nindex.php?page=treesubj&link=30539_34330_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=34إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله امتنعوا عن الدخول في الإسلام وسلوك طريقه أو صدوا الناس عنه
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=34ثم ماتوا وهم كفار فلن يغفر الله لهم نزلت في أهل
القليب كما قيل، وحكمها عام كما قال غير واحد في كل من مات على كفره، وهو ظاهر على التفسير الأول لصدوا عن سبيل الله، وأما على التفسير الثاني له فقيل عليه: إن العموم مع تخصيص الكفر بصد الناس عن الإسلام محل نظر ويفهم من كلام بعض الأجلة أن العموم لأن مدار عدم المغفرة هو الاستمرار على الكفر حسبما يشعر اعتباره قيدا في الكلام فتدبر. واستدل بمفهوم الآية بعض القائلين بالمفهوم على أنه تعالى قد يغفر لمن لم يمت على كفره سائر ذنوبه
nindex.php?page=treesubj&link=30539_34330_29018nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=34إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ امْتَنَعُوا عَنِ الدُّخُولِ فِي الْإِسْلَامِ وَسُلُوكِ طَرِيقِهِ أَوْ صَدُّوا النَّاسَ عَنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=34ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ نَزَلَتْ فِي أَهْلِ
الْقَلِيبِ كَمَا قِيلَ، وَحُكْمُهَا عَامٌّ كَمَا قَالَ غَيْرُ وَاحِدٍ فِي كُلِّ مَنْ مَاتَ عَلَى كُفْرِهِ، وَهُوَ ظَاهِرٌ عَلَى التَّفْسِيرِ الْأَوَّلِ لِصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ، وَأَمَّا عَلَى التَّفْسِيرِ الثَّانِي لَهُ فَقِيلَ عَلَيْهِ: إِنَّ الْعُمُومَ مَعَ تَخْصِيصِ الْكُفْرِ بِصَدِّ النَّاسِ عَنِ الْإِسْلَامِ مَحَلُّ نَظَرٍ وَيُفْهَمُ مِنْ كَلَامِ بَعْضِ الْأَجِلَّةِ أَنَّ الْعُمُومَ لِأَنَّ مَدَارَ عَدَمِ الْمَغْفِرَةِ هُوَ الِاسْتِمْرَارُ عَلَى الْكُفْرِ حَسْبَمَا يُشْعِرُ اعْتِبَارُهُ قَيْدًا فِي الْكَلَامِ فَتَدَبَّرْ. وَاسْتَدَلَّ بِمَفْهُومِ الْآيَةِ بَعْضُ الْقَائِلِينَ بِالْمَفْهُومِ عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى قَدْ يَغْفِرُ لِمَنْ لَمْ يَمُتْ عَلَى كُفْرِهِ سَائِرَ ذُنُوبِهِ