nindex.php?page=treesubj&link=30337_30563_30564_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يوم يبعثهم الله جميعا تقدم الكلام في نظيره غير بعيد
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18فيحلفون له أي لله تعالى يومئذ قائلين :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23والله ربنا ما كنا مشركين [الأنعام : 23]
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18كما يحلفون لكم في الدنيا أنهم مسلمون مثلكم ، والتشبيه بمجرد الحلف لهم في الدنيا وإن اختلف المحلوف عليه بناء على ما قدمنا من سبب النزول
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18ويحسبون في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18أنهم بتلك الأيمان الفاجرة
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18على شيء من جلب منفعة أو دفع مضرة كما كانوا عليه في الدنيا حيث كانوا يدفعون بها عن أرواحهم وأموالهم ويستجرون بها فوائد دنيوية
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18ألا إنهم هم الكاذبون البالغون في الكذب إلى غاية ليس وراءها غاية حيث تجاسروا على الكذب بين يدي علام الغيوب ، وزعموا أن أيمانهم الفاجرة تروج الكذبلديه عز وجل كما تروجه عند المؤمنين
nindex.php?page=treesubj&link=30337_30563_30564_29029nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا تَقَدَّمَ الْكَلَامُ فِي نَظِيرِهِ غَيْرَ بَعِيدٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18فَيَحْلِفُونَ لَهُ أَيْ لِلَّهِ تَعَالَى يَوْمَئِذٍ قَائِلِينَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=23وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ [الْأَنْعَامَ : 23]
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18كَمَا يَحْلِفُونَ لَكُمْ فِي الدُّنْيَا أَنَّهُمْ مُسْلِمُونَ مِثْلُكُمْ ، وَالتَّشْبِيهُ بِمُجَرَّدِ الْحَلِفِ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَإِنِ اخْتَلَفَ الْمَحْلُوفُ عَلَيْهِ بِنَاءً عَلَى مَا قَدَّمْنَا مِنْ سَبَبِ النُّزُولِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18وَيَحْسَبُونَ فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18أَنَّهُمْ بِتِلْكَ الْأَيْمَانِ الْفَاجِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18عَلَى شَيْءٍ مِنْ جَلْبِ مَنْفَعَةٍ أَوْ دَفْعِ مَضَرَّةٍ كَمَا كَانُوا عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا حَيْثُ كَانُوا يَدْفَعُونَ بِهَا عَنْ أَرْوَاحِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ وَيَسْتَجِرُّونَ بِهَا فَوَائِدَ دُنْيَوِيَّةً
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=18أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكَاذِبُونَ الْبَالِغُونَ فِي الْكَذِبِ إِلَى غَايَةٍ لَيْسَ وَرَاءَهَا غَايَةٌ حَيْثُ تَجَاسَرُوا عَلَى الْكَذِبِ بَيْنَ يَدَيْ عَلَّامِ الْغُيُوبِ ، وَزَعَمُوا أَنَّ أَيْمَانَهُمُ الْفَاجِرَةَ تُرَوِّجُ الْكَذِبَلَدَيْهِ عَزَّ وَجَلَّ كَمَا تُرَوِّجُهُ عِنْدَ الْمُؤْمِنِينَ