nindex.php?page=treesubj&link=31756_32415_32433_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10والأرض وضعها خلقها موضوعة مخفوضة عن السماء حسبما يشاهد ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14343الراغب : الوضع هنا الإيجاد والخلق وكأن مراده ما ذكر ، وقيل : أي خفضها مدحوة على الماء ،
[ ص: 103 ]
والظاهر على تقدير اعتبار الدحو أنه لا حاجة إلى اعتبار أنه سبحانه خلقها كذلك بل لا يصح لأنها لم تخلق مدحوة وإنما دحيت بعد على ما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، ثم إن كونها على الماء مبني على ما اشتهر أنه عز وجل خلق الماء قبلها وخلقها سبحانه من زبده
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10للأنام قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد على ما في مجمع البحرين : الحيوان كله ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : الإنس والجن .
وفي رواية أخرى عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس هم بنو آدم فقط ولم أر هذا التخصيص لغيره رضي الله تعالى عنه ، ففي القاموس الأنام الخلق أو الجن والإنس ، أو جميع ما على وجه الأرض ، ويحتمل أنه أراد أن المراد به هنا ذلك بناء على أن اللام للانتفاع وأنه محمول على الانتفاع التام وهو للإنس أتم منه لغيرهم ، والأولى عندي ما حكي عنه أولا ، وقرأ
أبو السمال «والأرض» بالرفع -
nindex.php?page=treesubj&link=31756_32415_32433_29026nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وَالأَرْضَ وَضَعَهَا خَلَقَهَا مَوْضُوعَةً مَخْفُوضَةً عَنِ السَّمَاءِ حَسْبَمَا يُشَاهَدُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14343الرَّاغِبُ : الْوَضْعُ هُنَا الْإِيجَادُ وَالْخَلْقُ وَكَأَنَّ مُرَادَهُ مَا ذُكِرَ ، وَقِيلَ : أَيْ خَفْضِهَا مَدْحُوَّةٍ عَلَى الْمَاءِ ،
[ ص: 103 ]
وَالظَّاهِرُ عَلَى تَقْدِيرِ اعْتِبَارِ الدَّحْوِ أَنَّهُ لَا حَاجَةَ إِلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ سُبْحَانَهُ خَلَقَهَا كَذَلِكَ بَلْ لَا يَصِحُّ لِأَنَّهَا لَمْ تُخْلَقْ مَدْحُوَّةٌ وَإِنَّمَا دُحِيَتْ بَعْدُ عَلَى مَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، ثُمَّ إِنَّ كَوْنَهَا عَلَى الْمَاءِ مَبْنِيٌّ عَلَى مَا اشْتُهِرَ أَنَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ الْمَاءَ قَبْلَهَا وَخَلَقَهَا سُبْحَانَهُ مِنْ زُبْدِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10لِلأَنَامِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ عَلَى مَا فِي مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ : الْحَيَوَانُ كُلُّهُ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : الْإِنْسُ وَالْجِنُّ .
وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ هُمْ بَنُو آدَمَ فَقَطْ وَلَمْ أَرَ هَذَا التَّخْصِيصَ لِغَيْرِهِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، فَفِي الْقَامُوسِ الْأَنَامُ الْخَلْقُ أَوِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ ، أَوْ جَمِيعُ مَا عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ أَرَادَ أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ هُنَا ذَلِكَ بِنَاءً عَلَى أَنَّ اللَّامَ لِلِانْتِفَاعِ وَأَنَّهُ مَحْمُولٌ عَلَى الِانْتِفَاعِ التَّامِّ وَهُوَ لِلْإِنْسِ أَتَمُّ مِنْهُ لِغَيْرِهِمْ ، وَالْأَوْلَى عِنْدِي مَا حُكِيَ عَنْهُ أَوَّلًا ، وَقَرَأَ
أَبُو السَّمَّالِ «وَالْأَرْضَ» بِالرَّفْعِ -