nindex.php?page=treesubj&link=29011_29676_29677_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد nindex.php?page=treesubj&link=29011_30434_30437_30558_34299nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار nindex.php?page=treesubj&link=29011_29785_31912_32419_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=53ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتاب nindex.php?page=treesubj&link=29011_29785_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=54هدى وذكرى لأولي الألباب nindex.php?page=treesubj&link=29011_19570_20009_24406_30614_31009_33142_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فاستعذ بالله إنه هو السميع البصير
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا فيه قولان:
أحدهما: بإفلاج حجتهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية.
الثاني: بالانتقام من أعدائهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : ما قتل قوم قط نبيا أو قوما من دعاة الحق من المؤمنين إلا بعث الله من ينتقم لهم فصاروا منصورين فيها وإن قتلوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51ويوم يقوم الأشهاد بمعنى يوم القيامة. وفي نصرهم قولان:
أحدهما: بإعلاء كلمتهم وإجزال ثوابهم.
الثاني: إنه بالانتقام من أعدائهم. وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51الأشهاد ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنهم الملائكة شهدوا للأنبياء بالإبلاغ، وعلى الأمم بالتكذيب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
الثاني: أنهم الملائكة والأنبياء، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
[ ص: 161 ] الثالث: أنهم أربعة: الملائكة والنبيون والمؤمنون والأجساد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم ثم في
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51الأشهاد أيضا وجهان:
أحدهما: جمع شهيد مثل شريف ، وأشراف.
الثاني: أنه جمع شاهد مثل صاحب وأصحاب.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فاصبر إن وعد الله حق فيه قولان:
أحدهما: هو ما وعد الله رسوله في آيتين من القرآن أن يعذب كفار
مكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: هو ما وعد الله رسوله أن يعطيه المؤمنين في الآخرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55واستغفر لذنبك أي من ذنب إن كان منك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل: تفسير الاستغفار أقلني.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وسبح بحمد ربك قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : وصل بأمر ربك.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55بالعشي والإبكار فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنها صلاة العصر والغداة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أن العشي ميل الشمس إلى أن تغيب ، والإبكار أول الفجر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: هي صلاة
مكة قبل أن تفرض الصلوات الخمس ركعتان غدوة وركعتان عشية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم أي بغير حجة جاءتهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه فيه قولان:
أحدهما: أن الكبر العظمة التي في كفار
قريش، ما هم ببالغيها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: ما يستكبر من الاعتقاد وفيه قولان:
أحدهما: هو ما أمله كفار
قريش في النبي صلى الله عليه وسلم وفي أصحابه أن يهلك ويهلكوا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: هو أن اليهود قالوا إن الدجال منا وعظموا أمره ، واعتقدوا أنهم يملكون، وينتقمون، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية. [ ص: 162 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فاستعذ بالله من كبرهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إنه هو السميع لما يقولونه
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56البصير بما يضمرونه.
nindex.php?page=treesubj&link=29011_29676_29677_29680_34135nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ nindex.php?page=treesubj&link=29011_30434_30437_30558_34299nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=52يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_29785_31912_32419_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=53وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْهُدَى وَأَوْرَثْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ الْكِتَابَ nindex.php?page=treesubj&link=29011_29785_34274nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=54هُدًى وَذِكْرَى لأُولِي الأَلْبَابِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_19570_20009_24406_30614_31009_33142_33678_34513nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ nindex.php?page=treesubj&link=29011_28723_28970_30549_32213_32498_34235nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِإِفْلَاجِ حُجَّتِهِمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ.
الثَّانِي: بِالِانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : مَا قَتَلَ قَوْمٌ قَطُّ نَبِيًّا أَوْ قَوْمًا مِنْ دُعَاةِ الْحَقِّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ إِلَّا بَعَثَ اللَّهُ مَنْ يَنْتَقِمُ لَهُمْ فَصَارُوا مَنْصُورِينَ فِيهَا وَإِنْ قُتِلُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ بِمَعْنَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. وَفِي نَصْرِهِمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِإِعْلَاءِ كَلِمَتِهِمْ وَإِجْزَالِ ثَوَابِهِمْ.
الثَّانِي: إِنَّهُ بِالِانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَائِهِمْ. وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51الأَشْهَادُ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ شَهِدُوا لِلْأَنْبِيَاءِ بِالْإِبْلَاغِ، وَعَلَى الْأُمَمِ بِالتَّكْذِيبِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
الثَّانِي: أَنَّهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَالْأَنْبِيَاءُ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
[ ص: 161 ] الثَّالِثُ: أَنَّهُمْ أَرْبَعَةٌ: الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْأَجْسَادُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ثُمَّ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=51الأَشْهَادُ أَيْضًا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: جَمْعُ شَهِيدٍ مِثْلَ شَرِيفٍ ، وَأَشْرَافٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ جَمْعُ شَاهِدٍ مِثْلَ صَاحِبٍ وَأَصْحَابٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ مَا وَعَدَ اللَّهُ رَسُولَهُ فِي آيَتَيْنِ مِنَ الْقُرْآنِ أَنْ يُعَذِّبَ كُفَّارَ
مَكَّةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: هُوَ مَا وَعَدَ اللَّهُ رَسُولَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ الْمُؤْمِنِينَ فِي الْآخِرَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ أَيْ مِنْ ذَنْبٍ إِنْ كَانَ مِنْكَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14919الْفُضَيْلُ: تَفْسِيرُ الِاسْتِغْفَارِ أَقِلْنِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : وَصَلِّ بِأَمْرِ رَبِّكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=55بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا صَلَاةُ الْعَصْرِ وَالْغَدَاةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّ الْعَشِيَّ مَيْلُ الشَّمْسِ إِلَى أَنْ تَغِيبَ ، وَالْإِبْكَارَ أَوَّلُ الْفَجْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: هِيَ صَلَاةُ
مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ تُفْرَضَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ رَكْعَتَانِ غُدْوَةً وَرَكْعَتَانِ عَشِيَّةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ أَيْ بِغَيْرِ حُجَّةٍ جَاءَتْهُمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْكِبْرَ الْعَظَمَةُ الَّتِي فِي كُفَّارِ
قُرَيْشٍ، مَا هُمْ بِبَالِغِيهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: مَا يُسْتَكْبَرُ مِنَ الِاعْتِقَادِ وَفِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ مَا أَمَّلَهُ كُفَّارُ
قُرَيْشٍ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي أَصْحَابِهِ أَنْ يَهْلَكَ وَيَهْلَكُوا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: هُوَ أَنَّ الْيَهُودَ قَالُوا إِنَّ الدَّجَّالَ مِنَّا وَعَظَّمُوا أَمْرَهُ ، وَاعْتَقَدُوا أَنَّهُمْ يَمْلِكُونَ، وَيَنْتَقِمُونَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ. [ ص: 162 ] nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ كِبْرِهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ لِمَا يَقُولُونَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=56الْبَصِيرُ بِمَا يُضْمِرُونَهُ.