ثم الجواب عن المن مع رعاية النكت في كل من ذلك، وتمام الحسن في التذييل بقوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_34091_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إن الله يعلم غيب السماوات والأرض أي ما غاب فيهما
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18والله بصير بما تعملون أي في سركم وعلانيتكم فكيف يخفى عليه سبحانه ما في ضمائركم، وذلك ليدل على كذبهم وعلى إطلاعه عز وجل خواص عباده من النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وأتباعه رضي الله تعالى عنهم. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير وأبان، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم (يعملون) بياء الغيبة والله تعالى أعلم.
ثُمَّ الْجَوَابِ عَنِ الْمَنِّ مَعَ رِعَايَةِ النُّكَتِ فِي كُلٍّ مِنْ ذَلِكَ، وَتَمَامُ الْحُسْنِ فِي التَّذْيِيلِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_34091_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيْ مَا غَابَ فِيهِمَا
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=18وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ أَيْ فِي سِرِّكُمْ وَعَلَانِيَتِكُمْ فَكَيْفَ يَخْفَى عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ مَا فِي ضَمَائِرِكُمْ، وَذَلِكَ لِيَدُلَّ عَلَى كَذِبِهِمْ وَعَلَى إِطْلَاعِهِ عَزَّ وَجَلَّ خَوَاصَّ عِبَادِهِ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَتْبَاعِهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبَانُ، عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٍ (يَعْمَلُونَ) بِيَاءِ الْغَيْبَةِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ.