nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_30723_34330_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وإذا قيل لهم أي: لأولئك الزاعمين
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61تعالوا إلى ما أنزل الله في القرآن من الأحكام
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وإلى الرسول المبعوث للحكم بذلك
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61رأيت أي: أبصرت، أو علمت
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61المنافقين وهم الزاعمون، والإظهار في مقام الإضمار للتسجيل عليهم بالنفاق وذمهم به، والإشعار بعلة الحكم، أي: رأيتهم لنفاقهم
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61يصدون أي: يعرضون
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61عنك صدودا أي: إعراضا، أي إعراض، فهو مصدر مؤكد لفعله، وتنوينه للتفخيم، وقيل: هو اسم للمصدر الذي هو الصد، وعزي إلى
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل، والأظهر أنه مصدر لـ(صد) اللازم، والصد مصدر للمتعدي. ودعوى أن (يصدون) هنا متعد حذف مفعوله، أي يصدون المتحاكمين أي يمنعونهم مما لا حاجة إليه، وهذه الجملة تكملة لمادة التعجيب ببيان إعراضهم عن ذلك في ضمن التحاكم إلى الطاغوت.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: (تعالوا) بضم اللام، على أنه حذف لام الفعل اعتباطا، كما قالوا: ما باليت به بالة، وأصلها بالية كعافية، وكما قال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي في (آية) أن أصلها آيية كفاعلة، فصارت اللام كاللام فضمت للواو، ومن ذلك قول أهل
مكة: تعالي بكسر اللام للمرأة، وهو لغة مسموعة، أثبتها
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابن جني، فلا عبرة بمن لحن
كابن هشام الحمداني [ ص: 69 ] فيها حيث يقول:
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا تعالي أقاسمك الهموم تعالي
ولا حاجة إلى القول بأن (تعالي) الأولى مفتوحة اللام، والثانية مكسورتها للقافية كما لا يخفى.
وأصل معنى هذا الفعل طلب الإقبال إلى مكان عال،
nindex.php?page=treesubj&link=30563_30569_30723_34330_28975nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَيْ: لِأُولَئِكَ الزَّاعِمِينَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ مِنَ الْأَحْكَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61وَإِلَى الرَّسُولِ الْمَبْعُوثِ لِلْحُكْمِ بِذَلِكَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61رَأَيْتَ أَيْ: أَبْصَرْتَ، أَوْ عَلِمْتَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61الْمُنَافِقِينَ وَهُمُ الزَّاعِمُونَ، وَالْإِظْهَارُ فِي مَقَامِ الْإِضْمَارِ لِلتَّسْجِيلِ عَلَيْهِمْ بِالنِّفَاقِ وَذَمِّهِمْ بِهِ، وَالْإِشْعَارِ بِعِلَّةِ الْحُكْمِ، أَيْ: رَأَيْتَهُمْ لِنِفَاقِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61يَصُدُّونَ أَيْ: يُعْرِضُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=61عَنْكَ صُدُودًا أَيْ: إِعْرَاضًا، أَيُّ إِعْرَاضٍ، فَهُوَ مَصْدَرٌ مُؤَكِّدٌ لِفِعْلِهِ، وَتَنْوِينُهُ لِلتَّفْخِيمِ، وَقِيلَ: هُوَ اسْمٌ لِلْمَصْدَرِ الَّذِي هُوَ الصَّدُّ، وَعُزِيَ إِلَى
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ، وَالْأَظْهَرُ أَنَّهُ مَصْدَرٌ لِـ(صَدَّ) اللَّازِمِ، وَالصَّدُّ مَصْدَرٌ لِلْمُتَعَدِّي. وَدَعْوَى أَنَّ (يَصُدُّونَ) هُنَا مُتَعَدٍّ حُذِفَ مَفْعُولُهُ، أَيْ يَصُدُّونَ الْمُتَحَاكِمِينَ أَيْ يَمْنَعُونَهُمْ مِمَّا لَا حَاجَةَ إِلَيْهِ، وَهَذِهِ الْجُمْلَةُ تَكْمِلَةٌ لِمَادَّةِ التَّعْجِيبِ بِبَيَانِ إِعْرَاضِهِمْ عَنْ ذَلِكَ فِي ضِمْنِ التَّحَاكُمِ إِلَى الطَّاغُوتِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: (تَعَالُوا) بِضَمِّ اللَّامِ، عَلَى أَنَّهُ حُذِفَ لَامُ الْفِعْلِ اعْتِبَاطًا، كَمَا قَالُوا: مَا بَالَيْتُ بِهِ بَالَةً، وَأَصْلُهَا بَالِيَةٌ كَعَافِيَةٍ، وَكَمَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ فِي (آيَةٍ) أَنَّ أَصْلَهَا آيِيَةٌ كَفَاعِلَةٍ، فَصَارَتِ اللَّامُ كَاللَّامِ فَضُمَّتْ لِلْوَاوِ، وَمِنْ ذَلِكَ قَوْلُ أَهْلِ
مَكَّةَ: تَعَالِي بِكَسْرِ اللَّامِ لِلْمَرْأَةِ، وَهُوَ لُغَةٌ مَسْمُوعَةٌ، أَثْبَتَهَا
nindex.php?page=showalam&ids=13042ابْنُ جِنِّيٍّ، فَلَا عِبْرَةَ بِمَنْ لَحَنَ
كَابْنِ هِشَامٍ الْحَمْدَانِيِّ [ ص: 69 ] فِيهَا حَيْثُ يَقُولُ:
أَيَا جَارَتَا مَا أَنْصَفَ الدَّهْرُ بَيْنَنَا تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الْهُمُومَ تَعَالِي
وَلَا حَاجَةَ إِلَى الْقَوْلِ بِأَنَّ (تَعَالَيِ) الْأُولَى مَفْتُوحَةُ اللَّامِ، وَالثَّانِيَةُ مَكْسُورَتُهَا لِلْقَافِيَةِ كَمَا لَا يَخْفَى.
وَأَصْلُ مَعْنَى هَذَا الْفِعْلِ طَلَبُ الْإِقْبَالِ إِلَى مَكَانٍ عَالٍ،