nindex.php?page=treesubj&link=30454_30531_30539_29030nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19ولا تكونوا كالذين نسوا الله أي نسوا حقوقه تعالى شأنه : وما قدروا الله حق قدره ولم يراعوا مواجب أمره سبحانه ونواهيه عز وجل حق رعايتها
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19فأنساهم الله تعالى بسبب ذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19أنفسهم أي جعلهم سبحانه ناسين لها حتى لم يسعوا بما ينفعها ولم يفعلوا ما يخلصها ، أو أراهم جل جلاله يوم القيامة من أهوال ما أنساهم أنفسهم أي أراهم أمرا هائلا وعذابا أليما ، ونسيان النفس حقيقة قيل : مما لا يكون لأن العلم بها حضوري ، وفيه نظر وإن نص عليه
ابن سينا وأشياعه
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19أولئك هم الفاسقون الكاملون في الفسوق .
وقرأ
أبو حيوة - ولا يكونوا - بياء الغيبة على سبيل الالتفات ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابن عطية : كناية عن نفس المراد بها الجنس
nindex.php?page=treesubj&link=30454_30531_30539_29030nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ أَيْ نَسُوا حُقُوقَهُ تَعَالَى شَأْنُهُ : وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَلَمْ يُرَاعُوا مَوَاجِبَ أَمْرِهِ سُبْحَانَهُ وَنَوَاهِيَهُ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ رِعَايَتِهَا
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19فَأَنْسَاهُمْ اللَّهُ تَعَالَى بِسَبَبِ ذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19أَنْفُسَهُمْ أَيْ جَعَلَهُمْ سُبْحَانَهُ نَاسِينَ لَهَا حَتَّى لَمْ يَسْعَوْا بِمَا يَنْفَعُهَا وَلَمْ يَفْعَلُوا مَا يُخَلِّصُهَا ، أَوْ أَرَاهُمْ جَلَّ جَلَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ أَهْوَالِ مَا أَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أَيْ أَرَاهُمْ أَمْرًا هَائِلًا وَعَذَابًا أَلِيمًا ، وَنِسْيَانُ النَّفْسِ حَقِيقَةٌ قِيلَ : مِمَّا لَا يَكُونُ لِأَنَّ الْعِلْمَ بِهَا حُضُورِيٌّ ، وَفِيهِ نَظَرٌ وَإِنَّ نَصَّ عَلَيْهِ
ابْنُ سِينَا وَأَشْيَاعُهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=59&ayano=19أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ الْكَامِلُونَ فِي الْفُسُوقِ .
وَقَرَأَ
أَبُو حَيْوَةَ - وَلَا يَكُونُوا - بِيَاءِ الْغَيْبَةِ عَلَى سَبِيلِ الِالْتِفَاتِ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13366ابْنُ عَطِيَّةَ : كِنَايَةٌ عَنْ نَفْسِ الْمُرَادِ بِهَا الْجِنْسُ