nindex.php?page=treesubj&link=28981_30175_30532_30614_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=20ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين nindex.php?page=treesubj&link=28981_29747_30497_30532_32409_32533nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا قل الله أسرع مكرا إن رسلنا يكتبون ما تمكرون nindex.php?page=treesubj&link=28981_19731_24262_31758_32433_32498_34277nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف وجاءهم الموج من كل مكان وظنوا أنهم أحيط بهم دعوا الله مخلصين له الدين لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين nindex.php?page=treesubj&link=28981_29497_30347_30497_30530_30550_32409nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم فيه أربعة أوجه: أحدها: رخاء بعد شدة.
الثاني: عافية بعد سقم.
الثالث: خصبا بعد جدب ، وهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك.
الرابع: إسلاما بعد كفر وهو المنافق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
[ ص: 430 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21إذا لهم مكر في آياتنا فيه وجهان: أحدهما: أن المكر ها هنا الكفر والجحود ، قاله
ابن بحر .
الثاني: أنه الاستهزاء والتكذيب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . ويحتمل ثالثا: أن يكون المكر ها هنا النفاق لأنه يظهر الإيمان ويبطن الكفر.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21قل الله أسرع مكرا يعني أسرع جزاء على المكر. وقيل إن سبب نزولها
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما دعا على أهل مكة بالجدب فقحطوا سبع سنين كسني يوسف إجابة لدعوته ، أتاه nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان فقال يا محمد قد كنت دعوت بالجدب فأجدبنا فادع الله لنا بالخصب فإن أجابك وأخصبنا صدقناك وآمنا بك ، فدعا لهم واستسقى فسقوا وأخصبوا ، فنقضوا ما قالوه وأقاموا على كفرهم ، وهو معنى قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21إذا لهم مكر في آياتنا
nindex.php?page=treesubj&link=28981_30175_30532_30614_34202_34513nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=20وَيَقُولُونَ لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_29747_30497_30532_32409_32533nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_19731_24262_31758_32433_32498_34277nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=22هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_29497_30347_30497_30530_30550_32409nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=23فَلَمَّا أَنْجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ فِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: رَخَاءٌ بَعْدَ شِدَّةٍ.
الثَّانِي: عَافِيَةٌ بَعْدَ سَقَمٍ.
الثَّالِثُ: خِصْبًا بَعْدَ جَدْبٍ ، وَهَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكِ.
الرَّابِعُ: إِسْلَامًا بَعْدَ كُفْرٍ وَهُوَ الْمُنَافِقُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
[ ص: 430 ] nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا فِيهِ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْمَكْرَ هَا هُنَا الْكُفْرُ وَالْجُحُودُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الِاسْتِهْزَاءُ وَالتَّكْذِيبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنْ يَكُونَ الْمَكْرُ هَا هُنَا النِّفَاقَ لِأَنَّهُ يُظْهِرُ الْإِيمَانَ وَيُبْطِنُ الْكُفْرَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا يَعْنِي أَسْرَعَ جَزَاءً عَلَى الْمَكْرِ. وَقِيلَ إِنَّ سَبَبَ نُزُولِهَا
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَعَا عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ بِالْجَدْبِ فَقَحَطُوا سَبْعَ سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ إِجَابَةً لِدَعْوَتِهِ ، أَتَاهُ nindex.php?page=showalam&ids=12026أَبُو سُفْيَانَ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ قَدْ كُنْتَ دَعَوْتَ بِالْجَدْبِ فَأَجْدَبْنَا فَادْعُ اللَّهَ لَنَا بِالْخِصْبِ فَإِنْ أَجَابَكَ وَأَخْصَبْنَا صَدَّقْنَاكَ وَآمَنَّا بِكَ ، فَدَعَا لَهُمْ وَاسْتَسْقَى فَسُقُوا وَأُخْصِبُوا ، فَنَقَضُوا مَا قَالُوهُ وَأَقَامُوا عَلَى كُفْرِهِمْ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=21إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا