nindex.php?page=treesubj&link=29747_30362_29025nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6فتول عنهم الفاء للسببية والمسبب التولي أو الأمر به والسبب عدم الإغناء أو العلم به ، والمراد بالتولي إما عدم القتال ، فالآية منسوخة ، وإما ترك الجدال للجدال فهي محكمة والظاهر الأول
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يوم يدع الداع ظرف - ليخرجون - أو مفعول به لاذكر مقدرا ، وقيل : لانتظر ، وجوز أن يكون ظرفا لتغني ، أو لمستقر وما بينهما اعتراض ، أو ظرفا - ليقول الكافر - أو - لتول - أي تول عن الشفاعة لهم يوم القيامة ، أو هو معمول له بتقدير إلى ، وعليه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن - فتول عنهم إلى يوم . .
والمراد استمرار التولي والكل كما ترى ، والداعي
إسرافيل عليه السلام ، وقيل :
جبرائيل عليه السلام ، وقيل : ملك غيرهما موكل بذلك ، وجوز أن يكون الدعاء للإعادة في ذلك اليوم كالأمر في
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كن فيكون [البقرة : 117] وغيرها على القول بأنه تمثيل ، فالداعي حينئذ هو الله عز وجل ، وحذفت الواو من ( يدع ) لفظا لالتقاء الساكنين ورسما اتباعا للفظ ، والياء من ( الداع ) تخفيفا ، وإجراء لأل مجرى التنوين لأنها تعاقبه ، والشيء يحمل على ضده كما يحمل على نظيره
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6إلى شيء نكر أي فظيع تنكره النفوس لعدم العهد بمثله وهو هول القيامة ويكنى بالنكر عن الفظيع لأنه في الغالب منكر غير معهود ، وجوز أن يكون من الإنكار ضد الإقرار وأيما كان فهو وصف على فعل بضمتين وهو قليل في الصفات ، ومنه - روضة أنف لم ترع ، ورجل شلل خفيف في الحاجة سريع حسن الصحبة
[ ص: 80 ] طيب النفس ، وسجح لين سهل وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير وشبل «نكر » بإسكان الكاف كما قالوا : شغل وشغل ، وعسر وعسر وهو إسكان تخفيف ، أو السكون هو الأصل والضم للإتباع ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وأبو قلابة والجحدري nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي «نكر » فعلا ماضيا مبنيا للمفعول بمعنى أنكر.
nindex.php?page=treesubj&link=29747_30362_29025nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6فَتَوَلَّ عَنْهُمْ الْفَاءُ لِلسَّبَبِيَّةِ وَالْمُسَبَّبُ التَّوَلِّي أَوِ الْأَمْرُ بِهِ وَالسَّبَبُ عَدَمُ الْإِغْنَاءِ أَوِ الْعِلْمِ بِهِ ، وَالْمُرَادُ بِالتَّوَلِّي إِمَّا عَدَمُ الْقِتَالِ ، فَالْآيَةُ مَنْسُوخَةٌ ، وَإِمَّا تَرْكُ الْجِدَالِ لِلْجِدَالِ فَهِيَ مَحْكَمَةٌ وَالظَّاهِرُ الْأَوَّلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ ظَرْفٌ - لِيَخْرُجُونَ - أَوْ مَفْعُولٌ بِهِ لَاذْكُرْ مُقَدَّرًا ، وَقِيلَ : لِانْتَظِرْ ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِتُغْنِي ، أَوْ لِمُسْتَقِرٍّ وَمَا بَيْنَهُمَا اعْتِرَاضٌ ، أَوْ ظَرْفًا - لِيَقُولَ الْكَافِرُ - أَوْ - لِتَوَلَّ - أَيْ تَوَلَّ عَنِ الشَّفَاعَةِ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، أَوْ هُوَ مَعْمُولٌ لَهُ بِتَقْدِيرِ إِلَى ، وَعَلَيْهِ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ - فَتَوَلَّ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ . .
وَالْمُرَادُ اسْتِمْرَارُ التَّوَلِّي وَالْكُلُّ كَمَا تَرَى ، وَالدَّاعِي
إِسْرَافِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَقِيلَ :
جِبْرَائِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَقِيلَ : مَلَكٌ غَيْرُهُمَا مُوَكَّلٌ بِذَلِكَ ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ لِلْإِعَادَةِ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ كَالْأَمْرِ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=117كُنْ فَيَكُونُ [الْبَقَرَةَ : 117] وَغَيْرُهَا عَلَى الْقَوْلِ بِأَنَّهُ تَمْثِيلٌ ، فَالدَّاعِي حِينَئِذٍ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَحُذِفَتِ الْوَاوُ مِنْ ( يَدْعُ ) لَفْظًا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ وَرَسْمًا اتِّبَاعًا لِلَّفْظِ ، وَالْيَاءُ مِنْ ( الدَّاعِ ) تَخْفِيفًا ، وَإِجْرَاءً لِأَلْ مَجْرَى التَّنْوِينِ لِأَنَّهَا تُعَاقِبُهُ ، وَالشَّيْءُ يُحْمَلُ عَلَى ضِدِّهِ كَمَا يُحْمَلُ عَلَى نَظِيرِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=54&ayano=6إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ أَيْ فَظِيعٍ تُنْكِرُهُ النُّفُوسُ لِعَدَمِ الْعَهْدِ بِمِثْلِهِ وَهُوَ هَوْلُ الْقِيَامَةِ وَيُكَنَّى بِالنُّكُرِ عَنِ الْفَظِيعِ لِأَنَّهُ فِي الْغَالِبِ مُنْكَرٌ غَيْرُ مَعْهُودٍ ، وَجُوِّزَ أَنْ يَكُونَ مِنَ الْإِنْكَارِ ضِدَّ الْإِقْرَارِ وَأَيُّمَا كَانَ فَهُوَ وَصْفٌ عَلَى فِعْلٍ بِضَمَّتَيْنِ وَهُوَ قَلِيلٌ فِي الصِّفَاتِ ، وَمِنْهُ - رَوْضَةٌ أُنُفٌ لَمْ تُرْعَ ، وَرَجُلٌ شُلُلٌ خَفِيفٌ فِي الْحَاجَةِ سَرِيعٌ حَسَنُ الصُّحْبَةِ
[ ص: 80 ] طَيِّبُ النَّفْسِ ، وَسَجْحٌ لَيِّنٌ سَهْلٌ وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنُ كَثِيرٍ وَشِبْلٌ «نُكْرٌ » بِإِسْكَانِ الْكَافِ كَمَا قَالُوا : شُغُلٌ وَشُغْلٌ ، وَعُسُرٌ وَعُسْرٌ وَهُوَ إِسْكَانُ تَخْفِيفٍ ، أَوِ السُّكُونُ هُوَ الْأَصْلُ وَالضَّمُّ لِلْإِتْبَاعِ ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ وَأَبُو قِلَابَةَ وَالْجَحْدَرِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=15948وَزَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ «نُكِرَ » فِعْلًا مَاضِيًا مَبْنِيًّا لِلْمَفْعُولِ بِمَعْنَى أَنْكَرَ.