nindex.php?page=treesubj&link=29017_18669_19881_29778_29786_30549_30588_32363_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=29017_29786_30549_34207nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم nindex.php?page=treesubj&link=29017_19797_29778_29785_31912_32264nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين nindex.php?page=treesubj&link=29017_19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=treesubj&link=29017_29680_30386_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به فيه قولان:
أحدهما: إن كان القرآن من عند الله وكفرتم به ، قاله
يحيى .
الثاني: إن كان
محمد صلى الله عليه وسلم نبيا من عند الله وكفرتم به ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فيه خمسة أقاويل:
أحدها: أنه
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام شهد على اليهود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكور في التوراة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني: أنه
آمين بن يامين، قال لما أسلم
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام: أنا شاهد مثل شهادته ومؤمن كإيمانه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي .
الثالث: أن
موسى مثل
محمد صلى الله عليه وسلم يشهد بنبوته، والتوراة مثل القرآن يشهد بصحته، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق. ولم يكن في
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام لأنه أسلم
بالمدينة والآية مكية.
الرابع: هو من آمن من بني إسرائيل
بموسى والتوراة، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشعبي.
الخامس: أنه
موسى الذي هو مثل
محمد صلى الله عليهما شهد على التوراة التي هي مثل القرآن، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10فآمن واستكبرتم أنتم عن الإيمان
بمحمد صلى الله عليه وسلم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق. وفيه قولان:
أحدهما: فآمن
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالقرآن واستكبر الباقون عن الإيمان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: فآمن من آمن
بموسى وبالتوراة واستكبرتم أنتم عن الإيمان
بمحمد صلى الله عليه وسلم والقرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق. وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النقاش أن في الآية تقديما وتأخيرا تقديره: قل أرأيتم إن كان من عند الله وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن هو وكفرتم. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى : الكلام على سياقه ولكن حذف منه جواب
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10 (إن كان من عند الله) وفي المحذوف ثلاثة أوجه:
أحدها: تقديره: وشهد شاهد من بني إسرائيل فآمن ، أتؤمنون؟ قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج.
الثاني: تقدير المحذوف: فآمن واستكبرتم أفما تهلكون ، قاله مذكور.
الثالث: تقدير المحذوف من جوابه: فمن أضل منكم إن الله لا يهدي القوم الظالمين.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وفي
nindex.php?page=treesubj&link=28861سبب نزول هذه الآية أربعة أقاويل:
أحدها: أن
nindex.php?page=showalam&ids=1584أبا ذر الغفاري دعاه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الإسلام
بمكة فأجاب واستجاب به قومه فأتاه زعيمهم فأسلم ، ثم دعاهم الزعيم فأسلموا فبلغ ذلك
قريشا فقالوا:
غفار الخلفاء لو كان خيرا ما سبقونا إليه. فنزلت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11904أبو المتوكل.
الثاني: أن
زنيرة أسلمت فأصيب بصرها ، فقالوا لها: أصابك اللات والعزى ، فرد الله عليها بصرها ، فقال عظماء
قريش: لو كان ما جاء به
محمد خير ما سبقتنا إليه
زنيرة فنزلت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير.
الثالث: أن الذين كفروا هم
nindex.php?page=showalam&ids=14577عامر وغطفان وأسد وحنظلة قالوا لمن أسلم من
غفار وأسلم وغطفان وجهينة ومزينة وأشجع: لو كان ما جاء به
محمد خيرا ما سبقتنا إليه رعاة البهم. فنزلت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الرابع: أن الكفار قالوا: لو كان خيرا ما سبقتنا إليه اليهود فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق. [ ص: 275 ] وهذه المعارضة من الكفار في قولهم لو كان خيرا ما سبقونا إليه من أقبح المعارضات لانقلابها عليهم لكل من خالفهم حتى يقال لهم: لو كان ما أنتم عليه خيرا ما عدنا عنه ، ولو كان تكذيبكم للرسول خيرا ما سبقتمونا إليه.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وإذ لم يهتدوا به يعني إلى الإيمان. وفيه وجهان:
أحدهما: وإذا لم يهتدوا
بمحمد صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل.
الثاني: بالقرآن.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11فسيقولون هذا إفك قديم يحتمل وجهين:
أحدهما: فسيقولون هذا القرآن كذب قديم ، تشبيها بدين
موسى القديم ، تكذيبا بهما جميعا.
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فيه خمسة أوجه:
أحدها: ثم استقاموا على أن الله ربهم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
الثاني: ثم استقاموا على شهادة أن لا إله إلا الله ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: على أداء فرائض الله ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الرابع: على أن أخلصوا له الدين والعمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية.
الخامس: ثم استقاموا عليه فلم يرجعوا عنه إلى موتهم ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس مرفوعا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فلا خوف عليهم يعني في الآخرة.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13ولا هم يحزنون يعني عند الموت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
nindex.php?page=treesubj&link=29017_18669_19881_29778_29786_30549_30588_32363_34199nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_29786_30549_34207nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29017_19797_29778_29785_31912_32264nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=12وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_19893_28657_29676_34513nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29017_29680_30386_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=14أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: إِنْ كَانَ الْقُرْآنُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ ، قَالَهُ
يَحْيَى .
الثَّانِي: إِنْ كَانَ
مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا مِنْ عَنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ. nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ شَهِدَ عَلَى الْيَهُودِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَذْكُورٌ فِي التَّوْرَاةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّانِي: أَنَّهُ
آمِينُ بْنُ يَامِينَ، قَالَ لَمَّا أَسْلَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ: أَنَا شَاهِدٌ مِثْلَ شَهَادَتِهِ وَمُؤْمِنٌ كَإِيمَانِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ .
الثَّالِثُ: أَنَّ
مُوسَى مِثْلُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْهَدُ بِنُبُوَّتِهِ، وَالتَّوْرَاةُ مِثْلُ الْقُرْآنِ يَشْهَدُ بِصِحَّتِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ. وَلَمْ يَكُنْ فِي
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ لِأَنَّهُ أَسْلَمَ
بِالْمَدِينَةِ وَالْآيَةُ مَكِّيَّةٌ.
الرَّابِعُ: هُوَ مَنْ آمَنَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
بِمُوسَى وَالتَّوْرَاةِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14577الشَّعْبِيُّ.
الْخَامِسُ: أَنَّهُ
مُوسَى الَّذِي هُوَ مِثْلُ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا شَهِدَ عَلَى التَّوْرَاةِ الَّتِي هِيَ مِثْلُ الْقُرْآنِ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
[ ص: 274 ] nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ أَنْتُمْ عَنِ الْإِيمَانِ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ. وَفِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: فَآمَنَ
nindex.php?page=showalam&ids=106عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْقُرْآنِ وَاسْتَكْبَرَ الْبَاقُونَ عَنِ الْإِيمَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: فَآمَنَ مَنْ آمَنَ
بِمُوسَى وَبِالتَّوْرَاةِ وَاسْتَكْبَرْتُمْ أَنْتُمْ عَنِ الْإِيمَانِ
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْقُرْآنِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ. وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=15426النَّقَّاشُ أَنَّ فِي الْآيَةِ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرًا تَقْدِيرُهُ: قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ هُوَ وَكَفَرْتُمْ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى : الْكَلَامُ عَلَى سِيَاقِهِ وَلَكِنْ حُذِفَ مِنْهُ جَوَابٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=10 (إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ) وَفِي الْمَحْذُوفِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: تَقْدِيرُهُ: وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَآمَنَ ، أَتُؤْمِنُونَ؟ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ.
الثَّانِي: تَقْدِيرُ الْمَحْذُوفِ: فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ أَفَمَا تُهْلَكُونَ ، قَالَهُ مَذْكُورٌ.
الثَّالِثُ: تَقْدِيرُ الْمَحْذُوفِ مِنْ جَوَابِهِ: فَمَنْ أَضَلُّ مِنْكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَفِي
nindex.php?page=treesubj&link=28861سَبَبِ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّ
nindex.php?page=showalam&ids=1584أَبَا ذَرٍّ الْغِفَارِيَّ دَعَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْإِسْلَامِ
بِمَكَّةَ فَأَجَابَ وَاسْتَجَابَ بِهِ قَوْمُهُ فَأَتَاهُ زَعِيمُهُمْ فَأَسْلَمَ ، ثُمَّ دَعَاهُمُ الزَّعِيمُ فَأَسْلَمُوا فَبَلَغَ ذَلِكَ
قُرَيْشًا فَقَالُوا:
غِفَارُ الْخُلَفَاءِ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ. فَنَزَلَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11904أَبُو الْمُتَوَكِّلِ.
الثَّانِي: أَنَّ
زُنَيْرَةَ أَسْلَمَتْ فَأُصِيبَ بَصَرُهَا ، فَقَالُوا لَهَا: أَصَابَكِ اللَّاتِ وَالْعُزَّى ، فَرَدَّ اللَّهُ عَلَيْهَا بَصَرَهَا ، فَقَالَ عُظَمَاءُ
قُرَيْشٍ: لَوْ كَانَ مَا جَاءَ بِهِ
مُحَمَّدٌ خَيْرٌ مَا سَبَقَتْنَا إِلَيْهِ
زَنِيرَةُ فَنَزَلَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ.
الثَّالِثُ: أَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا هُمْ
nindex.php?page=showalam&ids=14577عَامِرٌ وَغَطَفَانُ وَأَسَدٌ وَحَنْظَلَةُ قَالُوا لِمَنْ أَسْلَمَ مِنْ
غِفَارٍ وَأَسْلَمَ وَغَطَفَانَ وَجُهَيْنَةَ وَمُزَيْنَةَ وَأَشْجَعَ: لَوْ كَانَ مَا جَاءَ بِهِ
مُحَمَّدٌ خَيْرًا مَا سَبَقَتْنَا إِلَيْهِ رُعَاةُ الْبُهْمِ. فَنَزَلَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الرَّابِعُ: أَنَّ الْكُفَّارَ قَالُوا: لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقَتْنَا إِلَيْهِ الْيَهُودُ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17073مَسْرُوقٌ. [ ص: 275 ] وَهَذِهِ الْمُعَارَضَةُ مِنَ الْكُفَّارِ فِي قَوْلِهِمْ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ مِنْ أَقْبَحِ الْمُعَارَضَاتِ لِانْقِلَابِهَا عَلَيْهِمْ لِكُلِّ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يُقَالَ لَهُمْ: لَوْ كَانَ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا مَا عُدْنَا عَنْهُ ، وَلَوْ كَانَ تَكْذِيبُكُمْ لِلرَّسُولِ خَيْرًا مَا سَبَقْتُمُونَا إِلَيْهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ يَعْنِي إِلَى الْإِيمَانِ. وَفِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: وَإِذَا لَمْ يَهْتَدُوا
بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ.
الثَّانِي: بِالْقُرْآنِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=11فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: فَسَيَقُولُونَ هَذَا الْقُرْآنُ كَذِبٌ قَدِيمٌ ، تَشْبِيهًا بِدِينِ
مُوسَى الْقَدِيمِ ، تَكْذِيبًا بِهِمَا جَمِيعًا.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فِيهِ خَمْسَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: ثُمَّ اسْتَقَامُوا عَلَى أَنَّ اللَّهَ رَبُّهُمْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=1أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
الثَّانِي: ثُمَّ اسْتَقَامُوا عَلَى شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: عَلَى أَدَاءِ فَرَائِضِ اللَّهِ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16405ابْنُ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
الرَّابِعُ: عَلَى أَنْ أَخْلِصُوا لَهُ الدِّينَ وَالْعَمَلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ.
الْخَامِسُ: ثُمَّ اسْتَقَامُوا عَلَيْهِ فَلَمْ يَرْجِعُوا عَنْهُ إِلَى مَوْتِهِمْ ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ مَرْفُوعًا.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=46&ayano=13وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ يَعْنِي عِنْدَ الْمَوْتِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .