nindex.php?page=treesubj&link=29052_31762_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فلا أقسم بالخنس nindex.php?page=treesubj&link=29052_31762_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الجوار الكنس nindex.php?page=treesubj&link=29052_31755_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17والليل إذا عسعس nindex.php?page=treesubj&link=29052_31755_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18والصبح إذا تنفس nindex.php?page=treesubj&link=29052_28734_29752_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إنه لقول رسول كريم nindex.php?page=treesubj&link=29052_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20ذي قوة عند ذي العرش مكين nindex.php?page=treesubj&link=29052_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=21مطاع ثم أمين nindex.php?page=treesubj&link=29052_31788_32024_34212nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=22وما صاحبكم بمجنون nindex.php?page=treesubj&link=29052_29758_30600nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23ولقد رآه بالأفق المبين nindex.php?page=treesubj&link=29052_34163_34208nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو على الغيب بضنين nindex.php?page=treesubj&link=29052_32238_34207_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وما هو بقول شيطان رجيم nindex.php?page=treesubj&link=29052_30549nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=26فأين تذهبون nindex.php?page=treesubj&link=29052_29785_31048_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=27إن هو إلا ذكر للعالمين nindex.php?page=treesubj&link=29052_28328_30458_34226nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لمن شاء منكم أن يستقيم nindex.php?page=treesubj&link=29052_28657_30451_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فلا أقسم بالخنس فيه أربعة تأويلات : أحدها : النجوم التي تخنس بالنهار وإذا غربت ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني : خمسة الأنجم وهي : زحل وعطارد والمشتري والمريخ والزهرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي . وفي تخصيصها بالذكر وجهان :
أحدهما : لأنها لا تستقبل الشمس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15558بكر بن عبد الله المزني .
الثاني : لأنها تقطع المجرة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث : أن الخنس بقر الوحش ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الرابع : أنها الظباء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير . ويحتمل تأويلا خامسا : أنها الملائكة لأنها تخنس فلا ترى ، وهذا قسم مبتدأ ، و(لا) التي في قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فلا أقسم بالخنس فيها الأوجه الثلاثة التي في
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أقسم بيوم القيامة nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الجوار الكنس فيها التأويلات الخمسة : أحدها : النجوم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، سميت بالجواري الكنس لأنها تجري في مسيرها .
الثاني : أنها النجوم الخمسة ، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=8علي .
[ ص: 217 ]
والكنس ، الغيب ، مأخوذ من الكناس وهو كناس الوحش التي تختفي فيه ، قال
أوس بن حجر ألم تر أن الله أنزل مزنه وعفر الظباء في الكناس تقمع
الثالث : أنها بقر الوحش لاختفائها في كناسها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الرابع : الظباء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير .
الخامس : هي الملائكة .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17والليل إذا عسعس فيه ثلاثة تأويلات : أحدها : أظلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، قال الشاعر
حتى إذ ما ليلهن عسعسا ركبن من حد الظلام حندسا
الثاني : إذا ولى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد ، قال الشاعر
حتى إذا الصبح لها تنفسا وانجاب عنها ليلها وعسعسا
الثالث : إذا أقبل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير وقتادة ، وأصله العس وهو الامتلاء ، ومنه قيل للقدح الكبير عس لامتلائه بما فيه ، فانطلق على إقبال الليل لابتداء امتلائه ، وانطلق على ظلامه لاستكمال امتلائه ،
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18والصبح إذا تنفس فيه تأويلان :
أحدهما : طلوع الفجر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
الثاني : طلوع الشمس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18تنفس وجهان :
أحدهما : بان إقباله .
الثاني : زاد ضوؤه . ويحتمل وجها ثالثا : أن يكون تنفس بمعنى طال ، مأخوذ من قولهم قد تنفس النهار إذا طال .
[ ص: 218 ] nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إنه لقول رسول كريم وهو جواب القسم ، يعني القرآن . وفي الرسول الكريم قولان :
أحدهما :
جبريل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
الثاني : النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى ، فإن كان المراد به
جبريل فمعناه قول رسول لله كريم عن رب العالمين لأن أصل القول الذي هو القرآن ليس من الرسول ، إنما الرسول فيه مبلغ على الوجه الأول ، ومبلغ إليه على الوجه الثاني .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=21مطاع ثم أمين هو
جبريل في أصح القولين ، يعني مطاعا فيمن نزل عليه من الأنبياء ، أمينا فيما نزل به من الكتب .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=22وما صاحبكم بمجنون يعني النبي صلى الله عليه وسلم .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23ولقد رآه بالأفق المبين وفي الذي رآه قولان :
أحدهما : أنه رأى ربه بالأفق المبين ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
الثاني : رأى
جبريل بالأفق المبين على صورته التي هو عليها ، وفيها قولان :
أحدهما : أنه رآه ببصره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة .
الثاني : بقلبه ، ولم يره ببصره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12002أبو ذر . وفي (الأفق) قولان :
أحدهما : أنه مطلع الشمس .
الثاني : أقطار السماء ونواحيها ، قال الشاعر
أخذنا بآفاق السماء عليكم لنا قمراها والنجوم الطوالع
فعلى هذا فيه ثلاثة أقاويل : أحدها : أنه رآه في أفق السماء الشرقي ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان . والثاني : في أفق السماء الغربي ، حكاه
ابن شجرة .
[ ص: 219 ]
الثالث : أنه رآه نحو
أجياد ، وهو مشرق
مكة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وما هو على الغيب بضنين قرأ بالظاء
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي وفيه وجهان :
أحدهما : وما
محمد على القرآن بمتهم أن يأتي بما لم ينزل عليه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : بضعيف عن تأديته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء . وقرأ الباقون بالضاد ، وفيه وجهان :
أحدهما : وما هو ببخيل أن يعلم كما تعلم .
الثاني : وما هو بمتهم أن يؤدي ما لم يؤمر به .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=26فأين تذهبون فيه وجهان :
أحدهما : فإلى أين تعدلون عن كتاب الله تعالى وطاعته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : فأي طريق أهدى لكم وأرشد من كتاب الله ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى . ويحتمل ثالثا : فأين تذهبون عن عذابه وعقابه .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : وما تشاءون الاستقامة على الحق إلا أن يشاء الله لكم .
الثاني : وما تشاءون الهداية إلا أن يشاء الله بتوفيقه : وقيل إن سبب نزول هذه الآية أنه لما نزل قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لمن شاء منكم أن يستقيم قال
أبو جهل : ذلك إلينا إن شئنا استقمنا ، وإن شئنا لم نستقم ، فأنزل الله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين
nindex.php?page=treesubj&link=29052_31762_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ nindex.php?page=treesubj&link=29052_31762_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الْجَوَارِ الْكُنَّسِ nindex.php?page=treesubj&link=29052_31755_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ nindex.php?page=treesubj&link=29052_31755_33062nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ nindex.php?page=treesubj&link=29052_28734_29752_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=20ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_29753nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=21مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_31788_32024_34212nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=22وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_29758_30600nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29052_34163_34208nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_32238_34207_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=25وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29052_30549nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=26فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29052_29785_31048_34225nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=27إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29052_28328_30458_34226nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ nindex.php?page=treesubj&link=29052_28657_30451_34092_34513nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ فِيهِ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : النُّجُومُ الَّتِي تَخْنِسُ بِالنَّهَارِ وَإِذَا غَرَبَتْ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي : خَمْسَةُ الْأَنْجُمِ وَهِيَ : زُحَلُ وَعُطَارِدُ وَالْمُشْتَرِي وَالْمِرِّيخُ وَالزَّهْرَةُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ . وَفِي تَخْصِيصِهَا بِالذِّكْرِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : لِأَنَّهَا لَا تَسْتَقْبِلُ الشَّمْسَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15558بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزْنِيُّ .
الثَّانِي : لِأَنَّهَا تَقْطَعُ الْمَجَرَّةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ : أَنَّ الْخَنَسَ بَقْرُ الْوَحْشِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّهَا الظِّبَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ . وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا خَامِسًا : أَنَّهَا الْمَلَائِكَةُ لِأَنَّهَا تَخْنِسُ فَلَا تُرَى ، وَهَذَا قَسَمٌ مُبْتَدَأٌ ، وَ(لَا) الَّتِي فِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=15فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ فِيهَا الْأَوْجُهُ الثَّلَاثَةُ الَّتِي فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=1لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=16الْجَوَارِ الْكُنَّسِ فِيهَا التَّأْوِيلَاتُ الْخَمْسَةُ : أَحَدُهَا : النُّجُومُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، سُمِّيَتْ بِالْجَوَارِي الْكُنَّسِ لِأَنَّهَا تَجْرِي فِي مَسِيرِهَا .
الثَّانِي : أَنَّهَا النُّجُومُ الْخَمْسَةُ ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ .
[ ص: 217 ]
وَالْكُنَّسُ ، الْغُيَّبُ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ وَهُوَ كِنَاسُ الْوَحْشِ الَّتِي تَخْتَفِي فِيهِ ، قَالَ
أَوْسُ بْنُ حَجَرٍ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مُزْنَهُ وَعُفْرُ الظِّبَاءِ فِي الْكِنَاسِ تَقْمَعُ
الثَّالِثُ : أَنَّهَا بَقْرُ الْوَحْشِ لِاخْتِفَائِهَا فِي كِنَاسِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
الرَّابِعُ : الظِّبَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ .
الْخَامِسُ : هِيَ الْمَلَائِكَةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=17وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ فِيهِ ثَلَاثَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَظْلَمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ ، قَالَ الشَّاعِرُ
حَتَّى إِذْ مَا لَيْلُهُنَّ عَسْعَسَا رَكِبْنَ مِنْ حَدِّ الظَّلَامِ حِنْدِسًا
الثَّانِي : إِذَا وَلَّى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ الشَّاعِرُ
حَتَّى إِذَا الصُّبْحُ لَهَا تَنَفَّسَا وَانْجَابَ عَنْهَا لَيْلُهَا وَعَسْعَسَا
الثَّالِثُ : إِذَا أَقْبَلَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ وَقَتَادَةُ ، وَأَصْلُهُ الْعَسُّ وَهُوَ الِامْتِلَاءُ ، وَمِنْهُ قِيلَ لِلْقَدَحِ الْكَبِيرِ عَسَّ لِامْتِلَائِهِ بِمَا فِيهِ ، فَانْطَلَقَ عَلَى إِقْبَالِ اللَّيْلِ لِابْتِدَاءِ امْتِلَائِهِ ، وَانْطَلَقَ عَلَى ظَلَامِهِ لِاسْتِكْمَالِ امْتِلَائِهِ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ فِيهِ تَأْوِيلَانِ :
أَحَدُهُمَا : طُلُوعُ الْفَجْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
الثَّانِي : طُلُوعُ الشَّمْسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=18تَنَفَّسَ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بَانَ إِقْبَالُهُ .
الثَّانِي : زَادَ ضَوْؤُهُ . وَيَحْتَمِلُ وَجْهًا ثَالِثًا : أَنْ يَكُونَ تَنَفَّسَ بِمَعْنَى طَالَ ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ قَدْ تَنَفَّسَ النَّهَارُ إِذَا طَالَ .
[ ص: 218 ] nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=19إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَهُوَ جَوَابُ الْقَسَمِ ، يَعْنِي الْقُرْآنَ . وَفِي الرَّسُولِ الْكَرِيمِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا :
جِبْرِيلُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
الثَّانِي : النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى ، فَإِنْ كَانَ الْمُرَادُ بِهِ
جِبْرِيلَ فَمَعْنَاهُ قَوْلُ رَسُولٍ لِلَّهِ كَرِيمٍ عَنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ لِأَنَّ أَصْلَ الْقَوْلِ الَّذِي هُوَ الْقُرْآنُ لَيْسَ مِنَ الرَّسُولِ ، إِنَّمَا الرَّسُولُ فِيهِ مُبَلِّغٌ عَلَى الْوَجْهِ الْأَوَّلِ ، وَمُبَلَّغٌ إِلَيْهِ عَلَى الْوَجْهِ الثَّانِي .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=21مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ هُوَ
جِبْرِيلُ فِي أَصَحِّ الْقَوْلَيْنِ ، يَعْنِي مُطَاعًا فِيمَنْ نَزَلَ عَلَيْهِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، أَمِينًا فِيمَا نَزَلَ بِهِ مِنَ الْكُتُبِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=22وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=23وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ وَفِي الَّذِي رَآهُ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ رَأَى رَبَّهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ .
الثَّانِي : رَأَى
جِبْرِيلَ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ عَلَى صُورَتِهِ الَّتِي هُوَ عَلَيْهَا ، وَفِيهَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ رَآهُ بِبَصَرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=25وَعَائِشَةُ .
الثَّانِي : بِقَلْبِهِ ، وَلَمْ يَرَهُ بِبَصَرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12002أَبُو ذَرٍّ . وَفِي (اَلْأُفُقِ) قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ مَطْلَعُ الشَّمْسِ .
الثَّانِي : أَقْطَارُ السَّمَاءِ وَنَوَاحِيهَا ، قَالَ الشَّاعِرُ
أَخَذْنَا بِآفَاقِ السَّمَاءِ عَلَيْكُمُ لَنَا قَمَرَاهَا وَالنُّجُومُ الطَّوَالِعُ
فَعَلَى هَذَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ رَآهُ فِي أُفُقِ السَّمَاءِ الشَّرْقِيِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانُ . وَالثَّانِي : فِي أُفُقِ السَّمَاءِ الْغَرْبِيِّ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
[ ص: 219 ]
الثَّالِثُ : أَنَّهُ رَآهُ نَحْوَ
أَجْيَادٍ ، وَهُوَ مُشْرِقُ
مَكَّةَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=24وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ قَرَأَ بِالظَّاءِ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَمَا
مُحَمَّدٌ عَلَى الْقُرْآنِ بِمُتَّهَمٍ أَنْ يَأْتِيَ بِمَا لَمْ يَنْزِلْ عَلَيْهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : بِضَعِيفٍ عَنْ تَأْدِيَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِالضَّادِ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : وَمَا هُوَ بِبَخِيلٍ أَنْ يُعَلِّمَ كَمَا تَعَلَّمَ .
الثَّانِي : وَمَا هُوَ بِمُتَّهَمٍ أَنْ يُؤَدِّيَ مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=26فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : فَإِلَى أَيْنَ تَعْدِلُونَ عَنْ كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَطَاعَتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : فَأَيُّ طَرِيقٍ أَهْدَى لَكُمْ وَأَرْشَدُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ عَنْ عَذَابِهِ وَعِقَابِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : وَمَا تَشَاءُونَ الِاسْتِقَامَةَ عَلَى الْحَقِّ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ لَكُمْ .
الثَّانِي : وَمَا تَشَاءُونَ الْهِدَايَةَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ بِتَوْفِيقِهِ : وَقِيلَ إِنَّ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=28لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ قَالَ
أَبُو جَهْلٍ : ذَلِكَ إِلَيْنَا إِنْ شِئْنَا اسْتَقَمْنَا ، وَإِنْ شِئْنَا لَمْ نَسْتَقِمْ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=81&ayano=29وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ