nindex.php?page=treesubj&link=29014_29706_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وجعلوا له من عباده جزءا إن الإنسان لكفور مبين nindex.php?page=treesubj&link=29014_29706nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_29706_30578nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_34426nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_29705_29706_29747_30355_30497_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_32410_34092nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وقالوا لو شاء الرحمن [ ص: 219 ] ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وجعلوا له من عباده جزءا فيه أربعة أوجه:
أحدها: عدلا أي مثلا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: من الملائكة ولدا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: نصيبا، قاله
قطرب.
الرابع: أنه البنات، والجزء عند أهل العربية البنات. يقال قد أجزأت المرأة إذا ولدت البنات. قال الشاعر
إن أجزأت مرة قوما فلا عجب قد تجزئ الحرة المذكار أحيانا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15إن الإنسان لكفور قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : يعد المصائب وينسى النعم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا أي بما جعل للرحمن البنات ولنفسه البنين.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17ظل وجهه مسودا يحتمل وجهين:
أحدهما: ببطلان مثله الذي ضربه.
الثاني: بما بشر به من الأنثى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وهو كظيم فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: حزين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: مكروب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: ساكت ، حكاه
ابن أبي حاتم. وذلك لفساد مثله وبطلان حجته. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أومن ينشأ في الحلية النشوء التربية ، والحلية الزينة. وفي المراد بها ثلاثة أوجه:
أحدها: الجواري ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني: البنات. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة. [ ص: 220 ] الثالث: الأصنام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد.
وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18الخصام وجهان:
أحدهما: في الحجة.
الثاني: في الجدل.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18غير مبين فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنه عني قلة البلاغة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: ضعف الحجة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : ما حاجت امرأة إلا أوشكت أن تتكلم بغير حجتها.
الثالث: السكوت عن الجواب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ومن زعم أنها الأصنام.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا
في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19عباد الرحمن وجهان:
أحدهما: أنه سماهم عباده على وجه التكريم كما قال
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا الثاني: أنه جمع عابد.
وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19إناثا وجهان:
أحدهما: أي بنات الرحمن.
الثاني: ناقصون نقص البنات.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19أشهدوا خلقهم يحتمل وجهين:
أحدهما: مشاهدتهم وقت خلقهم.
الثاني: مشاهدتهم بعد خلقهم حتى علموا أنهم إناث.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19ستكتب شهادتهم ويسألون أي ستكتب شهادتهم إن شهدوا ويسألون عنها إذا بعثوا.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_29706_30549_32409nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29014_29706nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=16أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_29706_30578nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29014_34426nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_29705_29706_29747_30355_30497_30532nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28723_32410_34092nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=20وقالوا لو شاء الرحمن [ ص: 219 ] ما عبدناهم ما لهم بذلك من علمٍ إن هم إلا يخرصون
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: عِدْلًا أَيْ مَثَلًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مِنَ الْمَلَائِكَةِ وَلَدًا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: نَصِيبًا، قَالَهُ
قُطْرُبٌ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْبَنَاتُ، وَالْجُزْءُ عِنْدَ أَهْلِ الْعَرَبِيَّةِ الْبَنَاتُ. يُقَالُ قَدْ أَجْزَأَتِ الْمَرْأَةُ إِذَا وَلَدَتِ الْبَنَاتَ. قَالَ الشَّاعِرُ
إِنْ أَجْزَأْتِ مَرَّةً قَوْمًا فَلَا عَجَبَ قَدْ تُجْزِئُ الْحُرَّةُ الْمِذْكَارَ أَحْيَانًا
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=15إِنَّ الإِنْسَانَ لَكَفُورٌ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ : يَعُدُّ الْمَصَائِبَ وَيَنْسَى النِّعَمَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلا أَيْ بِمَا جَعَلَ لِلرَّحْمَنِ الْبَنَاتَ وَلِنَفْسِهِ الْبَنِينَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: بِبُطْلَانِ مَثَلِهِ الَّذِي ضَرَبَهُ.
الثَّانِي: بِمَا بُشِّرَ بِهِ مِنَ الْأُنْثَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=17وَهُوَ كَظِيمٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: حَزِينٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مَكْرُوبٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ: سَاكِتٌ ، حَكَاهُ
ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ. وَذَلِكَ لِفَسَادِ مَثَلِهِ وَبُطْلَانِ حُجَّتِهِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ النُّشُوءُ التَّرْبِيَةُ ، وَالْحِلْيَةُ الزِّينَةُ. وَفِي الْمُرَادِ بِهَا ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: الْجَوَارِي ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: الْبَنَاتُ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ. [ ص: 220 ] الثَّالِثُ: الْأَصْنَامُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ.
وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18الْخِصَامِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: فِي الْحُجَّةِ.
الثَّانِي: فِي الْجَدَلِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=18غَيْرُ مُبِينٍ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ عَنِيَ قِلَّةَ الْبَلَاغَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: ضَعْفُ الْحُجَّةِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : مَا حَاجَّتِ امْرَأَةٌ إِلَّا أَوْشَكَتْ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِغَيْرِ حُجَّتِهَا.
الثَّالِثُ: السُّكُوتُ عَنِ الْجَوَابِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ وَمَنْ زَعَمَ أَنَّهَا الْأَصْنَامُ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا
فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19عِبَادُ الرَّحْمَنِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ سَمَّاهُمْ عِبَادَهُ عَلَى وَجْهِ التَّكْرِيمِ كَمَا قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=63وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا الثَّانِي: أَنَّهُ جَمْعُ عَابِدٍ.
وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19إِنَاثًا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَيْ بَنَاتُ الرَّحْمَنِ.
الثَّانِي: نَاقِصُونَ نَقْصَ الْبَنَاتِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مُشَاهَدَتُهُمْ وَقْتَ خَلْقِهِمْ.
الثَّانِي: مُشَاهَدَتُهُمْ بَعْدَ خَلْقِهِمْ حَتَّى عَلِمُوا أَنَّهُمْ إِنَاثٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=19سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ أَيْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ إِنْ شَهِدُوا وَيُسْأَلُونَ عَنْهَا إِذَا بُعِثُوا.