nindex.php?page=treesubj&link=28981_19797_28725_29680_30349_30386_30395_30415_30531_34508nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون nindex.php?page=treesubj&link=28981_30351_30364_30431_30437_30443_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
قوله عز وجل:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26للذين أحسنوا يعني عبادة ربهم.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26الحسنى وزيادة فيه خمسة تأويلات: أحدها: أن الحسنى الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه الله تعالى. وهذا قول
[ ص: 433 ] nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق nindex.php?page=showalam&ids=21وحذيفة بن اليمان nindex.php?page=showalam&ids=110وأبي موسى الأشعري. والثاني: أن الحسنى واحدة من الحسنات ، والزيادة مضاعفتها إلى عشر أمثالها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثالث: أن الحسنى حسنة مثل حسنة. والزيادة مغفرة ورضوان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد . والرابع: أن الحسنى الجزاء في الآخرة والزيادة ما أعطوا في الدنيا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد . والخامس: أن الحسنى الثواب ، والزيادة الدوام ، قاله
ابن بحر . ويحتمل سادسا: أن الحسنى ما يتمنونه ، والزيادة ما يشتهونه.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26ولا يرهق وجوههم قتر في معنى يرهق وجهان: أحدهما: يعلو.
الثاني: يلحق ، ومنه قيل غلام مراهق إذا لحق بالرجال. وفي قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26قتر أربعة أوجه: أحدها: أنه سواد الوجوه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أنه الحزن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: أنه الدخان ومنه قتار اللحم وقتار العود وهو دخانه ، قاله
ابن بحر .
الرابع: أنه الغبار في محشرهم إلى الله تعالى ، ومنه قول الشاعر:
متوج برداء الملك يتبعه موج ترى فوقه الرايات والقترا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26ولا ذلة فيها ها هنا وجهان: أحدهما: الهوان.
الثاني: الخيبة.
nindex.php?page=treesubj&link=28981_19797_28725_29680_30349_30386_30395_30415_30531_34508nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28981_30351_30364_30431_30437_30443_30531_30539nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=27وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا يَعْنِي عِبَادَةَ رَبِّهِمْ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ فِيهِ خَمْسَةُ تَأْوِيلَاتٍ: أَحَدُهَا: أَنَّ الْحُسْنَى الْجَنَّةُ ، وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ تَعَالَى. وَهَذَا قَوْلُ
[ ص: 433 ] nindex.php?page=showalam&ids=1أَبِي بَكْرٍ الصَّدِّيقِ nindex.php?page=showalam&ids=21وَحُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ nindex.php?page=showalam&ids=110وَأَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ. وَالثَّانِي: أَنَّ الْحُسْنَى وَاحِدَةٌ مِنَ الْحَسَنَاتِ ، وَالزِّيَادَةُ مُضَاعَفَتُهَا إِلَى عَشْرِ أَمْثَالِهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّالِثُ: أَنَّ الْحُسْنَى حَسَنَةٌ مِثْلُ حَسَنَةٍ. وَالزِّيَادَةُ مَغْفِرَةٌ وَرِضْوَانٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ . وَالرَّابِعُ: أَنَّ الْحُسْنَى الْجَزَاءُ فِي الْآخِرَةِ وَالزِّيَادَةُ مَا أُعْطُوا فِي الدُّنْيَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ . وَالْخَامِسُ: أَنَّ الْحُسْنَى الثَّوَابُ ، وَالزِّيَادَةُ الدَّوَامُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ . وَيَحْتَمِلُ سَادِسًا: أَنَّ الْحُسْنَى مَا يَتَمَنَّوْنَهُ ، وَالزِّيَادَةُ مَا يَشْتَهُونَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26وَلا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ فِي مَعْنَى يَرْهَقُ وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: يَعْلُو.
الثَّانِي: يَلْحَقُ ، وَمِنْهُ قِيلَ غُلَامٌ مُرَاهِقٌ إِذَا لَحِقَ بِالرِّجَالِ. وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26قَتَرٌ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: أَحَدُهَا: أَنَّهُ سَوَادُ الْوُجُوهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّهُ الْحُزْنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الدُّخَانُ وَمِنْهُ قُتَارُ اللَّحْمِ وَقُتَارُ الْعُودِ وَهُوَ دُخَانُهُ ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْغُبَارُ فِي مَحْشَرِهِمْ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
مُتَوَّجٌ بِرِدَاءِ الْمُلْكِ يَتْبَعُهُ مَوْجٌ تَرَى فَوْقَهُ الرَّايَاتِ وَالْقَتَرَا
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=26وَلا ذِلَّةٌ فِيهَا هَا هُنَا وَجْهَانِ: أَحَدُهُمَا: الْهَوَانُ.
الثَّانِي: الْخَيْبَةُ.