nindex.php?page=treesubj&link=28995_28902_30351_30551_32433nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب nindex.php?page=treesubj&link=28995_28902_32433nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [ ص: 109 ] قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة أما السراب فهو الذي يخيل لمن رآه في الفلاة كأنه الماء الجاري قال الشاعر:
فلما كففنا الحرب كانت عهودهم كلمع سراب بالفلا متألق
والآل كالسراب إلا أنه يرتفع عن الأرض في وقت الضحى حتى يصير كأنه بين الأرض والسماء ، وقيل : إن السراب بعد الزوال والآل قبل الزوال والرقراق بعد العصر، وأما القيعة فجمع قاع مثل جيرة وجار ، والقاع ما انبسط من الأرض واستوى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39يحسبه الظمآن ماء يعني العطشان يحسب السراب ماء .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39حتى إذا جاءه لم يجده شيئا وهذا مثل ضربه الله للكافر يعول على ثواب عمله فإذا قدم على الله وجد ثواب عمله بالكفر حابطا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39ووجد الله عنده فيه وجهان :
أحدهما : وجد أمر الله عند حشره .
الثاني : وجد الله عند عرضه .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39فوفاه حسابه يحتمل وجهين :
أحدهما : ووجد الله عند عمله فجازاه على كفره .
والثاني : وجد الله عند وعيده فوفى بعذابه ويكون الحساب على الوجهين معا محمولا على العمل ، كما قال
امرؤ القيس فولى مدبرا وأيقن أنه لاقي الحسابا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39والله سريع الحساب يحتمل وجهين :
أحدهما : لأن حسابه آت وكل آت سريع .
[ ص: 110 ] الثاني : لأنه يحاسب جميع الخلق في وقت سريع .
قيل: إن هذه الآية نزلت في
شيبة بن ربيعة وكان يترهب في الجاهلية ويلبس الصوف ويطلب الدين فكفر في الإسلام .
قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أو كظلمات في بحر لجي الظلمات : ظلمة البحر وظلمة السحاب وظلمة الليل . وفي قوله لجي ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه البحر الواسع الذي لا يرى ساحله ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني : أنه البحر الكثير الموج ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثالث : أنه البحر العميق ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ولجة البحر وسطه ، ومنه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=888489 (من ركب البحر إذا التج فقد برئت منه الذمة يعني إذا توسطه .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب يحتمل وجهين :
أحدهما : يغشاه موج من فوق الموج ريح ، من فوق الريح سحاب فيجمع خوف الموج وخوف الريح وخوف السحاب .
الثاني : معناه يغشاه موج من بعده فيكون المعنى الموج بعضه يتبع بعضا حتى كأنه بعضه فوق بعض، وهذا أخوف ما يكون إذا توالى موجه وتقارب ، ومن فوق هذا الموج سحاب وهو أعظم للخوف من وجهين :
أحدهما : أنه قد يغطي النجوم التي يهتدى بها .
الثاني : الريح التي تنشأ مع السحاب والمطر الذي ينزل منه .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظلمات بعضها فوق بعض يحتمل وجهين :
[ ص: 111 ] أحدهما : أن يريد الظلمات التي بدأ بذكرها وهي ظلمة البحر وظلمة السحاب وظلمة الليل .
الثاني : يعني بالظلمات الشدائد أي شدائد بعضها فوق بعض .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40إذا أخرج يده لم يكد يراها فيه وجهان :
أحدهما : معناه أنه رآها بعد أن كاد لا يراها ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني : لم يرها ولم يكد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . وفي قوله لم يكد وجهان :
أحدهما : لم يطمع أن يراها .
الثاني : لم يرها ويكاد صلة زائدة في الكلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور فيه وجهان :
أحدهما : ومن لم يجعل الله له سبيلا إلى النجاة في الآخرة فما له من سبيل إليها حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني : ومن لم يهده الله للإسلام لم يهتد إليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج .
وقال بعض أصحاب الخواطر وجها ثالثا : ومن لم يجعل الله نورا له في وقت القسمة فما له من نور في وقت الخلقة .
ويحتمل رابعا : ومن لم يجعل الله له قبولا في القلوب لم تقبله القلوب .
وهذا
nindex.php?page=treesubj&link=28902المثل ضربه الله للكافر ، فالظلمات ظلمة الشرك وظلمة الليل وظلمة المعاصي ، والبحر اللجي قلب الكافر ، يغشاه من فوقه عذاب الدنيا ، فوقه عذاب الآخرة .
nindex.php?page=treesubj&link=28995_28902_30351_30551_32433nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ nindex.php?page=treesubj&link=28995_28902_32433nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ [ ص: 109 ] قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ أَمَّا السَّرَابُ فَهُوَ الَّذِي يُخَيَّلُ لِمَنْ رَآهُ فِي الْفَلَاةِ كَأَنَّهُ الْمَاءُ الْجَارِي قَالَ الشَّاعِرُ:
فَلَمَّا كَفَفْنَا الْحَرْبَ كَانَتْ عُهُودُهُمْ كَلَمْعِ سَرَابٍ بِالْفَلَا مُتَأَلِّقٍ
وَالْآلُ كَالسَّرَابِ إِلَّا أَنَّهُ يَرْتَفِعُ عَنِ الْأَرْضِ فِي وَقْتِ الضُّحَى حَتَّى يَصِيرَ كَأَنَّهُ بَيْنَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاءِ ، وَقِيلَ : إِنَّ السَّرَابَ بَعْدَ الزَّوَالِ وَالْآلَ قَبْلَ الزَّوَالِ وَالرَّقْرَاقَ بَعْدَ الْعَصْرِ، وَأَمَّا الْقِيعَةُ فَجَمْعُ قَاعٍ مِثْلَ جِيرَةٍ وَجَارٍ ، وَالْقَاعُ مَا انْبَسَطَ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَوَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً يَعْنِي الْعَطْشَانَ يَحْسَبُ السَّرَابَ مَاءً .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ يُعَوِّلُ عَلَى ثَوَابِ عَمَلِهِ فَإِذَا قَدِمَ عَلَى اللَّهِ وَجَدَ ثَوَابَ عَمَلِهِ بِالْكُفْرِ حَابِطًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَجَدَ أَمْرَ اللَّهِ عِنْدَ حَشْرِهِ .
الثَّانِي : وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَ عَرْضِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَ عَمَلِهِ فَجَازَاهُ عَلَى كُفْرِهِ .
وَالثَّانِي : وَجَدَ اللَّهَ عِنْدَ وَعِيدِهِ فَوَفَّى بِعَذَابِهِ وَيَكُونُ الْحِسَابُ عَلَى الْوَجْهَيْنِ مَعًا مَحْمُولًا عَلَى الْعَمَلِ ، كَمَا قَالَ
امْرُؤُ الْقَيْسِ فَوَلَّى مُدْبِرًا وَأَيْقَنَ أَنَّهُ لَاقِي الْحِسَابَا
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=39وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : لِأَنَّ حِسَابَهُ آتٍ وَكُلُّ آتٍ سَرِيعٌ .
[ ص: 110 ] الثَّانِي : لِأَنَّهُ يُحَاسِبُ جَمِيعَ الْخَلْقِ فِي وَقْتٍ سَرِيعٍ .
قِيلَ: إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي
شَيْبَةَ بْنِ رَبِيعَةَ وَكَانَ يَتَرَهَّبُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَيَلْبَسُ الصُّوفَ وَيَطْلُبُ الدِّينَ فَكَفَرَ فِي الْإِسْلَامِ .
قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ الظُّلُمَاتُ : ظُلْمَةُ الْبَحْرِ وَظُلْمَةُ السَّحَابِ وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ . وَفِي قَوْلِهِ لُجِّيٍّ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْبَحْرُ الْوَاسِعُ الَّذِي لَا يُرَى سَاحِلُهُ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْبَحْرُ الْكَثِيرُ الْمَوْجِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ الْبَحْرُ الْعَمِيقُ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةَ ، وَلُجَّةُ الْبَحْرِ وَسَطُهُ ، وَمِنْهُ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=888489 (مَنْ رَكِبَ الْبَحْرَ إِذَا الْتَجَّ فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ الذِّمَّةُ يَعْنِي إِذَا تَوَسَّطَهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِ الْمَوْجِ رِيحٌ ، مِنْ فَوْقِ الرِّيحِ سَحَابٌ فَيُجْمَعُ خَوْفُ الْمَوْجِ وَخَوْفُ الرِّيحِ وَخَوْفُ السَّحَابِ .
الثَّانِي : مَعْنَاهُ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ بَعْدِهِ فَيَكُونُ الْمَعْنَى الْمَوْجَ بَعْضُهُ يَتْبَعُ بَعْضًا حَتَّى كَأَنَّهُ بَعْضُهُ فَوْقَ بَعْضٍ، وَهَذَا أَخْوَفُ مَا يَكُونُ إِذَا تَوَالَى مَوْجُهُ وَتَقَارَبَ ، وَمِنْ فَوْقِ هَذَا الْمَوْجِ سَحَابٌ وَهُوَ أَعْظَمُ لِلْخَوْفِ مِنْ وَجْهَيْنِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ قَدْ يُغَطِّي النُّجُومَ الَّتِي يُهْتَدَى بِهَا .
الثَّانِي : الرِّيحُ الَّتِي تَنْشَأُ مَعَ السَّحَابِ وَالْمَطَرِ الَّذِي يَنْزِلُ مِنْهُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ :
[ ص: 111 ] أَحَدُهُمَا : أَنْ يُرِيدَ الظُّلُمَاتِ الَّتِي بَدَأَ بِذِكْرِهَا وَهِيَ ظُلْمَةُ الْبَحْرِ وَظُلْمَةُ السَّحَابِ وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ .
الثَّانِي : يَعْنِي بِالظُّلُمَاتِ الشَّدَائِدَ أَيْ شَدَائِدُ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : مَعْنَاهُ أَنَّهُ رَآهَا بَعْدَ أَنْ كَادَ لَا يَرَاهَا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي : لَمْ يَرَهَا وَلَمْ يَكَدْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ . وَفِي قَوْلِهِ لَمْ يَكَدْ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لَمْ يَطْمَعْ أَنْ يَرَاهَا .
الثَّانِي : لَمْ يَرَهَا وَيَكَادُ صِلَةٌ زَائِدَةٌ فِي الْكَلَامِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=40وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ سَبِيلًا إِلَى النَّجَاةِ فِي الْآخِرَةِ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ إِلَيْهَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي : وَمَنْ لَمْ يَهْدِهِ اللَّهُ لِلْإِسْلَامِ لَمْ يَهْتَدِ إِلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ .
وَقَالَ بَعْضُ أَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ وَجْهًا ثَالِثًا : وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ نُورًا لَهُ فِي وَقْتِ الْقِسْمَةِ فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ فِي وَقْتِ الْخِلْقَةِ .
وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا : وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ قَبُولًا فِي الْقُلُوبِ لَمْ تَقْبَلْهُ الْقُلُوبُ .
وَهَذَا
nindex.php?page=treesubj&link=28902الْمَثَلُ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ ، فَالظُّلُمَاتُ ظُلْمَةُ الشِّرْكِ وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ وَظُلْمَةُ الْمَعَاصِي ، وَالْبَحْرُ اللُّجِّيُّ قَلْبُ الْكَافِرِ ، يَغْشَاهُ مِنْ فَوْقِهِ عَذَابُ الدُّنْيَا ، فَوْقَهُ عَذَابُ الْآخِرَةِ .