nindex.php?page=treesubj&link=28979_25875_30457_30769_34513nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون nindex.php?page=treesubj&link=28979_25875_30457_32408_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يجادلونك في الحق بعدما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كما أخرجك ربك من بيتك بالحق فيه قولان: أحدهما: كما أخرجك ربك من
مكة إلى
المدينة بالحق مع كراهة فريق من المؤمنين كذلك ينجز وعدك في نصرك على أعدائك بالحق. والثاني: كما أخرجك ربك من بيتك من
المدينة إلى
بدر بالحق كذلك جعل لك غنيمة
بدر بالحق. وفي قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5بالحق وجهان: أحدهما: أنك خرجت ومعك الحق.
الثاني: أنه أخرجك بالحق الذي وجب عليك.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5وإن فريقا من المؤمنين لكارهون فيه وجهان: أحدهما: كارهون خروجك.
[ ص: 296 ] الثاني: كارهون صرف الغنيمة عنهم لأنهم لم يعلموا أن الله تعالى قد جعلها لرسوله دونهم. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يجادلونك في الحق بعدما تبين يعني في القتال يوم
بدر. و
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6بعدما تبين يحتمل وجهين: أحدهما: بعد ما تبين لهم صوابه.
الثاني: بعد ما تبين لهم فرضه. وفي المجادل له قولان: أحدهما: أنهم المشركون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد .
الثاني: أنهم طائفة من المؤمنين وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق ، لأنهم خرجوا لأخذ العير المقبلة من
الشام مع
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان فلما فاتهم ذلك أمروا بالقتال فجادلوا طلبا للرخصة وقالوا ما تأهبنا في الخروج لقتال العدو ، فأنزل الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كأنما يساقون إلى الموت يعني كأنهم في قتال عدوهم يساقون إلى الموت ، رعبا وأسفا لأنه أشد لحال من سيق إلى الموت أن يكون ناظرا له وعالما به. قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم الآية. وسبب ذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=682302أن عير قريش لما أقبلت من الشام مع nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج لأخذها ، وسار فبلغ ذلك قريشا فخرجت للمنع عنها ، فلما علم النبي صلى الله عليه وسلم بخروجها شاور أصحابه ، فقال nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ: يا رسول الله قد آمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ، فامض يا رسول الله لما أردت فوالذي بعثك إن استعرضت بنا هذا البحر فخضته لنخوضنه معك ، فسر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقول nindex.php?page=showalam&ids=228سعد وقال: (سيروا على بركة الله وأبشروا فإن الله تعالى قد وعدني إحدى الطائفتين والله لكأني أنظر الآن إلى مصارع القوم فذلك معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين يعني العير التي مع
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبي سفيان أو الظفر
بقريش الخارجين للمنع منها.
[ ص: 297 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم أي غير ذات الحرب وهي العير لأن نفوسهم في لقائها أسكن ، وهم إلى ما فيها من الأموال أحوج. وفي الشوكة التي كني بها عن الحرب وجهان: أحدهما: أنها الشدة فكني بها عن الحرب لما فيها من الشدة ، وهذا قول
قطرب. والثاني: أنها السلاح ، وكني بها عن الحرب لما فيها من السلاح ، من قولهم رجل شاك في السلاح ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7ويريد الله أن يحق الحق بكلماته فيه قولان: أحدهما: إظهار الحق بإعزاز الدين في وقته على ما تقدم من وعده. والثاني: أن الحق في أمره لكم أن تجاهدوا عدوكم. وفي صفة ذلك وجهان لأصحاب الخواطر. أحدهما: يحق الحق بالإقبال عليه ويبطل الباطل بالإعراض عنه.
الثاني: يحق الحق بالقبول ويبطل الباطل بالرد.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ليحق الحق معناه ليظهر الحق يعني الإسلام.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8ويبطل الباطل أي يذهب بالباطل يعني الشرك. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن . هذه الآية نزلت قبل قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وهي في القراءة بعدها. روى
سماك عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665375قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر عليك بالعير ليس دونها شيء فقال له nindex.php?page=showalam&ids=14745العباس وهو أسير في أيديهم: ليس لك ذلك ، فقال: لم؟ فقال: لأن الله تعالى وعدك إحدى الطائفتين وقد أعطاك ما وعدك.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_25875_30457_30769_34513nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_25875_30457_32408_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_29723_30539_30769_34190nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَيَقْطَعَ دَابِرَ الْكَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_29313_30780_34190_7860nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ
مَكَّةَ إِلَى
الْمَدِينَةِ بِالْحَقِّ مَعَ كَرَاهَةِ فَرِيقٍ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَذَلِكَ يُنْجِزُ وَعْدَكَ فِي نَصْرِكَ عَلَى أَعْدَائِكَ بِالْحَقِّ. وَالثَّانِي: كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ مِنَ
الْمَدِينَةِ إِلَى
بَدْرٍ بِالْحَقِّ كَذَلِكَ جَعَلَ لَكَ غَنِيمَةَ
بَدْرٍ بِالْحَقِّ. وَفِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5بِالْحَقِّ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّكَ خَرَجْتَ وَمَعَكَ الْحَقُّ.
الثَّانِي: أَنَّهُ أَخْرَجَكَ بِالْحَقِّ الَّذِي وَجَبَ عَلَيْكَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: كَارِهُونَ خُرُوجَكَ.
[ ص: 296 ] الثَّانِي: كَارِهُونَ صَرْفَ الْغَنِيمَةِ عَنْهُمْ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَهَا لِرَسُولِهِ دُونَهُمْ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ يَعْنِي فِي الْقِتَالِ يَوْمَ
بَدْرٍ. وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6بَعْدَمَا تَبَيَّنَ يَحْتَمِلُ وَجْهَيْنِ: أَحَدُهُمَا: بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ صَوَابُهُ.
الثَّانِي: بَعْدَ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ فَرْضُهُ. وَفِي الْمُجَادِلِ لَهُ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُمْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12563وَابْنِ إِسْحَاقَ ، لِأَنَّهُمْ خَرَجُوا لِأَخْذِ الْعِيرِ الْمُقْبِلَةِ مِنَ
الشَّامِ مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ فَلَمَّا فَاتَهُمْ ذَلِكَ أُمِرُوا بِالْقِتَالِ فَجَادَلُوا طَلَبًا لِلرُّخْصَةِ وَقَالُوا مَا تَأَهَّبْنَا فِي الْخُرُوجِ لِقِتَالِ الْعَدُوِّ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=6كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ يَعْنِي كَأَنَّهُمْ فِي قِتَالِ عَدُوِّهِمْ يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ ، رُعْبًا وَأَسَفًا لِأَنَّهُ أَشَدُّ لِحَالِ مَنْ سِيقَ إِلَى الْمَوْتِ أَنْ يَكُونَ نَاظِرًا لَهُ وَعَالِمًا بِهِ. قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ الْآيَةَ. وَسَبَبُ ذَلِكَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=682302أَنَّ عِيرَ قُرَيْشٍ لَمَّا أَقْبَلَتْ مِنَ الشَّامِ مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ هَمَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْخُرُوجِ لِأَخْذِهَا ، وَسَارَ فَبَلَغَ ذَلِكَ قُرَيْشًا فَخَرَجَتْ لِلْمَنْعِ عَنْهَا ، فَلَمَّا عَلِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِخُرُوجِهَا شَاوَرَ أَصْحَابَهُ ، فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=307سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ آمَنَّا بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ وَشَهِدْنَا أَنَّ مَا جِئْتَ بِهِ هُوَ الْحَقُّ وَأَعْطَيْنَاكَ عَلَى ذَلِكَ عُهُودَنَا وَمَوَاثِيقَنَا عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ ، فَامْضِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَا أَرَدْتَ فَوَالَّذِي بَعَثَكَ إِنِ اسْتَعْرَضْتَ بِنَا هَذَا الْبَحْرَ فَخُضْتَهُ لَنَخُوضَنَّهُ مَعَكَ ، فَسُرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِ nindex.php?page=showalam&ids=228سَعْدٍ وَقَالَ: (سِيرُوا عَلَى بَرَكَةِ اللَّهِ وَأَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ وَعَدَنِي إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وَاللَّهِ لَكَأَنِّي أَنْظُرُ الْآنَ إِلَى مَصَارِعِ الْقَوْمِ فَذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ يَعْنِي الْعِيرَ الَّتِي مَعَ
nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبِي سُفْيَانَ أَوِ الظَّفْرَ
بِقُرَيْشٍ الْخَارِجِينَ لِلْمَنْعِ مِنْهَا.
[ ص: 297 ] nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَتَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذَاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ أَيْ غَيْرَ ذَاتِ الْحَرْبِ وَهِيَ الْعِيرُ لِأَنَّ نُفُوسَهُمْ فِي لِقَائِهَا أَسْكَنُ ، وَهُمْ إِلَى مَا فِيهَا مِنَ الْأَمْوَالِ أَحْوَجُ. وَفِي الشَّوْكَةِ الَّتِي كُنِّيَ بِهَا عَنِ الْحَرْبِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّهَا الشِّدَّةُ فَكُنِّيَ بِهَا عَنِ الْحَرْبِ لِمَا فِيهَا مِنَ الشِّدَّةِ ، وَهَذَا قَوْلُ
قُطْرُبٍ. وَالثَّانِي: أَنَّهَا السِّلَاحُ ، وَكُنِّيَ بِهَا عَنِ الْحَرْبِ لِمَا فِيهَا مِنَ السِّلَاحِ ، مِنْ قَوْلِهِمْ رَجُلٌ شَاكٍ فِي السِّلَاحِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=7وَيُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ فِيهِ قَوْلَانِ: أَحَدُهُمَا: إِظْهَارُ الْحَقِّ بِإِعْزَازِ الدِّينِ فِي وَقْتِهِ عَلَى مَا تَقَدَّمَ مِنْ وَعْدِهِ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْحَقَّ فِي أَمْرِهِ لَكُمْ أَنْ تُجَاهِدُوا عَدُوَّكُمْ. وَفِي صِفَةِ ذَلِكَ وَجْهَانِ لِأَصْحَابِ الْخَوَاطِرِ. أَحَدُهُمَا: يُحِقُّ الْحَقَّ بِالْإِقْبَالِ عَلَيْهِ وَيُبْطِلُ الْبَاطِلَ بِالْإِعْرَاضِ عَنْهُ.
الثَّانِي: يُحِقُّ الْحَقَّ بِالْقَبُولِ وَيُبْطِلُ الْبَاطِلَ بِالرَّدِّ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8لِيُحِقَّ الْحَقَّ مَعْنَاهُ لِيُظْهِرَ الْحَقَّ يَعْنِي الْإِسْلَامَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=8وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ أَيْ يَذْهَبُ بِالْبَاطِلِ يَعْنِي الشِّرْكَ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ . هَذِهِ الْآيَةُ نَزَلَتْ قَبْلَ قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=5كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَهِيَ فِي الْقِرَاءَةِ بَعْدَهَا. رَوَى
سِمَاكٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=665375قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَيْكَ بِالْعِيرِ لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ فَقَالَ لَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14745الْعَبَّاسُ وَهُوَ أَسِيرٌ فِي أَيْدِيهِمْ: لَيْسَ لَكَ ذَلِكَ ، فَقَالَ: لِمَ؟ فَقَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ.