nindex.php?page=treesubj&link=29014_28902_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_31998_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وقالوا أآلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون nindex.php?page=treesubj&link=29014_31791_31980_31989_32417nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إن هو إلا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل nindex.php?page=treesubj&link=29014_34092_34265nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون nindex.php?page=treesubj&link=29014_28328_30180_30284_30291nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وإنه لعلم للساعة فلا تمترن بها واتبعون هذا صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=62ولا يصدنكم الشيطان إنه لكم عدو مبين nindex.php?page=treesubj&link=29014_31980_31988_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه فاتقوا الله وأطيعون nindex.php?page=treesubj&link=29014_28639_28657_28662_31988_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=64إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه [ ص: 233 ] هذا صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_30525_30532_30539_31998nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فاختلف الأحزاب من بينهم فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57ولما ضرب ابن مريم مثلا الآية. فيه أربعة أقاويل:
أحدها: ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(يا معشر قريش إنه ليس أحد يعبد من دون الله فيه خير فقالوا: ألست تزعم أن عيسى كان نبيا وعبدا صالحا؟ فقد كان يعبد من دون الله ، فنزلت.
الثاني: ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد أن
قريشا قالت: إن
محمدا يريد أن نعبده كما عبد قوم
عيسى عيسى ، فنزلت.
الثالث: ما حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة أن الله لما ذكر نزول
عيسى في القرآن قالت
قريش: يا
محمد ما أردت إلى ذكر
عيسى؟ فنزلت هذه الآية.
الرابع: ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى أنه لما ذكر الله خلق
عيسى من غير ذكر
كآدم أكبرته
قريش فنزلت هذه الآية. وضربه مثلا أن خلقه من أنثى بغير ذكر كما خلق آدم من غير أنثى ولا ذكر ولذلك غلت فيه النصارى حين اتخذته إلها.
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_34199_29014_28916nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57يصدون فيه قراءتان:
إحداهما: بكسر الصاد.
والثانية: بضمها فاختلف أهل التفسير في اختلافهما على قولين:
أحدهما: معناه واحد وإن اختلف لفظهما في الصيغة مثل يشد ويشد وينم وينم ، فعلى هذا في تأويل ذلك أربعة أوجه:
أحدها: يضجون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الثاني: يضحكون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث: يجزعون ، حكاه
عبد الرحمن بن أبي حاتم. [ ص: 234 ] الرابع: يعرضون ، قاله
إبراهيم.
والقول الثاني: معناهما مختلف ، وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: أنها بالضم يعدلون ، وبالكسر يتفرقون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني: أنه بالضم يعتزلون ، وبالكسر يضجون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش.
الثالث: أنه بالضم من الصدود ، وبالكسر من الضجيج ، قاله
قطرب. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وقالوا أآلهتنا خير أم هو وهذا قول
قريش ، قالوا: أألهتنا وهي أصنامهم التي يعبدونها خير
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58أم هو فيه قولان:
أحدهما: أم
محمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أم
عيسى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58ما ضربوه لك إلا جدلا قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي : هو قول
قريش لرسول الله صلى الله عليه وسلم تزعم كل شيء عبد من دون الله في النار فنحن نرضى أن تكون آلهتنا مع
عيسى وعزير والملائكة هؤلاء قد عبدوا من دون الله.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58بل هم قوم خصمون فيه وجهان:
أحدهما: أن الخصم الحاذق بالخصومة.
الثاني: أنه المجادل بغير حجة.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إن هو إلا عبد أنعمنا عليه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : يعني عيسى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59أنعمنا عليه يحتمل وجهين:
أحدهما: بالنبوة.
الثاني: بخلقه من غير أب
كآدم. وفيه وجه.
الثالث: بسياسة نفسه وقمع شهوته.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59وجعلناه مثلا لبني إسرائيل فيه وجهان:
أحدهما: يعني أنه لبني إسرائيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: لتمثيله
بآدم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة فيه وجهان:
[ ص: 235 ] أحدهما: يعني لقلبنا بعضكم ملائكة من غير أب كما خلقنا
عيسى من غير أب ليكونوا خلفاء من ذهب منكم.
الثاني: جعلنا بدلا منكم ملائكة.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60في الأرض يخلفون فيه أربعة أوجه:
أحدها: ملائكة يخلف بعضها بعضا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: ملائكة يكونون خلفا منكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: ملائكة يعمرون الأرض بدلا منكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: ملائكة يكونون رسلا إليكم بدلا من الرسل منكم.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وإنه لعلم للساعة فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أن القرآن علم الساعة لما فيه من البعث والجزاء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير .
الثاني: أن إحياء
عيسى الموتى دليل على الساعة وبعث الموتى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق.
الثالث: أن خروج
عيسى علم الساعة لأنه من علامة القيامة وشروط الساعة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . وروى
خالد عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689747 (الأنبياء إخوة لعلات أمهاتهم شتى ودينهم واحد ، أنا أولى الناس بعيسى ابن مريم ، إنه ليس بيني وبينه نبي ، وإنه أول نازل ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويقاتل الناس على الإسلام . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى عن قوم أنهم قالوا: إذا نزل
عيسى رفع التكليف لئلا يكون
[ ص: 236 ] رسولا إلى أهل ذلك الزمان يأمرهم عن الله تعالى وينهاهم ، وهذا قول مردود لثلاثة أمور: للحديث الذي قدمناه ، ولأن بقاء الدنيا يقتضي بقاء التكليف فيها ، ولأنه ينزل آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وليس يستنكر أن يكون أمر الله تعالى مقصورا على تأييد الإسلام والأمر به والدعاء إليه. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل أن
عيسى ينزل من السماء على ثنية جبل بأرض
الشام يقال له أفيف.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61فلا تمترن بها فيه وجهان:
أحدهما: لا تشكون فيها يعني الساعة. قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17317يحيى بن سلام .
الثاني: فلا تكذبون بها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61واتبعون هذا صراط مستقيم فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: القرآن صراط مستقيم إلى الجنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثاني:
عيسى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: الإسلام ، قاله
يحيى .
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63ولما جاء عيسى بالبينات فيها وجهان:
أحدهما: أنه الإنجيل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: أنه الآيات التي جاء بها من إحياء الموتى وإبراء الأسقام، والإخبار بكثير من الغيوب، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63قال قد جئتكم بالحكمة فيه قولان:
أحدهما: بالنبوة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثاني: بعلم ما يؤدي إلى الجميل ويكف عن القبيح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
ويحتمل ثالثا: أن الحكمة الإنجيل الذي أنزل عليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه وفيه قولان:
أحدهما: تبديل التوراة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: ما تختلفون فيه من أمر دينكم لا من أمر دنياكم ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63بعض الذي تختلفون فيه أي كل الذي تختلفون فيه، فكان
[ ص: 237 ] البعض هنا بمعنى الكل ما اقتصر على بيان بعض دون الكل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش ، وأنشد
لبيد تراك أمكنة إذا لم أرضها أو يعتلق بعض النفوس حمامها
والموت لا يعتلق بعض النفوس دون بعض.
الثاني: أنه بين لهم بعضه دون جميعه ، ويكون معناه أبين لكم بعض ذلك أيضا وأكلكم في بعضه إلى الاجتهاد ، وأضمر ذلك لدلالة الحال عليه.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فاختلف الأحزاب من بينهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة يعني
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65من بينهم فيهم قولان:
أحدهما: أنهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى خالف بعضهم بعضا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
الثاني: فرق النصارى من
النسطورية واليعاقبة والملكية اختلفوا في
عيسى فقالت
النسطورية: هو ابن الله. وقالت
اليعاقبة هو الله. وقالت
الملكية ثالث ثلاثة أحدهم الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي nindex.php?page=showalam&ids=17131ومقاتل.
nindex.php?page=treesubj&link=29014_28902_30549_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30549_31998_32408_34199nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_31791_31980_31989_32417nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_34092_34265nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28328_30180_30284_30291nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29014_30428_34106_34264nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=62وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=29014_31980_31988_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29014_28639_28657_28662_31988_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=64إن الله هو ربي وربكم فاعبدوه [ ص: 233 ] هذا صراط مستقيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_30525_30532_30539_31998nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلا الْآيَةَ. فِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: مَا رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ إِنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ فِيهِ خَيْرٌ فَقَالُوا: أَلَسْتَ تَزْعُمُ أَنَّ عِيسَى كَانَ نَبِيًّا وَعَبْدًا صَالِحًا؟ فَقَدْ كَانَ يُعْبَدُ مِنْ دُونِ اللَّهِ ، فَنَزَلَتْ.
الثَّانِي: مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ أَنَّ
قُرَيْشًا قَالَتْ: إِنَّ
مُحَمَّدًا يُرِيدُ أَنْ نَعْبُدَهُ كَمَا عَبَدَ قَوْمُ
عِيسَى عِيسَى ، فَنَزَلَتْ.
الثَّالِثُ: مَا حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ أَنَّ اللَّهَ لَمَّا ذَكَرَ نُزُولَ
عِيسَى فِي الْقُرْآنِ قَالَتْ
قُرَيْشٌ: يَا
مُحَمَّدُ مَا أَرَدْتَ إِلَى ذِكْرِ
عِيسَى؟ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.
الرَّابِعُ: مَا ذَكَرَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى أَنَّهُ لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ خَلْقَ
عِيسَى مِنْ غَيْرِ ذَكَرٍ
كَآدَمَ أَكَبْرَتْهُ
قُرَيْشٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ. وَضَرَبَهُ مَثَلًا أَنَّ خَلْقَهُ مِنْ أُنْثَى بِغَيْرِ ذَكَرٍ كَمَا خُلِقَ آدَمُ مِنْ غَيْرِ أُنْثَى وَلَا ذَكَرٍ وَلِذَلِكَ غَلَتْ فِيهِ النَّصَارَى حِينَ اتَّخَذَتْهُ إِلَهًا.
nindex.php?page=treesubj&link=28902_30549_34199_29014_28916nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=57يَصِدُّونَ فِيهِ قِرَاءَتَانِ:
إِحْدَاهُمَا: بِكَسْرِ الصَّادِ.
وَالثَّانِيَةُ: بِضَمِّهَا فَاخْتَلَفَ أَهْلُ التَّفْسِيرِ فِي اخْتِلَافِهِمَا عَلَى قَوْلَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَعْنَاهُ وَاحِدٌ وَإِنِ اخْتَلَفَ لَفْظُهُمَا فِي الصِّيغَةِ مِثْلَ يَشُدُّ وَيَشِّدُ وَيَنُمُّ وَيَنِمُّ ، فَعَلَى هَذَا فِي تَأْوِيلِ ذَلِكَ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: يَضُجُّونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
الثَّانِي: يَضْحَكُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ: يَجْزَعُونَ ، حَكَاهُ
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ. [ ص: 234 ] الرَّابِعُ: يُعْرِضُونَ ، قَالَهُ
إِبْرَاهِيمُ.
وَالْقَوْلُ الثَّانِي: مَعْنَاهُمَا مُخْتَلِفٌ ، وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا بِالضَّمِّ يَعْدِلُونَ ، وَبِالْكَسْرِ يَتَفَرَّقُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ بِالضَّمِّ يَعْتَزِلُونَ ، وَبِالْكَسْرِ يَضُجُّونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ.
الثَّالِثُ: أَنَّهُ بِالضَّمِّ مِنَ الصُّدُودِ ، وَبِالْكَسْرِ مِنَ الضَّجِيجِ ، قَالَهُ
قُطْرُبٌ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ وَهَذَا قَوْلُ
قُرَيْشٍ ، قَالُوا: أَأَلِهَتُنَا وَهِيَ أَصْنَامُهُمُ الَّتِي يَعْبُدُونَهَا خَيْرٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58أَمْ هُوَ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَمْ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَمْ
عِيسَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ : هُوَ قَوْلُ
قُرَيْشٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَزْعُمُ كُلَّ شَيْءٍ عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فِي النَّارِ فَنَحْنُ نَرْضَى أَنْ تَكُونَ آلِهَتُنَا مَعَ
عِيسَى وَعُزَيْرٍ وَالْمَلَائِكَةِ هَؤُلَاءِ قَدْ عُبِدُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=58بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْخَصِمَ الْحَاذِقُ بِالْخُصُومَةِ.
الثَّانِي: أَنَّهُ الْمُجَادِلُ بِغَيْرِ حُجَّةٍ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : يَعْنِي عِيسَى.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: بِالنُّبُوَّةِ.
الثَّانِي: بِخَلْقِهِ مِنْ غَيْرِ أَبٍّ
كَآدَمَ. وَفِيهِ وَجْهٌ.
الثَّالِثُ: بِسِيَاسَةِ نَفْسِهِ وَقَمْعِ شَهْوَتِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=59وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: يَعْنِي أَنَّهُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: لِتَمْثِيلِهِ
بِآدَمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِيهِ وَجْهَانِ:
[ ص: 235 ] أَحَدُهُمَا: يَعْنِي لَقَلَبْنَا بَعْضُكُمْ مَلَائِكَةً مِنْ غَيْرِ أَبٍ كَمَا خَلَقْنَا
عِيسَى مِنْ غَيْرِ أَبٍ لِيَكُونُوا خُلَفَاءَ مَنْ ذَهَبَ مِنْكُمْ.
الثَّانِي: جَعَلْنَا بَدَلًا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=60فِي الأَرْضِ يَخْلُفُونَ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: مَلَائِكَةٌ يَخْلِفُ بَعْضُهَا بَعْضًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: مَلَائِكَةٌ يَكُونُونَ خَلَفًا مِنْكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: مَلَائِكَةٌ يَعْمُرُونَ الْأَرْضَ بَدَلًا مِنْكُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: مَلَائِكَةٌ يَكُونُونَ رُسُلًا إِلَيْكُمْ بَدَلًا مِنَ الرُّسُلِ مِنْكُمْ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ الْقُرْآنَ عِلْمُ السَّاعَةِ لِمَا فِيهِ مِنَ الْبَعْثِ وَالْجَزَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي: أَنَّ إِحْيَاءَ
عِيسَى الْمَوْتَى دَلِيلٌ عَلَى السَّاعَةِ وَبَعْثِ الْمَوْتَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابْنُ إِسْحَاقَ.
الثَّالِثُ: أَنَّ خُرُوجَ
عِيسَى عِلْمُ السَّاعَةِ لِأَنَّهُ مِنْ عَلَامَةِ الْقِيَامَةِ وَشُرُوطِ السَّاعَةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . وَرَوَى
خَالِدٌ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=689747 (الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ أُمَهَّاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ ، أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ، إِنَّهُ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ ، وَإِنَّهُ أَوَّلُ نَازِلٍ ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ ، وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ ، وَيُقَاتِلُ النَّاسَ عَلَى الْإِسْلَامِ . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى عَنْ قَوْمٍ أَنَّهُمْ قَالُوا: إِذَا نَزَلَ
عِيسَى رُفِعَ التَّكْلِيفُ لِئَلَّا يَكُونَ
[ ص: 236 ] رَسُولًا إِلَى أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ يَأْمُرُهُمْ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى وَيَنْهَاهُمْ ، وَهَذَا قَوْلٌ مَرْدُودٌ لِثَلَاثَةِ أُمُورٍ: لِلْحَدِيثِ الَّذِي قَدَّمْنَاهُ ، وَلِأَنَّ بَقَاءَ الدُّنْيَا يَقْتَضِي بَقَاءَ التَّكْلِيفِ فِيهَا ، وَلِأَنَّهُ يَنْزِلُ آمِرًا بِالْمَعْرُوفِ وَنَاهِيًا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلَيْسَ يَسْتَنْكِرُ أَنْ يَكُونَ أَمْرَ اللَّهِ تَعَالَى مَقْصُورًا عَلَى تَأْيِيدِ الْإِسْلَامِ وَالْأَمْرِ بِهِ وَالدُّعَاءِ إِلَيْهِ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ أَنَّ
عِيسَى يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى ثَنِيَّةِ جَبَلٍ بِأَرْضِ
الشَّامِ يُقَالُ لَهُ أَفِيفُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: لَا تَشُكُّونَ فِيَهَا يَعْنِي السَّاعَةَ. قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17317يَحْيَى بْنُ سَلَّامٍ .
الثَّانِي: فَلَا تَكْذِبُونَ بِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=61وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: الْقُرْآنُ صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ إِلَى الْجَنَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّانِي:
عِيسَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: الْإِسْلَامُ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ فِيهَا وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْإِنْجِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الْآيَاتُ الَّتِي جَاءَ بِهَا مِنْ إِحْيَاءِ الْمَوْتَى وَإِبْرَاءِ الْأَسْقَامِ، وَالْإِخْبَارِ بِكَثِيرٍ مِنَ الْغُيُوبِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: بِالنُّبُوَّةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّانِي: بِعِلْمِ مَا يُؤَدِّي إِلَى الْجَمِيلِ وَيَكُفُّ عَنِ الْقَبِيحِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّ الْحِكْمَةَ الْإِنْجِيلُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63وَلأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَفِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَبْدِيلُ التَّوْرَاةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: مَا تَخْتَلِفُونَ فِيهِ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ لَا مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكُمْ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=63بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ أَيْ كُلَّ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ، فَكَانَ
[ ص: 237 ] الْبَعْضُ هُنَا بِمَعْنَى الْكُلِّ مَا اقْتَصَرَ عَلَى بَيَانِ بَعْضٍ دُونَ الْكُلِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13674الْأَخْفَشُ ، وَأَنْشَدَ
لَبِيدٌ تَرَّاكُ أَمْكِنَةٍ إِذَا لَمْ أَرْضَهَا أَوْ يَعْتَلِقْ بَعْضَ النُّفُوسِ حِمَامُهَا
وَالْمَوْتُ لَا يَعْتَلِقُ بَعْضَ النُّفُوسِ دُونَ بَعْضٍ.
الثَّانِي: أَنَّهُ بَيَّنَ لَهُمْ بَعْضَهُ دُونَ جَمِيعِهِ ، وَيَكُونُ مَعْنَاهُ أُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ ذَلِكَ أَيْضًا وَأَكَلِكُمْ فِي بَعْضِهِ إِلَى الِاجْتِهَادِ ، وَأُضْمِرُ ذَلِكَ لِدَلَالَةِ الْحَالِ عَلَيْهِ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65فَاخْتَلَفَ الأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ يَعْنِي
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=65مِنْ بَيْنِهِمْ فِيهِمْ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى خَالَفَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ .
الثَّانِي: فِرَقُ النَّصَارَى مِنَ
النَّسْطُورِيَّةِ وَالْيَعَاقِبَةِ وَالْمَلَكِيَّةِ اخْتَلَفُوا فِي
عِيسَى فَقَالَتِ
النَّسْطُورِيَّةُ: هُوَ ابْنُ اللَّهِ. وَقَالَتِ
الْيَعَاقِبَةُ هُوَ اللَّهُ. وَقَالَتِ
الْمَلَكِيَّةُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ أَحَدُهُمُ اللَّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=17131وَمُقَاتِلٌ.