nindex.php?page=treesubj&link=29011_30291_31748_32026_34092_34163_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده لينذر يوم التلاق nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_29687_30347_30349nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار nindex.php?page=treesubj&link=29011_30362_30364_30530nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17اليوم تجزى كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم إن الله سريع الحساب
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رفيع الدرجات فيه ثلاثة تأويلات:
أحدها: رفع السماوات السبع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي .
الثاني: عظيم الصفات، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابن زياد.
الثالث: هو رفعه درجات أوليائه، قاله
يحيى .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15ذو العرش فيه وجهان:
أحدهما: أن عرشه فوق سماواته، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
الثاني: أنه رب العرش ، قاله
يحيى .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يلقي الروح من أمره على من يشاء من عباده فيه ستة تأويلات:
أحدها: أن الروح الوحي، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: النبوة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: القرآن، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
[ ص: 148 ] الرابع: الرحمة ، حكاه
إبراهيم الجوني.
الخامس: أرواح عباده ، لا ينزل ملك إلا ومعه منها روح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
السادس:
جبريل يرسله الله بأمره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لينذر يوم التلاق فيه قولان:
أحدهما: لينذر الله به يوم القيامة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: لينذر أنبياؤه يوم التلاق وهو يوم القيامة وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لأنه يلتقي فيه أهل السماء وأهل الأرض ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد.
الثاني: لأنه يلتقي فيه الأولون والآخرون ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.
الثالث: يلتقي فيه الخلق والخالق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يوم هم بارزون يعني من قبورهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لا يخفى على الله منهم شيء فيه وجهان:
أحدهما: أنه أبرزهم جميعا لأنه لا يخفى على الله منهم شيء.
الثاني: معناه يجازيهم من لا يخفى عليه من أعمالهم شيء.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لمن الملك اليوم هذا قول الله ، وفيه قولان:
أحدهما: أنه قوله بين النفختين حين فني الخلائق وبقي الخالق فلا يرى - غير نفسه - مالكا ولا مملوكا: لمن الملك اليوم فلا يجيبه لأن الخلق أموات ، فيجيب نفسه فيقول:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لله الواحد القهار لأنه بقي وحده وقهر خلقه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب.
الثاني: أن هذا من قول الله تعالى في القيامة حين لم يبق من يدعي ملكا ، أو يجعل له شريكا.
وفي المجيب عن هذا السؤال قولان:
أحدهما: أن الله هو المجيب لنفسه وقد سكت الخلائق لقوله، فيقول: لله الواحد القهار، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء.
الثاني: أن الخلائق كلهم يجيبه من المؤمنين. والكافرين، فيقولون: لله الواحد القهار، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
[ ص: 149 ]
nindex.php?page=treesubj&link=29011_30291_31748_32026_34092_34163_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_29687_30347_30349nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30362_30364_30530nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=17الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لا ظُلْمَ الْيَوْمَ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: رَفَعَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: عَظِيمُ الصِّفَاتِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13203ابْنُ زِيَادٍ.
الثَّالِثُ: هُوَ رَفْعُهُ دَرَجَاتِ أَوْلِيَائِهِ، قَالَهُ
يَحْيَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15ذُو الْعَرْشِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ عَرْشَهُ فَوْقَ سَمَاوَاتِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فِيهِ سِتَّةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الرُّوحَ الْوَحْيُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: النُّبُوَّةُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: الْقُرْآنُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
[ ص: 148 ] الرَّابِعُ: الرَّحْمَةُ ، حَكَاهُ
إِبْرَاهِيمُ الْجَوْنِيُّ.
الْخَامِسُ: أَرْوَاحُ عِبَادِهِ ، لَا يَنْزِلُ مَلَكٌ إِلَّا وَمَعَهُ مِنْهَا رُوحٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
السَّادِسُ:
جِبْرِيلُ يُرْسِلُهُ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=15لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلاقِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: لِيُنْذِرَ اللَّهُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: لِيُنْذِرَ أَنْبِيَاؤُهُ يَوْمَ التَّلَاقِ وَهُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لِأَنَّهُ يَلْتَقِي فِيهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَأَهْلُ الْأَرْضِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: لِأَنَّهُ يَلْتَقِي فِيهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ.
الثَّالِثُ: يَلْتَقِي فِيهِ الْخَلْقُ وَالْخَالِقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ يَعْنِي مِنْ قُبُورِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ أَبْرَزَهُمْ جَمِيعًا لِأَنَّهُ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ.
الثَّانِي: مَعْنَاهُ يُجَازِيهِمْ مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ مِنْ أَعْمَالِهِمْ شَيْءٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ هَذَا قَوْلُ اللَّهِ ، وَفِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ قَوْلُهُ بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ حِينَ فَنِيَ الْخَلَائِقُ وَبَقِيَ الْخَالِقُ فَلَا يَرَى - غَيْرَ نَفْسِهِ - مَالِكًا وَلَا مَمْلُوكًا: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ فَلَا يُجِيبُهُ لِأَنَّ الْخَلْقَ أَمْوَاتٌ ، فَيُجِيبُ نَفْسَهُ فَيَقُولُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=16لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ لِأَنَّهُ بَقِيَ وَحْدَهُ وَقَهَرَ خَلْقَهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ.
الثَّانِي: أَنَّ هَذَا مِنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْقِيَامَةِ حِينَ لَمْ يُبْقِ مَنْ يَدَّعِي مُلْكًا ، أَوْ يُجْعَلُ لَهُ شَرِيكًا.
وَفِي الْمُجِيبِ عَنْ هَذَا السُّؤَالِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْمُجِيبُ لِنَفْسِهِ وَقَدْ سَكَتَ الْخَلَائِقُ لِقَوْلِهِ، فَيَقُولُ: لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٌ.
الثَّانِي: أَنَّ الْخَلَائِقَ كُلَّهُمْ يُجِيبُهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ. وَالْكَافِرِينَ، فَيَقُولُونَ: لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
[ ص: 149 ]