nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_29723_30387_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار إن الله يفعل ما يريد nindex.php?page=treesubj&link=28993_20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ nindex.php?page=treesubj&link=28993_19881_29723_29785_30454nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30300_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد
قوله عز وجل :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15من كان يظن أن لن ينصره الله فيه ثلاثة تأويلات :
أحدها : أن يرزقه الله ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، والنصر الرزق ، ومنه قول
الأعشى :
[ ص: 12 ] أبوك الذي أجرى علي بنصره فأنصب عني بعده كل قابل
والثالث : معناه أن لن يمطر الله أرضه ، ومنه قول
رؤبة: إني وأسطار سطرن سطرا لقائل يا نصر نصر نصرا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : يقال للأرض الممطرة أرض منصورة .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15في الدنيا والآخرة والنصر في الدنيا بالغلبة ، وفي الآخرة بظهور الحجة .
ويحتمل وجها آخر: أن يكون النصر في الدنيا علو الكلمة ، وفي الآخرة علو المنزلة .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فليمدد بسبب إلى السماء ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ فيه تأويلان :
أحدهما : فليمدد بحبل إلى سماء الدنيا ليقطع الوحي عن
محمد ثم لينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ أي يذهب الكيد منه ما يغيظه من نزول الوحي عليه ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
والثاني : فليمدد بحبل إلى سماء بيته وهو سقفه ، ثم ليخنق به نفسه فلينظر هل يذهب ذلك بغيظه من ألا يرزقه الله تعالى ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_29680_29723_30387_30495_30503_34134nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=14إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=28993_20002_29677_30612nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ nindex.php?page=treesubj&link=28993_19881_29723_29785_30454nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=16وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_30300_34135nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=17إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
أَحَدُهَا : أَنْ يَرْزُقَهُ اللَّهُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ ، وَالنَّصْرُ الرِّزْقُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
الْأَعْشَى :
[ ص: 12 ] أَبُوكَ الَّذِي أَجْرَى عَلَيَّ بِنَصْرِهِ فَأَنْصِبْ عَنِّي بَعْدَهُ كُلَّ قَابِلِ
وَالثَّالِثُ : مَعْنَاهُ أَنْ لَنْ يُمْطِرَ اللَّهُ أَرْضَهُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
رُؤْبَةَ: إِنِّي وَأَسْطَارٍ سُطِرْنَ سَطْرَا لَقَائِلٌ يَا نَصْرَ نَصْرٍ نَصْرَا
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ : يُقَالُ لِلْأَرْضِ الْمُمْطِرَةِ أَرْضٌ مَنْصُورَةٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَالنَّصْرُ فِي الدُّنْيَا بِالْغَلَبَةِ ، وَفِي الْآخِرَةِ بِظُهُورِ الْحُجَّةِ .
وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا آخَرَ: أَنْ يَكُونَ النَّصْرُ فِي الدُّنْيَا عُلُوَّ الْكَلِمَةِ ، وَفِي الْآخِرَةِ عُلُوَّ الْمَنْزِلَةِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=15فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ فِيهِ تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَلْيَمْدُدْ بِحَبْلٍ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا لِيَقْطَعَ الْوَحْيَ عَنْ
مُحَمَّدٍ ثُمَّ لِيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ أَيْ يَذْهَبُ الْكَيْدُ مِنْهُ مَا يَغِيظُهُ مِنْ نُزُولِ الْوَحْيِ عَلَيْهِ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنِ زَيْدٍ .
وَالثَّانِي : فَلْيَمْدُدْ بِحَبْلٍ إِلَى سَمَاءِ بَيْتِهِ وَهُوَ سَقْفُهُ ، ثُمَّ لِيَخْنُقْ بِهِ نَفْسَهُ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبُ ذَلِكَ بِغَيْظِهِ مِنْ أَلَّا يَرْزُقَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيِّ .