nindex.php?page=treesubj&link=29010_28678_28723_30296_33143_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وما قدروا الله حق قدره فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: وما عظموه حق عظمته إذ عبدوا الأوثان من دونه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: وما عظموه حق عظمته إذ دعوا إلى عبادة غيره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: ما وصفوه حق صفته ، قاله
قطرب. nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67والأرض جميعا قبضته يوم القيامة فيه وجهان:
أحدهما: أن قبضه استبدالها بغيرها لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يوم تبدل الأرض [إبراهيم: 48] وهو محتمل.
الثاني: أي هي في مقدوره كالذي يقبض عليه القابض في قبضته.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67والسماوات مطويات بيمينه فيه وجهان:
أحدهما: بقوته لأن اليمين القوة.
[ ص: 135 ] الثاني: في ملكه كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وما ملكت أيمانكم [النساء: 36] .
ويحتمل طيها بيمينه وجهين:
أحدهما: طيها يوم القيامة. لقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=104يوم نطوي السماء
الثاني: أنها في قبضته مع بقاء الدنيا كالشيء المطوي لاستيلائه عليها.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67سبحانه وتعالى عما يشركون روى
nindex.php?page=showalam&ids=16228صفوان بن سليم أن يهوديا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا القاسم إن الله أنزل عليك nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه فأين يكون الخلق؟ قال (يكونون في الظلمة عند الجسر حتى ينجي الله من يشاء. قال: والذي أنزل التوراة علىموسى ما على الأرض أحد يعلم هذا غيري وغيرك.
nindex.php?page=treesubj&link=29010_28678_28723_30296_33143_33677_33679nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: وَمَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ إِذْ عَبَدُوا الْأَوْثَانَ مِنْ دُونِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: وَمَا عَظَّمُوهُ حَقَّ عَظَمَتِهِ إِذْ دَعَوْا إِلَى عِبَادَةِ غَيْرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: مَا وَصَفُوهُ حَقَّ صِفَتِهِ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ قَبْضَهُ اسْتِبْدَالُهَا بِغَيْرِهَا لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=48يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ [إِبْرَاهِيمَ: 48] وَهُوَ مُحْتَمَلٌ.
الثَّانِي: أَيْ هِيَ فِي مَقْدُورِهِ كَالَّذِي يَقْبِضُ عَلَيْهِ الْقَابِضُ فِي قَبْضَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِقُوَّتِهِ لِأَنَّ الْيَمِينَ الْقُوَّةُ.
[ ص: 135 ] الثَّانِي: فِي مُلْكِهِ كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=36وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ [النِّسَاءِ: 36] .
وَيَحْتَمِلُ طَيُّهَا بِيَمِينِهِ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: طَيُّهَا يَوْمَ اْلْقِيَامَةِ. لِقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=104يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ
الثَّانِي: أَنَّهَا فِي قَبْضَتِهِ مَعَ بَقَاءِ الدُّنْيَا كَالشَّيْءِ الْمَطْوِي لِاسْتِيلَائِهِ عَلَيْهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16228صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ أَنَّ يَهُودِيًّا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا أَبَا الْقَاسِمِ إِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ عَلَيْكَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=67وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ فَأَيْنَ يَكُونُ الْخَلْقُ؟ قَالَ (يَكُونُونَ فِي الظُّلْمَةِ عِنْدَ الْجِسْرِ حَتَّى يُنَجِّي اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ. قَالَ: وَالَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَىمُوسَى مَا عَلَى الْأَرْضِ أَحَدٌ يَعْلَمُ هَذَا غَيْرِي وَغَيْرُكَ.