nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30250_30291_30351_30530_30539_34299nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_30180_32438_34136_34306nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: وما أمر الدنيا والعمل لها إلا لعب ولهو ، فأما عمل الصالحات فيها فهو من عمل الآخرة ، فخرج من أن يكون لعبا ولهوا.
[ ص: 107 ] والثاني: وما أهل الحياة الدنيا إلا أهل لعب ولهو لاشتغالهم بها عما هو أولى منها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . والثالث: أنهم كأهل اللعب واللهو لانقطاع لذاتهم وقصور مدتهم ، وأهل الآخرة بخلافهم لبقاء مدتهم واتصال لذتهم ، وهو معنى قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وللدار الآخرة خير للذين يتقون لأنه قد دام لهم فيها ما كان منقطعا في غيرها.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32أفلا تعقلون أن ذلك خير لكم. وذكر بعض الخاطرية قولا رابعا: أنها لعب لمن جمعها ، لهو لمن يرثها.
nindex.php?page=treesubj&link=28977_28760_30250_30291_30351_30530_30539_34299nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=31قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً قَالُوا يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلا سَاءَ مَا يَزِرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28977_19860_30180_32438_34136_34306nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا لَعِبٌ وَلَهْوٌ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: وَمَا أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْعَمَلُ لَهَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ، فَأَمَّا عَمَلُ الصَّالِحَاتِ فِيهَا فَهُوَ مِنْ عَمَلِ الْآخِرَةِ ، فَخَرَجَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَعِبًا وَلَهْوًا.
[ ص: 107 ] وَالثَّانِي: وَمَا أَهْلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا إِلَّا أَهْلُ لَعِبٍ وَلَهْوٍ لِاشْتِغَالِهِمْ بِهَا عَمَّا هُوَ أَوْلَى مِنْهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . وَالثَّالِثُ: أَنَّهُمْ كَأَهْلِ اللَّعِبِ وَاللَّهْوِ لِانْقِطَاعِ لَذَّاتِهِمْ وَقُصُورِ مُدَّتِهِمْ ، وَأَهْلُ الْآخِرَةِ بِخِلَافِهِمْ لِبَقَاءِ مُدَّتِهِمْ وَاتِّصَالِ لَذَّتِهِمْ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ لِأَنَّهُ قَدْ دَامَ لَهُمْ فِيهَا مَا كَانَ مُنْقَطِعًا فِي غَيْرِهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=32أَفَلا تَعْقِلُونَ أَنَّ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ. وَذَكَرَ بَعْضُ الْخَاطِرِيَّةِ قَوْلًا رَابِعًا: أَنَّهَا لَعِبٌ لِمَنْ جَمَعَهَا ، لَهْوٌ لِمَنْ يَرِثُهَا.