَمْ مُتَّصِلَةً عَلَى مَذْهَبِ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ ، وَظَاهِرُ كَلَامِ بَعْضٍ اخْتِيَارُهُ.
وَذَهَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=11992أَبُو حَيَّانَ وَجَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّهَا مُنْقَطِعَةٌ وَمَا فِيهَا مِنْ مَعْنَى بَلْ لِلِانْتِقَالِ مِنَ التَّوْبِيخِ بِتَرْكِ التَّدَبُّرِ إِلَى التَّوْبِيخِ بِكَوْنِ قُلُوبِهِمْ مُقْفَلَةً لَا تَقْبَلُ التَّدَبُّرَ وَالتَّفَكُّرَ، وَالْهَمْزَةُ لِلتَّقْرِيرِ، وَتَنْكِيرُ الْقُلُوبِ لِتَهْوِيلِ حَالِهَا وَتَفْظِيعِ شَأْنِهَا وَأَمْرِهَا فِي الْقَسَاوَةِ وَالْجَهَالَةِ كَأَنَّهُ قِيلَ: عَلَى قُلُوبٍ مُنْكِرَةٍ لَا يُعْرَفُ حَالُهَا وَلَا يُقَادَرُ قَدْرُهَا فِي الْقَسَاوَةِ وَقِيلَ: لِأَنَّ الْمُرَادَ قُلُوبُ بَعْضٍ مِنْهُمْ وَهُمُ الْمُنَافِقُونَ فَتَنْكِيرُهَا لِلتَّبْعِيضِ أَوْ لِلتَّنْوِيعِ كَمَا قِيلَ، وَإِضَافَةُ الْأَقْفَالِ إِلَيْهَا لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهَا أَقْفَالٌ مَخْصُوصَةٌ بِهَا مُنَاسِبَةٌ لَهَا غَيْرُ مُجَانِسَةٍ لِسَائِرِ الْأَقْفَالِ الْمَعْهُودَةِ، وَقُرِئَ (إِقْفَالُهَا) بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ، وَهُوَ مَصْدَرٌ مِنَ الْأَفْعَالِ وَ (أَقْفَلُهَا) بِالْجَمْعِ عَلَى أَفْعَلُ.