nindex.php?page=treesubj&link=29013_29687_34092nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لله ملك السماوات والأرض يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_34092_34103_34252nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور قال
عبيدة: يهب لمن يشاء إناثا لا ذكور فيهن ، ويهب لمن يشاء ذكورا لا إناث فيهم. وأدخل الألف على الذكور دون الإناث لأنهم أشرف فميزهم بسمة التعريف.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50أو يزوجهم ذكرانا وإناثا فيه وجهان:
أحدهما: هو أن تلد غلاما ثم تلد جارية ثم تلد غلاما ثم تلد جارية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: هو أن تلد توءمين غلاما وجارية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14099محمد بن الحنفية ، والتزويج هنا الجمع بين البنين والبنات. قال ابن قتيبة: تقول
العرب زوجني إبلي إذا جمعت بين الصغار والكبار.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50ويجعل من يشاء عقيما أي لا يولد له. يقال عقم فرجه عن الولادة أي منع. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش أن هذه الآية نزلت في الأنبياء خصوصا وإن عم حكمها ، فوهب
للوط البنات ليس فيهن ذكر ، ووهب
لإبراهيم الذكور ليس معهم أنثى ، ووهب
لإسماعيل وإسحاق الذكور والإناث ، وجعل
عيسى ويحيى عقيمين.
nindex.php?page=treesubj&link=29013_29687_34092nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ nindex.php?page=treesubj&link=29013_28723_34092_34103_34252nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=49يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ قَالَ
عُبَيْدَةُ: يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا لَا ذُكُورَ فِيهِنَّ ، وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ ذُكُورًا لَا إِنَاثَ فِيهِمْ. وَأَدْخَلَ الْأَلِفَ عَلَى الذُّكُورِ دُونَ الْإِنَاثِ لِأَنَّهُمْ أَشْرَفُ فَمَيَّزَهُمْ بِسِمَةِ التَّعْرِيفِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: هُوَ أَنْ تَلِدَ غُلَامًا ثُمَّ تَلِدُ جَارِيَةً ثُمَّ تَلِدُ غُلَامًا ثُمَّ تَلِدُ جَارِيَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: هُوَ أَنْ تَلِدَ تَوْءَمَيْنِ غُلَامًا وَجَارِيَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14099مُحَمَّدُ بْنُ الْحَنَفِيَّةِ ، وَالتَّزْوِيجُ هُنَا الْجَمْعُ بَيْنَ الْبَنِينِ وَالْبَنَاتِ. قَالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ: تَقُولُ
الْعَرَبُ زَوَّجَنِي إِبِلِي إِذَا جَمَعَتْ بَيْنَ الصِّغَارِ وَالْكِبَارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=50وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا أَيْ لَا يُولَدُ لَهُ. يُقَالُ عَقُمَ فَرْجُهُ عَنِ الْوِلَادَةِ أَيْ مُنِعَ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِي الْأَنْبِيَاءِ خُصُوصًا وَإِنْ عَمَّ حُكْمُهَا ، فَوَهَبَ
لِلُوطٍ الْبَنَاتَ لَيْسَ فِيهِنَّ ذَكَرٌ ، وَوَهَبَ
لِإِبْرَاهِيمَ الذُّكُورَ لَيْسَ مَعَهُمْ أُنْثَى ، وَوَهَبَ
لِإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ الذُّكُورَ وَالْإِنَاثَ ، وَجَعَلَ
عِيسَى وَيَحْيَى عَقِيمَيْنِ.