nindex.php?page=treesubj&link=30291_30292_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=57أزفت الآزفة أي قربت الساعة الموصوفة بالقرب في غير آية من القرآن ، فأل في ( الآزفة ) للعهد لا للجنس ، وقيل : ( الآزفة ) علم بالغلبة للساعة هنا ، وقيل : لا بأس بإرادة الجنس ووصف القريب بالقرب للمبالغة
nindex.php?page=treesubj&link=34131_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58ليس لها من دون الله أي غير الله تعالى أو إلا الله عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كاشفة نفس قادرة على كشفها إذا وقعت لكنه سبحانه لا يكشفها والمراد بالكشف الإزالة ، وقريب من هذا ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك أي إذا غشيت الخلق أهوالها وشدائدها لم يكشفها ولم يردها عنهم أحد ، أو ليس لها الآن نفس كاشفة أي مزيلة للخوف منها فإنه باق إلى أن يأتي الله سبحانه بها وهو مراد
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري بقوله : أو ليس لها الآن نفس كاشفة بالتأخير ، وقيل : معناه لو وقعت الآن لم يردها إلى وقتها أحد إلا الله تعالى ، فالكشف بمعنى التأخير وهو إزالة مخصوصة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : المعنى
[ ص: 72 ] ليس لها من دون الله تعالى نفس كاشفة تكشف وقت وقوعها وتبينه لأنها من أخفى المغيبات ، فالكشف بمعنى التبيين والآية كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لا يجليها لوقتها إلا هو [الأعراف : 187] والتاء في
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كاشفة على جميع الأوجه للتأنيث ، وهو لتأنيث الموصوف المحذوف كما سمعت ، وبعضهم يقدر الموصوف حالا ، والأول أولى وجوز أن تكون للمبالغة مثلها في علامة ، وتعقب بأن المقام يأباه لإيهامه ثبوت أصل الكشف لغيره عز وجل وفيه نظر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14387الرماني وجماعة : يحتمل أن يكون
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كاشفة مصدرا كالعافية ، وخائنة الأعين أي ليس لها كشف من دون الله تعالى
nindex.php?page=treesubj&link=30291_30292_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=57أَزِفَتِ الآزِفَةُ أَيْ قَرُبَتِ السَّاعَةُ الْمَوْصُوفَةُ بِالْقُرْبِ فِي غَيْرِ آيَةٍ مِنَ الْقُرْآنِ ، فَأَلْ فِي ( الْآزِفَةُ ) لِلْعَهْدِ لَا لِلْجِنْسِ ، وَقِيلَ : ( الْآزِفَةُ ) عَلَمٌ بِالْغَلَبَةِ لِلسَّاعَةِ هُنَا ، وَقِيلَ : لَا بَأْسَ بِإِرَادَةِ الْجِنْسِ وَوَصْفُ الْقَرِيبِ بِالْقُرْبِ لِلْمُبَالَغَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=34131_29024nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَيْ غَيْرِ اللَّهِ تَعَالَى أَوْ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كَاشِفَةٌ نَفْسٌ قَادِرَةٌ عَلَى كَشْفِهَا إِذَا وَقَعَتْ لَكِنَّهُ سُبْحَانَهُ لَا يَكْشِفُهَا وَالْمُرَادُ بِالْكَشْفِ الْإِزَالَةُ ، وَقَرِيبٌ مِنْ هَذَا مَا رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكِ أَيْ إِذَا غَشِيَتِ الْخَلْقَ أَهْوَالُهَا وَشَدَائِدُهَا لَمْ يَكْشِفْهَا وَلَمْ يَرُدَّهَا عَنْهُمْ أَحَدٌ ، أَوْ لَيْسَ لَهَا الْآنَ نَفْسٌ كَاشِفَةٌ أَيْ مُزِيلَةٌ لِلْخَوْفِ مِنْهَا فَإِنَّهُ بَاقٍ إِلَى أَنْ يَأْتِيَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ بِهَا وَهُوَ مُرَادُ
nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيِّ بِقَوْلِهِ : أَوْ لَيْسَ لَهَا الْآنَ نَفْسٌ كَاشِفَةٌ بِالتَّأْخِيرِ ، وَقِيلَ : مَعْنَاهُ لَوْ وَقَعَتِ الْآنَ لَمْ يَرُدَّهَا إِلَى وَقْتِهَا أَحَدٌ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى ، فَالْكَشْفُ بِمَعْنَى التَّأْخِيرِ وَهُوَ إِزَالَةٌ مَخْصُوصَةٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : الْمَعْنَى
[ ص: 72 ] لَيْسَ لَهَا مَنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى نَفْسٌ كَاشِفَةٌ تَكْشِفُ وَقْتَ وُقُوعِهَا وَتُبَيِّنُهُ لِأَنَّهَا مِنْ أَخْفَى الْمُغَيَّبَاتِ ، فَالْكَشْفُ بِمَعْنَى التَّبْيِينِ وَالْآيَةُ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=187لا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلا هُوَ [الْأَعْرَافَ : 187] وَالتَّاءُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كَاشِفَةٌ عَلَى جَمِيعِ الْأَوْجُهِ لِلتَّأْنِيثِ ، وَهُوَ لِتَأْنِيثِ الْمَوْصُوفِ الْمَحْذُوفِ كَمَا سَمِعْتَ ، وَبَعْضُهُمْ يُقَدِّرُ الْمَوْصُوفَ حَالًا ، وَالْأَوَّلُ أَوْلَى وَجُوِّزَ أَنْ تَكُونَ لِلْمُبَالَغَةِ مِثْلُهَا فِي عَلَامَةٍ ، وَتُعُقِّبَ بِأَنَّ الْمَقَامَ يَأْبَاهُ لِإِيهَامِهِ ثُبُوتَ أَصْلِ الْكَشْفِ لِغَيْرِهِ عَزَّ وَجَلَّ وَفِيهِ نَظَرٌ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14387الرُّمَّانِيُّ وَجَمَاعَةٌ : يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=58كَاشِفَةٌ مَصْدَرًا كَالْعَافِيَةِ ، وَخَائِنَةِ الْأَعْيُنِ أَيْ لَيْسَ لَهَا كَشْفٌ مِنْ دُونِ اللَّهِ تَعَالَى