nindex.php?page=treesubj&link=29003_31808_32405_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين nindex.php?page=treesubj&link=29003_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين nindex.php?page=treesubj&link=29003_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثم سواه ونفخ فيه من روحه وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الذي أحسن كل شيء خلقه فيه خمسة تأويلات :
[ ص: 355 ] أحدها : أنه جعل كل شيء خلقه حسنا حتى جعل الكلب في خلقه حسنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : أحكم كل شيء خلقه حتى أتقنه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : أحسن إلى كل شيء خلق فكان خلقه له إحسانا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387علي بن عيسى .
الرابع : ألهم ما خلقه ما يحتاجون إليه حتى علموه من قولهم فلان يحسن كذا أي يعلمه .
الخامس : أعطى كل شيء خلقه ما يحتاج إليه ثم هداه إليه ، رواه
حميد بن قيس .
ويحتمل سادسا : أنه عرف كل شيء خلقه وأحسنه من غير تعلم ولا سبق مثال حتى ظهرت فيه القدرة وبانت فيه الحكمة .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7وبدأ خلق الإنسان من طين يعني
آدم ، روى
nindex.php?page=showalam&ids=16735عون عن
nindex.php?page=showalam&ids=16888أبي زهير عن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699606أن الله عز وجل خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض فجاء بنوه على ألوان الأرض منهم الأبيض والأحمر وبين ذلك والسهل والحزن والخبيث والطيب وبين ذلك . [ ص: 356 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثم جعل نسله أي ذريته
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8من سلالة لانسلاله من صلبه
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8من ماء مهين قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: ضعيف .
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثم سواه فيه وجهان :
أحدهما : سوى خلقه في الرحم .
الثاني : سوى خلقه كيف يشاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ونفخ فيه من روحه فيه أربعة أوجه :
أحدها : من قدرته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15451أبو روق .
الثاني : من ذريته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : من أمره أن يكون فكان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
الرابع : روحا من روحه أي من خلقه وأضافه إلى نفسه لأنه من فعله وعبر عنه بالنفخ لأن الروح من جنس الريح .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة يعني القلوب وسمى القلب فؤادا لأنه ينبوع الحرارة الغريزية مأخوذ من المفتأد وهو موضع النار ، وخصص الأسماع والأبصار والأفئدة بالذكر لأنها موضع الأفكار والاعتبار .
nindex.php?page=treesubj&link=29003_31808_32405_32501_33679nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29003_32688_34263nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29003_32409_32688nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلا مَا تَشْكُرُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ :
[ ص: 355 ] أَحَدُهَا : أَنَّهُ جَعَلَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ حَسَنًا حَتَّى جَعَلَ الْكَلْبَ فِي خَلْقِهِ حَسَنًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : أَحْكَمَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ حَتَّى أَتْقَنَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : أَحْسَنَ إِلَى كُلِّ شَيْءٍ خُلِقَ فَكَانَ خَلْقُهُ لَهُ إِحْسَانًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387عَلِيُّ بْنُ عِيسَى .
الرَّابِعُ : أَلْهَمَ مَا خَلَقَهُ مَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ حَتَّى عَلِمُوهُ مِنْ قَوْلِهِمْ فُلَانٌ يُحْسِنُ كَذَا أَيْ يَعْلَمُهُ .
الْخَامِسُ : أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ ثُمَّ هَدَاهُ إِلَيْهِ ، رَوَاهُ
حَمِيدُ بْنُ قَيْسٍ .
وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا : أَنَّهُ عَرَفَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَأَحْسَنَهُ مِنْ غَيْرِ تَعَلُّمٍ وَلَا سَبْقِ مِثَالٍ حَتَّى ظَهَرَتْ فِيهِ الْقُدْرَةُ وَبَانَتْ فِيهِ الْحِكْمَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=7وَبَدَأَ خَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ يَعْنِي
آدَمَ ، رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16735عَوْنٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16888أَبِي زُهَيْرٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=110أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=699606أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ فَجَاءَ بَنُوهُ عَلَى أَلْوَانِ الْأَرْضِ مِنْهُمُ الْأَبْيَضُ وَالْأَحْمَرُ وَبَيْنَ ذَلِكَ وَالسَّهْلُ وَالْحَزِنُ وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَبَيْنَ ذَلِكَ . [ ص: 356 ] nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ أَيْ ذُرِّيَّتَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8مِنْ سُلالَةٍ لِانْسِلَالِهِ مِنْ صُلْبِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=8مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ: ضَعِيفٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9ثُمَّ سَوَّاهُ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : سَوَّى خَلْقَهُ فِي الرَّحِمِ .
الثَّانِي : سَوَّى خَلْقَهُ كَيْفَ يَشَاءُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : مِنْ قُدْرَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15451أَبُو رَوْقٍ .
الثَّانِي : مِنْ ذُرِّيَّتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : مِنْ أَمْرِهِ أَنْ يَكُونَ فَكَانَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
الرَّابِعُ : رَوْحًا مِنْ رُوحِهِ أَيْ مِنْ خَلْقِهِ وَأَضَافَهُ إِلَى نَفْسِهِ لِأَنَّهُ مِنْ فِعْلِهِ وَعَبَّرَ عَنْهُ بِالنَّفْخِ لِأَنَّ الرُّوحَ مِنْ جِنْسِ الرِّيحِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=9وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ يَعْنِي الْقُلُوبَ وَسَمَّى الْقَلْبَ فُؤَادًا لِأَنَّهُ يَنْبُوعُ الْحَرَارَةِ الْغَرِيزِيَّةِ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُفْتَأَدِ وَهُوَ مَوْضِعُ النَّارِ ، وَخَصَّصَ الْأَسْمَاعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ بِالذِّكْرِ لِأَنَّهَا مَوْضِعُ الْأَفْكَارِ وَالِاعْتِبَارِ .