هذا «ومن باب الإشارة » في بعض الآيات
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرحمن nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2علم القرآن إشارة إلى ما أودعه سبحانه في الأرواح الطيبة القدسية من العلوم الحقانية الإجمالية عند استوائه عز وجل على عرش الرحمانية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خلق الإنسان الكامل الجامع
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4علمه البيان وهو تفصيل تلك العلوم الإجمالية
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فإذا قرأناه فاتبع قرآنه nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثم إن علينا بيانه [القيامة : 18 ، 19]
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشمس والقمر بحسبان يشير إلى شمس النبوة وقمر الولاية الدائرتين في فلك وجود الإنسان بحساب التجليات ومراتب الاستعدادات ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والنجم القوى السفلية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6والشجر الاستعدادات العلوية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6يسجدان يتذللان بين يديه تعالى عند الرجوع إليه سبحانه
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7والسماء سماء القوى الإلهية القدسية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7رفعها فوق أرض البشرية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7ووضع الميزان القوة المميزة
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8ألا تطغوا في الميزان لا تتجاوزوا عند أخذ الحظوظ السفلية وإعطاء الحقوق العلوية .
وجوزأن يكون ( الميزان ) الشريعة المطهرة فإنها ميزان يعرف به الكامل من الناقص
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10والأرض أرض البشرية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وضعها بسطها وفرشها
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10للأنام للقوى الإنسانية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فيها فاكهة من فواكه معرفة الصفات الفعلية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11والنخل ذات الأكمام وهي الشجرة الإنسانية التي هي المظهر الأعظم وذات أطوار كل طور مستور بطور آخر
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والحب هو حب الحب المبذور في مزارع القلوب السليمة من الدغل
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12ذو العصف أوراق المكاشفات
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12والريحان ريحان المشاهدة
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رب المشرقين ورب المغربين رب مشرق شمس النبوة ومشرق قمر الولاية في العالم الجسماني ورب مغربهما في العالم الروحاني
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مرج البحرين بحر سماء القوى العلوية وبحر أرض القوى السفلية
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19يلتقيان nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بينهما برزخ حاجز القلب
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان أنواع أنوار الأسرار ونيران الأشواق
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وله الجوار المنشآت سفن الخواطر المسخرة في بحر الإنسان
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=26كل من عليها فان ما شم رائحة الوجود
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ويبقى وجه ربك الجهة التي تليه سبحانه وهي شؤوناته عز وجل
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ذو الجلال أي الاستغناء التام عن جميع المظاهر
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27والإكرام الفيض العام يفيض على القوابل حسبما استعدت له وسألته بلسان حالها ، وإليه الإشارة بقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يسأله من في السماوات [ ص: 128 ]
والأرض إلخ ، واستدل الشيخ الأكبر
محيي الدين قدس سره بقوله سبحانه :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29كل يوم هو في شأن على شرف التلون ، وكذا استدل به على عدم بقاء الجوهر آنين ، وعلى هذا الطراز ما قيل في الآيات بعد ، وذكر بعض أهل العلم أن قوله تعالى : ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) قد ذكر إحدى وثلاثين مرة ، ثمانية منها عقيب تعداد عجائب خلقه تعالى وذكر المبدأ والمعاد ، وسبعة عقيب ذكر ما يشعر بالنار وأهوالها على عدد أبواب جهنم ، وثمانية في وصف الجنتين الأوليين ومثلها في وصف الجنتين اللتين دونهما على عدد أبواب الجنة فكأنه أشير بذلك إلى أن من اعتقد الثمانية الأولى وعمل بموجبها استحق كلتا الجنتين من الله تعالى ووقاه جهنم ذات الأبواب السبعة والله تعالى أعلم بإشارات كتابه وحقائق خطابه ودقائق كلامه التي لا تحيط بها الأفهام وتبارك اسم ربك ذو الجلال والإكرام .
هَذَا «وَمِنْ بَابِ الْإِشَارَةِ » فِي بَعْضِ الْآيَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=1الرَّحْمَنُ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=2عَلَّمَ الْقُرْآنَ إِشَارَةٌ إِلَى مَا أَوْدَعَهُ سُبْحَانَهُ فِي الْأَرْوَاحِ الطَّيِّبَةِ الْقُدْسِيَّةِ مِنَ الْعُلُومِ الْحَقَّانِيَّةِ الْإِجْمَالِيَّةِ عِنْدَ اسْتِوَائِهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَرْشِ الرَّحْمَانِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=3خَلَقَ الإِنْسَانَ الْكَامِلَ الْجَامِعَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=4عَلَّمَهُ الْبَيَانَ وَهُوَ تَفْصِيلُ تِلْكَ الْعُلُومِ الْإِجْمَالِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=18فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=19ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [الْقِيَامَةِ : 18 ، 19]
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=5الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ يُشِيرُ إِلَى شَمْسِ النُّبُوَّةِ وَقَمَرِ الْوِلَايَةِ الدَّائِرَتَيْنِ فِي فَلَكِ وُجُودِ الْإِنْسَانِ بِحِسَابِ التَّجَلِّيَاتِ وَمَرَاتِبَ الِاسْتِعْدَادَاتِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالنَّجْمُ الْقُوَى السُّفْلِيَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6وَالشَّجَرُ الِاسْتِعْدَادَاتُ الْعُلْوِيَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=6يَسْجُدَانِ يَتَذَلَّلَانِ بَيْنَ يَدَيْهِ تَعَالَى عِنْدَ الرُّجُوعِ إِلَيْهِ سُبْحَانَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَالسَّمَاءَ سَمَاءُ الْقُوَى الْإِلَهِيَّةِ الْقُدْسِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7رَفَعَهَا فَوْقَ أَرْضِ الْبَشَرِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=7وَوَضَعَ الْمِيزَانَ الْقُوَّةَ الْمُمَيَّزَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=8أَلا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ لَا تَتَجَاوَزُوا عِنْدَ أَخْذِ الْحُظُوظِ السُّفْلِيَّةِ وَإِعْطَاءَ الْحُقُوقِ الْعُلْوِيَّةِ .
وَجَوَّزَأَنْ يَكُونَ ( الْمِيزَانِ ) الشَّرِيعَةَ الْمُطَهَّرَةَ فَإِنَّهَا مِيزَانٌ يَعْرِفُ بِهِ الْكَامِلُ مِنَ النَّاقِصِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وَالأَرْضَ أَرْضُ الْبَشَرِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10وَضَعَهَا بَسَطَهَا وَفَرَشَهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=10لِلأَنَامِ لِلْقُوَى الْإِنْسَانِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11فِيهَا فَاكِهَةٌ مِنْ فَوَاكِهَ مُعَرَّفَةِ الصِّفَاتِ الْفِعْلِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=11وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ وَهِيَ الشَّجَرَةُ الْإِنْسَانِيَّةُ الَّتِي هِيَ الْمَظْهَرُ الْأَعْظَمُ وَذَاتُ أَطْوَارٍ كُلُّ طَوْرٍ مَسْتُورٍ بِطَوْرٍ آخَرَ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالْحَبُّ هُوَ حُبُّ الْحُبِّ الْمَبْذُورِ فِي مَزَارِعَ الْقُلُوبِ السَّلِيمَةِ مِنَ الدَّغَلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12ذُو الْعَصْفِ أَوْرَاقُ الْمُكَاشَفَاتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=12وَالرَّيْحَانُ رَيْحَانُ الْمُشَاهَدَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=17رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ رَبُّ مَشْرِقِ شَمْسِ النُّبُوَّةِ وَمَشْرِقِ قَمَرِ الْوِلَايَةِ فِي الْعَالَمِ الْجُسْمَانِيِّ وَرَبُّ مَغْرِبِهِمَا فِي الْعَالَمِ الرُّوحَانِيِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ بَحْرُ سَمَاءَ الْقُوَى الْعُلْوِيَّةِ وَبَحْرُ أَرْضِ الْقُوَى السُّفْلِيَّةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=19يَلْتَقِيَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=20بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ حَاجِزُ الْقَلْبِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=22يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ أَنْوَاعُ أَنْوَارِ الْأَسْرَارِ وَنِيرَانِ الْأَشْوَاقِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=24وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ سُفُنُ الْخَوَاطِرِ الْمُسَخَّرَةِ فِي بَحْرِ الْإِنْسَانِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=26كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ مَا شَمَّ رَائِحَةَ الْوُجُودِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ الْجِهَةُ الَّتِي تَلِيهِ سُبْحَانَهُ وَهِيَ شُؤُونَاتُهُ عَزَّ وَجَلَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27ذُو الْجَلالِ أَيِ الِاسْتِغْنَاءِ التَّامِّ عَنْ جَمِيعِ الْمَظَاهِرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=27وَالإِكْرَامِ الْفَيْضُ الْعَامُ يَفِيضُ عَلَى الْقَوَابِلِ حَسْبَمَا اسْتَعَدَّتْ لَهُ وَسَأَلَتْهُ بِلِسَانِ حَالِهَا ، وَإِلَيْهِ الْإِشَارَةُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ [ ص: 128 ]
وَالأَرْضِ إِلَخْ ، وَاسْتَدَلَّ الشَّيْخُ الْأَكْبَرُ
مُحْيِي الدِّينِ قَدَّسَ سِرَّهُ بِقَوْلِهِ سُبْحَانَهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=55&ayano=29كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ عَلَى شَرَفِ التَّلَوُّنِ ، وَكَذَا اسْتَدَلَّ بِهِ عَلَى عَدَمِ بَقَاءِ الْجَوْهَرِ آنِّينَ ، وَعَلَى هَذَا الطِّرَازِ مَا قِيلَ فِي الْآيَاتِ بَعْدُ ، وَذَكَرَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ أَنَّ قَوْلَهُ تَعَالَى : ( فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ) قَدْ ذُكِرَ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ مَرَّةً ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهَا عَقِيبَ تَعْدَادِ عَجَائِبِ خَلْقِهِ تَعَالَى وَذِكْرِ الْمَبْدَأِ وَالْمِعَادِ ، وَسَبْعَةٌ عَقِيبَ ذِكْرِ مَا يُشْعِرُ بِالنَّارِ وَأَهْوَالِهَا عَلَى عَدَدِ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ ، وَثَمَانِيَةٌ فِي وَصْفِ الْجَنَّتَيْنِ الْأُولَيَيْنِ وَمِثْلُهَا فِي وَصْفِ الْجَنَّتَيْنِ اللَّتَيْنِ دُونَهُمَا عَلَى عَدَدِ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ فَكَأَنَّهُ أُشِيرَ بِذَلِكَ إِلَى أَنَّ مَنِ اعْتَقَدَ الثَّمَانِيَةَ الْأَوْلَى وَعَمِلَ بِمُوجِبِهَا اسْتَحَقَّ كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى وَوَقَاهُ جَهَنَّمَ ذَاتَ الْأَبْوَابِ السَّبْعَةِ وَاللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ بِإِشَارَاتِ كِتَابِهِ وَحَقَائِقَ خِطَابِهِ وَدَقَائِقَ كَلَامِهِ الَّتِي لَا تُحِيطُ بِهَا الْأَفْهَامُ وَتَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ .