nindex.php?page=treesubj&link=28979_19647_28723_29717_33466_34091_8949nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_30614nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=62وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_30454_34302nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=63وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وإن جنحوا للسلم فاجنح لها فيه ثلاثة أوجه: أحدها: وإن مالوا إلى الموادعة فمل إليها.
[ ص: 331 ] والثاني: وإن توقفوا عن الحرب مسالمة لك فتوقف عنهم مسالمة لهم. والثالث: وإن أظهروا الإسلام فاقبل منهم ظاهر إسلامهم وإن تخلف باطن اعتقادهم. وفيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها عامة في موادعة كل من سألها من المشركين ثم نسخت بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [التوبة: 5] قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد . والثاني: أنها في أهل الكتاب خاصة إذا بذلوا الجزية. والثالث: أنها في قوم معينين سألوا الموادعة فأمر بإجابتهم.
nindex.php?page=treesubj&link=28979_19647_28723_29717_33466_34091_8949nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=28979_29676_30614nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=62وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28979_28723_30454_34302nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=63وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=8&ayano=61وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: وَإِنْ مَالُوا إِلَى الْمُوَادَعَةِ فَمِلْ إِلَيْهَا.
[ ص: 331 ] وَالثَّانِي: وَإِنْ تَوَقَّفُوا عَنِ الْحَرْبِ مُسَالَمَةً لَكَ فَتَوَقَّفْ عَنْهُمْ مُسَالَمَةً لَهُمْ. وَالثَّالِثُ: وَإِنْ أَظْهَرُوا الْإِسْلَامَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ ظَاهِرَ إِسْلَامِهِمْ وَإِنْ تَخَلَّفَ بَاطِنُ اعْتِقَادِهِمْ. وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ: أَحَدُهَا: أَنَّهَا عَامَّةٌ فِي مُوَادَعَةِ كُلِّ مَنْ سَأَلَهَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ نُسِخَتْ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=5فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التَّوْبَةَ: 5] قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهَا فِي أَهْلِ الْكِتَابِ خَاصَّةً إِذَا بَذَلُوا الْجِزْيَةَ. وَالثَّالِثُ: أَنَّهَا فِي قَوْمٍ مُعَيَّنِينَ سَأَلُوا الْمُوَادَعَةَ فَأَمَرَ بِإِجَابَتِهِمْ.