nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_32440_34091_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل مر تفسيره مرارا وقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6وهو عليم أي مبالغ في العلم
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6بذات الصدور أي بمكنوناتها
[ ص: 169 ] اللازمة لها بيان لإحاطة علمه تعالى بما يضمرونه من نياتهم بعد بيان إحاطته بأعمالهم التي يظهرونها ، وجوز أن يراد ( بذات الصدور ) نفسها وحقيقتها على أن الإحاطة بما فيها تعلم بالأولى .
nindex.php?page=treesubj&link=28659_28723_32440_34091_29028nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارِ فِي اللَّيْلَ مَرَّ تَفْسِيرُهُ مِرَارًا وَقَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6وَهُوَ عَلِيمٌ أَيْ مَبَالِغٌ فِي الْعِلْمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=6بِذَاتِ الصُّدُورِ أَيْ بِمَكْنُونَاتِهَا
[ ص: 169 ] اللَّازِمَةِ لَهَا بَيَانٌ لِإِحَاطَةِ عِلْمِهِ تَعَالَى بِمَا يُضْمِرُونَهُ مِنْ نِيَّاتِهِمْ بَعْدَ بَيَانِ إِحَاطَتِهِ بِأَعْمَالِهِمُ الَّتِي يُظْهِرُونَهَا ، وَجُوِّزَ أَنْ يُرَادَ ( بِذَاتِ الصُّدُورِ ) نَفْسُهَا وَحَقِيقَتُهَا عَلَى أَنَّ الْإِحَاطَةَ بِمَا فِيهَا تُعْلَمُ بِالْأَوْلَى .