[ ص: 487 ] سورة المجادلة
مدنية في قول الجميع إلا رواية عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء أن العشر الأول منها مدني وباقيها مكي. وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي : نزل جميعها
بالمدينة غير قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم نزلت بمكة.
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29029_28723_29717_32344_32385_32498_34433nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وهي
nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت ثعلبة ، وقيل بنت خويلد ، وليس هذا بمختلف لأن أحدهما أبوها والآخر جدها ، فنسبت إلى كل واحد منهما. وزوجها
أوس بن الصامت. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة: وكان امرأ به لمم فأصابه بعض لممه فظاهر من امرأته ، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم تستفتيه في ذلك.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1وتشتكي إلى الله فيه وجهان:
أحدهما: تستغيث بالله.
والثاني: تسترحم الله. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=hadith&LINKID=673816أنها قالت: يا رسول الله قد نسخ الله سنن الجاهلية وإن زوجي [ ص: 488 ] ظاهر مني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أوحي إلي في هذا شيء) فقالت: يا رسول الله أوحي إليك في كل شيء وطوي عنك هذا؟ فقال: (هو ما قلت لك) فقالت: إلى الله أشكو لا إلى رسوله ، فأنزل الله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قد سمع الله قول التي تجادلك الآية. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قد سمع nindex.php?page=hadith&LINKID=678566قالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: تبارك الله الذي أوعى سمعه كل شيء ، سمع كلام nindex.php?page=showalam&ids=10683خولة بنت ثعلبة وأنا في ناحية البيت ما أسمع بعض ما تقول ، وهي تقول: يا رسول الله أكل شبابي وانقطع ولدي ونثرت له بطني حتى إذا كبرت سني ظاهر مني اللهم إني أشكو إليك ، فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير والمحاورة مراجعة الكلام ، قال
عنترة لو كان يدري ما المحاورة اشتكى ولكان لو علم الكلام مكلمي.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2الذين يظاهرون منكم من نسائهم nindex.php?page=treesubj&link=12024الظهار قول الرجل لامرأته. أنت علي كظهر أمي ، سمي ظهارا لأنه قصد تحريم ظهرها عليه ، وقيل: لأنه قد جعلها عليه كظهر أمه ، وقد كان في الجاهلية طلاقا ثلاثا لا رجعة فيه ولا إباحة بعده فنسخه الله إلى ما استقر عليه الشرع من وجوب الكفارة فيه بالعود.
[ ص: 487 ] سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ
مَدَنِيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ إِلَّا رِوَايَةً عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16568عَطَاءٍ أَنَّ الْعُشْرَ الْأَوَّلَ مِنْهَا مَدَنِيٌّ وَبَاقِيَهَا مَكِّيٌّ. وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ : نَزَلَ جَمِيعُهَا
بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=7مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ نَزَلَتْ بِمَكَّةَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29029_28723_29717_32344_32385_32498_34433nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَهِيَ
nindex.php?page=showalam&ids=10683خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ ، وَقِيلَ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ ، وَلَيْسَ هَذَا بِمُخْتَلِفٍ لِأَنَّ أَحَدَهُمَا أَبُوهَا وَالْآخَرَ جَدُّهَا ، فَنُسِبَتْ إِلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا. وَزَوْجُهَا
أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16561عُرْوَةُ: وَكَانَ امْرَأً بِهِ لَمَمٌ فَأَصَابَهُ بَعْضُ لَمَمِهِ فَظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ ، فَأَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَسْتَفْتِيهِ فِي ذَلِكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَسْتَغْيِثُ بِاللَّهِ.
وَالثَّانِي: تَسْتَرْحِمُ اللَّهَ. وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=hadith&LINKID=673816أَنَّهَا قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ نَسَخَ اللَّهُ سُنَنَ الْجَاهِلِيَّةِ وَإِنَّ زَوْجِي [ ص: 488 ] ظَاهَرَ مِنِّي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مَا أُوحِيَ إِلَيَّ فِي هَذَا شَيْءٌ) فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أُوحِيَ إِلَيْكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ وَطُوِيَ عَنْكَ هَذَا؟ فَقَالَ: (هُوَ مَا قُلْتُ لَكِ) فَقَالَتْ: إِلَى اللَّهِ أَشْكُو لَا إِلَى رَسُولِهِ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ الْآيَةَ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ :
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1قَدْ سَمِعَ nindex.php?page=hadith&LINKID=678566قَالَتْ nindex.php?page=showalam&ids=25عَائِشَةُ: تَبَارَكَ اللَّهِ الَّذِي أَوْعَى سَمْعُهُ كُلَّ شَيْءٍ ، سَمِعَ كَلَامَ nindex.php?page=showalam&ids=10683خَوْلَةَ بِنْتِ ثَعْلَبَةَ وَأَنَا فِي نَاحِيَةِ الْبَيْتِ مَا أَسْمَعُ بَعْضَ مَا تَقُولُ ، وَهِيَ تَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَكَلَ شَبَابِي وَانْقَطَعَ وَلَدِي وَنَثَرْتُ لَهُ بَطْنِي حَتَّى إِذَا كَبُرَتْ سِنِّي ظَاهَرَ مِنِّي اللَّهُمَّ إِنِّي أَشْكُو إِلَيْكَ ، فَمَا بَرِحَتْ حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=1وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ وَالْمُحَاوَرَةُ مُرَاجَعَةُ الْكَلَامِ ، قَالَ
عَنْتَرَةُ لَوْ كَانَ يَدْرِي مَا الْمُحَاوَرَةُ اشْتَكَى وَلَكَانَ لَوْ عَلِمَ الْكَلَامَ مُكَلِّمِي.
nindex.php?page=tafseer&surano=58&ayano=2الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ nindex.php?page=treesubj&link=12024الظِّهَارُ قَوْلُ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ. أَنْتِ عَلَيَّ كَظَهْرِ أُمِّي ، سُمِّيَ ظِهَارًا لِأَنَّهُ قَصَدَ تَحْرِيمَ ظَهْرِهَا عَلَيْهِ ، وَقِيلَ: لِأَنَّهُ قَدْ جَعَلَهَا عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ ، وَقَدْ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ طَلَاقًا ثَلَاثًا لَا رَجْعَةَ فِيهِ وَلَا إِبَاحَةَ بَعْدَهُ فَنَسَخَهُ اللَّهُ إِلَى مَا اسْتَقَرَّ عَلَيْهِ الشَّرْعُ مِنْ وُجُوبِ الْكَفَّارَةِ فِيهِ بِالْعَوْدِ.